۲۷۱۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ، ونَستَغفِرُهُ ونَتوبُ إلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا ، ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا . ۱
۲۷۱۶.الإمام الباقر عليه السلام :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِهذِهِ الخُطبَةِ فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ ، أحمَدُهُ وأستَعينُهُ ، وأستَغفِرُهُ وأستَهديهِ ، واُؤمِنُ بِهِ ، وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ . ۲
۲۷۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواصِلِ الحَمدَ بِالنِّعَمِ ، وَالنِّعَمَ بِالشُّكرِ ... ونَستَغفِرُهُ مِمّا أحاطَ بِهِ عِلمُهُ ، وأحصاهُ كِتابُهُ ، عِلمٌ غَيرُ قاصِرٍ ، وكِتابٌ غَيرُ مُغادِرٍ . ۳
6 / 4
عِندَ المُلتَزَمِ
۲۷۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :أقِرّوا عِندَ المُلتَزَمِ ۴ بِما حَفِظتُم مِن ذُنوبِكُم ، وما لَم تَحفَظوا فَقولوا : «وما حَفِظَتهُ عَلَينا حَفَظَتُكَ ونَسيناهُ فَاغفِرهُ لَنا» ؛ فَإِنَّهُ مَن أقَرَّ بِذَنبِهِ في ذلِكَ المَوضِعِ وعَدَّهُ وذَكَرَهُ وَاستَغفَرَ اللّهَ مِنهُ ، كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عز و جل أن يَغفِرَهُ لَهُ . ۵
۲۷۱۹.الكافي عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلامـ أنَّهُ كانَ إذَا انتَهى إلَى المُلتَزَمِ قالَ لِمَواليهِ ـ: أميطوا عَنّي حَتّى اُقِرَّ لِرَبّي بِذُنوبي في هذَا المَكانِ ، فَإِنَّ هذا مَكانٌ لَم يُقِرَّ عَبدٌ لِرَبِّه
1.تحف العقول : ص ۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۴۸ ح ۱۳ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱ ص ۱۲۶ .
2.الكافي : ج ۵ ص ۳۷۱ ح ۳ عن جابر ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۱۴۸۲ و ص ۴۲۸ ح ۱۲۶۳ و ص ۵۱۸ ح ۱۴۸۴ كلّها عن الإمام عليّ عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۶۶۳ ح ۷۳۰ عن جندب وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۹۹ ح ۴ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .
4.المُلتزَم : دَبْرُ الكعبة ، سُمّي به لأنّ الناس يعتنقونه ؛ أي يضمّونه إلى صدورهم (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۳۰ «لزم») .
5.الخصال : ص ۶۱۷ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۱۹۴ ح ۳ .