اختَبَرَ الدُّنيا كيف يَطمئنُّ ؟!۱
۶۱۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن كانتِ الدُّنيا فانيَةً فالطُّمأنينَةُ إلَيها لِماذا ؟! ۲
1241 - التَّحذيرُ مِنَ الرُّكونِ إلَى الدُّنيا
۶۱۲۵.بحار الأنوار : فيما أوصى آدمُ إلى شِيثٍ عليهما السلام : لا تَركَنُوا إلى الدُّنيا الفانيَةِ ، فإنّي رَكَنتُ إلى الجنّةِ الباقيَةِ فما صَحِبَ۳ لي واُخِْرجْتُ مِنها .۴
۶۱۲۶.قصص الأنبياء : فيما أوحى اللَّهُ تعالى إلى موسى عليه السلام: يا موسى ، لا تَركَن إلى الدُّنيا رُكونَالظالِمينَ ، ورُكونَ مَنِ اتَّخَذَها اُمّاً وأباً ... واترُكْ مِنَ الدُّنيا ما بِكَ الغِنى عَنهُ .۵
۶۱۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : جُدَّ بِهِم فَجَدُّوا ، ورَكَنوا إلى الدُّنيا فما استَعَدُّوا ، حتّى اُخِذَ بكَظْمِهِم ، ورَحَلُوا إلى دارِ قَومٍ لَم يَبقَ مِن أكثَرِهِم خبرٌ ولا أثَرٌ ، قَلَّ في الدُّنيا لَبْثُهُم ، وأعجَلَ بِهِم إلى الآخِرَةِ بَعثُهُم .۶
1242 - النَّظَرُ إلَى الدُّنيا
۶۱۲۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُنظُرُوا إلى الدُّنيا نَظَرَ الزاهدِينَ فيها ، فإنّها عَن قليلٍ تُزيلُ الساكنَ ، وتَفجَعُ المُترَفَ فلا تَغُرَّنّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها .۷
۶۱۲۹.عنه عليه السلام : اُنظُروا إلى الدُّنيا نَظَرَ الزاهدِ المُفارِقِ ، فإنّها تُزيلُ الثاويَ الساكِنَ ، وتَفجَعُ المُترَفَ الآمِنَ ، لا يُرجى مِنها ما وَلَّى فأدبَرَ ، ولا يُدرى ما هُو آتٍ مِنها فَيُستَنظَرَ .۸
۶۱۳۰.عنه عليه السلام : اِجعَلِ الدُّنيا شَوكاً ، وانظُرْ أينَ تَضَعُ قَدَمَكَ مِنها ، فإنَّ مَن رَكَنَ إلَيها خَذَلَتهُ ، ومَن أنِسَ فيها أوحَشَتهُ ، ومَن يَرغَبُ فيها أوهَنَتهُ .۹
۶۱۳۱.عنه عليه السلام : اُنظُرْ إلى الدُّنيا نَظَرَ الزاهدِ المُفارقِ ، ولا تَنظُرْ إلَيها نَظَرَ العاشِقِ الوامِقِ .۱۰
۶۱۳۲.عنه عليه السلام : اُنظُروا إلى الدُّنيا نَظَرَ الزاهدينَ
1.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴۴/۱۵۸ .
2.بحار الأنوار : ۷۳/۸۸/۵۴ .
3.كذا في المصدر ، ولعلّ الصحيح : «صَحَّتْ» .
4.بحار الأنوار : ۷۸/۴۵۲/۱۹ .
5.قصص الأنبياء : ۱۶۲/۱۸۴ .
6.بحار الأنوار: ۷۸/۱۸/۷۶.
7.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰/۷۹ .
8.بحار الأنوار : ۷۸/۳۹/۱۶ .
9.بحار الأنوار : ۷۸/۲۲/۸۴ .
10.غرر الحكم : ۲۳۸۶ .