129
ميزان الحکمه المجلد الثانی

۰.2862.عنه عليه السلام : اللَّهَ اللَّهَ في‏الجِهادِ بأمْوالِكُم وأنْفُسِكُم وألْسِنَتِكُم في سبيلِ اللَّهِ .۱(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2655 ، 2656 .
الشعر : باب 2008 .

584 - التَّحريضُ عَلَى‏ الجِهادِ

الكتاب:

(يا أَيُّهَا النَّبيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى‏ الْقِتالِ) .۲

(وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً) .۳

الحديث:

۰. لبئسَ لَعَمْرُ اللَّهِ سُعْرُ نارِ الحَرْبِ أنْتُم ! تُكادُونَ ولا تَكِيدُونَ ، وتُنْتَقَصُ أطْرافُكُم فَلا تَمْتَعِضونَ ، لايُنامُ عَنكُم وأنْتُم في غَفْلَةٍ سَاهونَ... واللَّهِ ، إنَّ امْرَأً يُمكِّنُ عَدُوَّهُ مِن نفسِهِ يَعْرُقُ لَحْمَهُ ويَهْشِمُ عَظْمَهُ ويَفْري جِلْدَهُ لَعظيمٌ عَجْزُهُ ، ضَعيفٌ ما ضُمَّتْ علَيهِ جَوانِحُ صَدْرِهِ . أنتَ فكُنْ ذاكَ إنْ شِئْتَ . فأمّا أنا فَواللَّهِ دونَ أنْ اُعطيَ ذلكَ ضَربٌ بالمَشْرَفيّةِ تَطيرُ مِنهُ فَراشُ الهامِ ، وتَطيحُ السَّواعِدُ والأقْدامُ ، ويَفْعلُ اللَّهُ بعدَ ذلكَ ما يشاءُ .۴

۰. قَدِ اسْتَطعَموكُمُ القِتالَ ، فأقِرُّوا على‏ مَذَلَّةٍ وتأخِيرِ مَحَلَّةٍ ، أو رَوُّوا السُّيوفَ مِن الدِّماءِ تَرْوَوا مِن الماءِ ، فالمَوتُ في حَياتِكُم مَقْهورِينَ ، والحَياةُ في مَوتِكُم قاهِرِينَ .۵

۰. اتَّقوا اللَّهَ وغُضُّوا أبْصارَكُم ... اللّهُمَّ ألْهِمْهُمُ الصّبرَ ، وأنْزِلْ علَيهِمُ النّصرَ ، وأعْظِمْ لَهُمُ الأجْرَ .۶

1.نهج البلاغة : الكتاب ۴۷ .

2.الأنفال : ۶۵ .

3.النساء : ۷۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۵۱ .

6.شرح نهج البلاغة : ۴/۲۶ .


ميزان الحکمه المجلد الثانی
128

۰.2854.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن جَبُنَ عَنِ الجِهادِ فَلْيُجَهِّزْ بمالِهِ رجُلاً يُجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ . والمُجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ وإن جَهَزَّهُ بمالِهِ غَيرُهُ فلَهُ فَضْلُ الجِهادِ ، ولِمَنْ جَهّزَهُ فَضْلُ النَّفَقةِ في سبيلِ اللَّهِ ، ولِكِلَيهِما فَضلٌ ، والجُودُ بالنَّفْسِ أفْضَلُ في سبيلِ اللَّهِ مِن الجُودِ بالمالِ فيهِ .۱

۰.2855.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن بَلّغَ رسالةَ غازٍ كانَ كَمَنْ أعْتقَ رَقَبةً، وهُو شَريكُهُ في بابِ «ثوابِ» غَزْوَتِهِ .۲

۰.2856.عنه صلى اللَّه عليه و آله : اتَّقوا أذَى المُجاهِدينَ في سبيلِ اللَّهِ ، فإنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لَهُم كَما يَغْضَبُ للرُّسُلِ ، ويَسْتَجيبُ لَهُم كَما يَسْتَجيبُ لَهُم .۳

۰. أمَّا إذا لَزِمَ الجِهادُ بأنْ لا يكونَ بإزاءِ الكافرينَ مَن يَنوبُ عَن سائرِ المُسلِمينَ فالنَّفَقةُ هُناكَ الدِّرْهَمُ بسَبعِمائةِ ألفِ ، فأمَّا المُسْتَحَبُّ الّذي هو قَصدَهُ الرَّجُلُ وقَد نابَ عَنهُ مَن سَبقَهُ واسْتَغنى‏ عَنه فالدِّرْهَمُ بسَبعِمائةِ حَسَنةٍ ، كلُّ حَسَنةٍ خَيرٌ مِن الدُّنيا ومَا فِيها مائةَ ألفِ مَرّةٍ .۴(انظر) بحار الأنوار : 100 / 57 باب 8 .

583 - الأمرُ بِالجِهادِ بِالأيدي وَالألسُنِ وَالقُلوبِ‏

۰.2858.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ المؤمنَ يُجاهِدُ بسَيْفِهِ ولِسانِهِ .۵

۰.2859.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : جاهِدوا في سبيلِ اللَّهِ بأيْديكُم، فإنْ لَم تَقْدِروا فجاهِدوا بألسِنَتِكُم ، فإنْ لَم تَقْدِروا فجاهِدوا بقُلوبِكُم .۶

۰. وأنْ يَنْصُرَ اللَّهَ سبحانَهُ بقَلْبِهِ ويَدِهِ ولِسانِهِ ، فإنَّهُ جَلّ اسمُهُ قَد تَكَفّلَ بنصْرِ مَن نصَرَهُ وإعْزازِ مَن أعَزَّهُ .۷

۰.2861.عنه عليه السلام : إنَّ أوَّلَ ما تُقلَبونَ علَيهِ من الجِهادِ *الجِهادُ بأيْديكُم ثُمَّ بألسِنَتِكُم ثُمَّ بقُلوبِكُم ، فَمَنْ لَم يَعْرِفْ بقَلبِهِ مَعروفاً ولَم يُنْكِرْ مُنْكَراً قُلِبَ ، فجُعِلَ أعْلاهُ أسْفَلَهُ .۸

1.شرح الأخبار : ۲/۲۱۹ .

2.وسائل الشيعة : ۱۱/۱۴/۲ .

3.كنز العمّال : ۱۰۶۶۴ .

4.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ۸۰/۴۱ .

5.كنز العمّال : ۱۰۸۸۵ .

6.بحار الأنوار : ۱۰۰/۴۹/۲۳ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

8.بحار الأنوار : ۱۰۰/۸۹/۷۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثانی
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 139444
الصفحه من 529
طباعه  ارسل الي