229
ميزان الحکمه المجلد الثالث

اللَّهَ عزّوجلّ أكرَمُ مِن أن يَقبَلَ الطَّرَفَينِ ويَدَعَ الوَسَطَ إذ كانَتِ الصَّلاةُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لا تُحجَبُ عَنهُ .۱

4 - الاِستِشفاعُ بِالصَّالِحينَ‏

۵۸۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ للَّهِ‏ِ رُسُلاً مُسْتَعلِنِينَ ورُسُلاً مُستَخْفِينَ ، فإذا سَألتَهُ بِحَقِّ المُستَعْلِنِينَ فَسَلْهُ بِحَقِّ المُستَخْفِينَ .۲

۵۸۴۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ إلى‏ اللَّهِ فَقُل : اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ، فَإنّ لَهُما عِندَكَ شَأناً مِنَ الشَّأنِ .۳

۵۸۵۰.الدعوات : في دُعائهِم عليهم السلام : اللَّهُمَّ إنْ كانَت ذُنُوبي قَد أخلَقَتْ وَجْهي عِندَكَ وحَجَبَتْ دُعائي عَنكَ فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، واستَجِبْ لي يا رَبِّ بِهِم دُعائي .۴

5 - الإِقرارُ بِالذَّنب‏

۵۸۵۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما هِيَ المِدحَةُ ، ثُمَّ الإقرارُ بِالذَّنبِ ، ثُمَّ المَسألَةُ .۵

6 - التَّضرُّعُ والاِبتِهالُ‏

۵۸۵۲.بحار الأنوار : فِيما أوحَى اللَّهُ إلى‏ موسى‏ عليه السلام : يا موسى‏ ، كُنْ إذا دَعَوتَنِي خائفاً مُشفِقاً وَجِلاً ، وعَفِّرْ وَجهَكَ في التُّرابِ ، واسجُد لي بِمَكارِمِ بَدَنِكَ ، واقنُتْ بَينَ يَدَيَّ في القِيامِ ، وناجِني حَيثُ تُناجِيني بِخَشيَةٍ من قَلبٍ وَجِلٍ .۶

۵۸۵۳.بحار الأنوار : فيما وَعَظَ اللَّهُ بِهِ عيسى‏ عليه السلام : يا عيسى‏ ، اُدعُني دُعاءَ الحَزينِ الغَريقِ الّذي لَيسَ لَهُ مُغِيثٌ ... ولا تَدْعُني إلَّا مُتَضَرِّعاً إلَيَّ وهَمُّكَ هَمّاً واحِداً ، فَإنَّكَ مَتى‏ تَدْعُني كَذلِكَ أجَبتُكَ .۷

۵۸۵۴.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَرفَعُ يَدَيهِ إذا ابتَهَلَ ودَعا كَما يَستَطعِمُ المِسكينُ .۸

7 - أن يُصَلِّيَ رَكعَتَينِ‏

۵۸۵۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ رَجُلاً دَخَلَ المَسجِدَ فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ثُمَّ سَألَ اللَّهَ عزّوجلّ ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أعجَلَ العبدُ رَبَّهُ . وجاءَ آخَرُ فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ثُمَّ أثْنى‏

1.مكارم الأخلاق:۲/۱۹/۲۰۴۰.

2.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۱/۱۳ .

3.الدعوات : ۵۱/۱۲۷ .

4.الدعوات : ۳۰/۶۲ .

5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۸/۲۳ .

6.بحار الأنوار : ۹۳/۳۰۵/۱ .

7.بحار الأنوار: ۹۳/۳۱۴/۱۹.

8.مكارم الأخلاق : ۲/۸/۱۹۸۱ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
228

في كُلِّ دَعوَةٍ۱ .۲

1208 - آدابُ الدُّعاءِ

1 - البَسْمَلَةُ

۵۸۴۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يُرَدُّ دُعاءٌ أوَّلُهُ بِسمِ اللَّهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ .۳

2 - التَّمجيد

۵۸۴۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ كُلَّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَمجيدٌ فَهُوَ أبتَرُ .۴

۵۸۴۳.بحار الأنوار عن مُحمّدِ بنِ مُسلمٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام: إنَّ في كِتابِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام: إنَّ المِدحَةَ قَبلَ المَسألَةِ ، فإذا دَعَوتَ اللَّهَ عزّوجلّ فَمَجِّدْهُ . قالَ : قلتُ : كَيفَ اُمَجِّدُهُ ؟ قالَ : تَقولُ : يامَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ، يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأعلى‏ ، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ .۵

3 - الصَّلاةُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِه‏

۵۸۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : صَلَاتُكُم عَلَيَّ إجابَةٌ لِدُعائكُم وزَكاةٌ لِأعمالِكُم .۶

۵۸۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كُلُّ دُعاءٍ مَحجوبٌ عَنِ السَّماءِ حَتّى‏ يُصَلّى‏ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَعَلى‏ آلِ مُحَمَّدٍ .۷

۵۸۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يَزالُ الدُّعاءُ مَحجوباً حَتّى‏ يُصَلّى‏ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وعَلى‏ آلِ مُحَمَّدٍ .۸

۵۸۴۷.عنه عليه السلام : مَن كانَت لَهُ حاجَةٌ إلى‏ اللَّهِ عزّوجلّ فَلْيَبدَأ بِالصَّلاةِ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ثُمَّ يَسألْ حاجَتَهُ ، ثُمَّ يَختِمْ بِالصَّلاةِ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، فإنَّ

1.غرر الحكم : ۳۴۷۸ .

2.قال ابن سينا : سبب إجابة الدعاء توافي الأسباب معاً لحكمة إلهيّة ، وهو أن يتوافى سبب دعاء رجل فيما يدعو فيه ، وسبب وجود ذلك الشي‏ء معاً عن الباري . فإن قيل : فهل يصحّ وجود ذلك الشي‏ء من دون الدعاء ، وموافاته لذلك الدعاء ؟ قلنا : لا ، لأنّ علّتهما واحدة ، وهو الباري الذي جعل سبب وجود ذلك الشي‏ء الدعاء ، كما جعل سبب صحّة المريض شرب الدواء ، وما لم يشرب الدواء لم يصحّ ، وكذلك الحال في الدّعاء . وموافاة ذلك الشي‏ء فلحكمةٍ ما توافيا معاً على حسب ما قدّر وقضى‏ ، فالدّعاء واجب وتوقّع الإجابة واجب ... . (بحار الأنوار : ۹۳/۳۶۱/۲۳ ، انظر تمام الكلام) .

3.الدعوات : ۵۲/۱۳۱ .

4.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۷/۲۱ .

5.بحار الأنوار : ۹۳/۳۱۵/۲۰ .

6.بحار الأنوار: ۹۴/۵۴/۲۲.

7.كنز العمّال : ۳۹۸۸ .

8.الكافي : ۲/۴۹۱/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 222103
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي