569
نَهجُ الذِّكر ج2

عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا .
اللّهُمَّ انتَصِر بِهِ لِدينِكَ ، وَانصُر بِهِ أولِياءَكَ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ وأنصارَهُ وَاجعَلنا مِنهُم .
اللّهُمَّ أعِذهُ مِن شَرِّ كُلِّ باغٍ وطاغٍ ، ومِن شَرِّ جَميعِ خَلقِكَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، وَاحرُسهُ وَامنَعهُ أن يوصَلَ إلَيهِ بِسوءٍ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآلَ رَسولِكَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُر ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، وَاقصِم بِهِ جَبابِرَةَ الكَفَرَةِ ، وَاقتُل بِهِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ حَيثُ كانوا وأينَ كانوا مِن مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها ، وَاملَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً ، وأظهِر بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ ، وَاجعَلني اللّهُمَّ مِن أنصارِهِ وأعوانِهِ وأتباعِهِ وشيعَتِهِ ، وأرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما يَأمُلونَ ، وفي عَدُوِّهِم ما يَحذَرونَ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ . ۱

6 / 14

الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ المَهدِيِّ

۳۱۴۱.مصباح المتهجّد :دُعاءٌ آخَرُ مَروِيٌّ عَن صاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام ، خَرَجَ إلى أبِي الحَسَنِ الضَّرّابِ الأَصفَهانِيِّ بِمَكَّةَ ، بِإِسنادٍ لَم نَذكُرهُ اختِصارا ، نُسخَتُهُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرسَلينَ ، وخاتَمِ النَّبِيّينَ ، وحُجَّةِ رَبِّ العالَمينَ ، المُنتَجَبِ فِي الميثاقِ ، المُصطَفى فِي الظِّلالِ ، المُطَهَّرِ مِن كُلِّ آفَةٍ ، البَريءِ مِن كُلِّ عَيبٍ ، المُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ ، المُرتَجى لِلشَّفاعَةِ ، المُفَوَّضِ إلَيهِ دينُ اللّهِ .
اللّهُمَّ شَرِّف بُنيانَهُ ، وعَظِّم بُرهانَهُ ، وأفلِج حُجَّتَهُ ، وَارفَع دَرَجَتَهُ ، وأضِئ نورَهُ ، وبَيِّض وَجهَهُ ، وأعطِهِ الفَضَلَ وَالفَضيلَةَ ، وَالوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ ، وَابعَثهُ مَقاما

1.مصباح المتهجّد : ص ۳۹۹ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۷۳ ح ۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
568

ك ـ الصَّلاةُ عَلى عَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام :

۰.اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ وَصِيِّ الأَوصِياءِ ، وإمامِ الأَتقِياءِ ، وخَلَفِ أئِمَّةِ الدّينِ ، وَالحُجَّةِ عَلَى الخَلائِقِ أجمَعينَ .
اللّهُمَّ كَما جَعَلتَهُ نورا يَستَضيءُ بِهِ المُؤمِنونَ ، فَبَشَّرَ بِالجَزيلِ مِن ثَوابِكَ ، وأنذَرَ بِالأَليمِ مِن عِقابِكَ ، وحَذَّرَ بَأسَكَ وذَكَّرَ بِأَيّامِكَ ۱ ، وأحَلَّ حَلالَكَ وحَرَّمَ حَرامَكَ ، وبَيَّنَ شَرائِعَكَ وفَرائِضَكَ ، وحَضَّ ۲ عَلى عِبادَتِكَ ، وأمَرَ بِطاعَتِكَ ونَهى عَن مَعصِيَتِكَ ، فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولِيائِكَ وذُرِّيَّةِ أنبِيائِكَ ، يا إلهَ العالَمينَ .
قالَ أبو مُحَمَّدٍ اليَمَنِيُّ : فَلَمَّا انتَهَيتُ إلَى الصَّلاةِ عَلَيهِ أمسَكَ ، فَقُلتُ لَهُ في ذلِكَ فَقالَ : لَولا أنَّهُ دينٌ أمَرَنَا اللّهُ تَعالى أن نَفعَلَهُ ۳ ونُؤَدِّيَهُ إلى أهلِهِ لَأَحبَبتُ الإِمساكَ ، ولكِنَّهُ الدّينُ ، اُكتُب :

ل ـ الصَّلاةُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام :

۰.اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، البَرِّ التَّقِيِّ ، الصّادِقِ الوَفِيِّ ، النّورِ المُضيءِ ، خازِنِ عِلمِكَ ، وَالمُذَكِّرِ بِتَوحيدِكَ ، ووَلِيِّ أمرِكَ ، وخَلَفِ أئِمَّةِ الدّينِ الهدُاةِ الرّاشِدينَ ، وَالحُجَّةِ عَلى أهلِ الدُّنيا ، فَصَلِّ عَلَيهِ يا رَبِّ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أصفِيائِكَ وحُجَجِكَ وأولادِ رُسُلِكَ يا إلهَ العالَمينَ .

م ـ الصَّلاةُ عَلى وِليِّ الأَمرِ المُنتَظَرِ عليه السلام :

۰.اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابنِ أولِيائِكَ ، الَّذينَ فَرَضتَ طاعَتَهُم وأوجَبتَ حَقَّهُم وأذهَبت

1.في جمال الاُسبوع وبحار الأنوار : «بآياتك» بدل «بأيّامك» .

2.الحَضّ على الشيء : الحَثّ على الشيء (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۰ «حضض») .

3.في جمال الاُسبوع وبحار الأنوار : «نبلّغه» بدل «نفعله» .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 173160
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي