529
نَهجُ الذِّكر ج2

6 / 3

الصَّلَواتُ المَأثورَةُ عَن فاطِمَةَ الزَّهراءِ

۳۰۸۸.فاطمة عليهاالسلامـ مِن دُعاءٍ لَها بَعدَ صَلاةِ العَصرِ ـ: اللّهُمَّ ذَا الرَّحمَةِ الواسِعَةِ ، وَالصَّلاةِ النّافِعَةِ الرّافِعَةِ ، صَلِّ عَلى أكرَمِ خَلقِكَ عَلَيكَ ، وأحَبِّهِم إلَيكَ ، وأوجَهِهِم لَدَيكَ ؛ مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، المَخصوصِ بِفَضائِلِ الرَّسائِلِ ، أشرَفَ وأكرَمَ وأرفَعَ وأعظَمَ وأكمَلَ ما صَلَّيتَ عَلى مُبَلِّغٍ عَنكَ ومُؤتَمَنٍ عَلى وَحيِكَ .
اللّهُمَّ كَما سَدَدتَ بِهِ العَمى وفَتَحتَ بِهِ الهُدى ، فَاجعَل مَناهِجَ سُبُلِهِ لَنا سُنَنا ، وحُجَجَ بُرهانِهِ لَنا سَبَبا ، نَأتَمُّ بِهِ إلَى القُدومِ عَلَيكَ . . .
اللّهُمَّ وَاجعَل صَلَواتِكَ وبَرَكاتِكَ ومَنَّكَ ومَغفِرَتَكَ ورَحمَتَكَ ورِضوانَكَ وفَضلَكَ وسَلامَتَكَ وذِكرَكَ ونورَكَ وشَرَفَكَ ونِعمَتَكَ وخِيَرَتَكَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرَحَّمتَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّدا الوَسيلَةَ العُظمى ، وكَريمَ جَزائِكَ فِي العُقبى ، حَتّى تُشَرِّفَهُ يَومَ القِيامَةِ يا إلهَ الهُدى .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ وعَلى جَميعِ مَلائِكَتِكَ وأنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، سَلامٌ عَلى جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ وحَمَلَةِ العَرشِ ومَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ والكِرامِ الكاتِبينَ وَالكَرّوبِيّينَ ۱ ، وسَلامٌ عَلى مَلائِكَتِكَ أجمَعينَ ، وسَلامٌ عَلى أبينا آدَمَ وعَلى اُمِّنا حَوّاءَ ، وسَلامٌ عَلَى النَّبِيّينَ أجمَعينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ أجمَعينَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ۲

۳۰۸۹.عنها عليهاالسلامـ مِن دُعاءٍ لَها بَعدَ صَلاةِ الظُّهرِ ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ

1.الكَرُوبيّون : هم سادة الملائكة ، والمقرّبون منهم (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۶۰ «كرب») .

2.فلاح السائل : ص ۳۶۰ ح ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۷ ح ۱۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
528

الفَضيلَةِ ، وشُهودِ الطُّمَأنينَةِ ، وسُؤدَدِ ۱ الكَرامَةِ ، وقُرَّةِ العَينِ ، ونَضرَةِ النَّعيمِ ، وبَهجَةٍ لا تُشبِهُ بَهَجاتِ الدُّنيا ، نَشهَدُ أنَّهُ قَد بَلَّغَ الرِّسالَةَ ، وأدَّى النَّصيحَةَ ، وَاجتَهَدَ لِلاُمَّةِ ، واُوذِيَ في جَنبِكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، وعَبَدَكَ حَتّى أتاهُ اليَقينُ ، فَصَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ الطَّيِّبينَ .
اللّهُمَّ رَبَّ البَلَدِ الحَرامِ ، ورَبَّ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ورَبَّ المَشعَرِ الحَرامِ ، ورَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ ، بَلِّغ روحَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله عَنَّا السَّلامَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وعَلى أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ أجمَعينَ ، وصَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الحَفَظَةِ الكِرامِ الكاتِبينَ ، وعَلى أهلِ طاعَتِكَ مِن أهلِ السَّماواتِ السَّبعِ وأهلِ الأَرَضينَ السَّبعِ مِنَ المُؤمِنينَ أجمَعينَ . ۲

۳۰۸۷.عنه عليه السلام :فَصَلِّ عَلى خِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ وصِفوَتِكَ مِن بَرِيَّتِكَ وأمينِكَ عَلى وَحيِكَ بِأَفضَلِ الصَّلَواتِ ، وبارِك عَلَيهِ بِأَفضَلِ البَرَكاتِ ، بِما بَلَّغَ عَنكَ مِنَ الرِّسالاتِ وصَدَعَ بِأَمرِكَ ودَعا إلَيكَ ، وأفصَحَ بِالدَّلائِلِ عَلَيكَ بِالحَقِّ المُبينِ حَتّى أتاهُ اليَقينُ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ فِي الأَوَّلينَ ، وصَلَّى اللّهُ عَلَيهِ فِي الآخِرينَ ، وعَلى آلِهِ وأهلِ بَيتِهِ الطّاهرينَ ، وَاخلُفهُ فيهِم بِأَحسنِ ما خَلَفتَ بِهِ أحَدا مِنَ المُرسَلينَ بِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . . .
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وصِلهَا اللّهُمَّ بِدَوامٍ وَابدَأها بِتَمامٍ ، إنَّكَ واسِعُ الحِباءِ ۳ كَريمُ العَطاءِ . ۴

1.السُّؤْدَدُ : المجد والشرف (تاج العروس : ج ۵ ص ۳۲ «سود») .

2.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۸۳ ح ۲۳۹ عن عليّ بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۲۰ كلاهما عن الإمام الحسين عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۵۵۷ ح ۶۵۱ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۲۷ ح ۳ ؛ العقد الفريد : ج ۳ ص ۱۲۶ نحوه .

3.حَبَوتُ الرجلَ حِباءً : أعطيتُه الشيء بغير عِوَض (المصباح المنير : ص ۱۲۰ «حبا») .

4.مُهَج الدعوات : ص ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۴ ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 173192
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي