289
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۴۴۵.عنها عليهاالسلام :أعوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنَ الحَورِ ۱ بَعدَ الكَورِ . ۲

6 / 4

الاِستِعاذاتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام

۲۴۴۶.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في مُناجاةِ العارِفينَ ـ: إلهي ما ألَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ، وما أحلَى المَسيرَ إلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ ، وما أطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ ، وما أعذَبَ شِربَ قُربِكَ ، فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإبعادِكَ ، وَاجعَلنا مِن أخَصِّ عارِفيكَ وأصلَحِ عِبادِكَ ، وأصدَقِ طائِعيكَ ، وأخلَصِ عُبّادِكَ . ۳

۲۴۴۷.عنه عليه السلامـ مِن دُعاءِ الرِّزقِ ـ: اللّهُمَّ سَأَلتَ عِبادَكَ قَرضا مِمّا تَفَضَّلتَ بِهِ عَلَيهِم ، وضَمِنتَ لَهُم مِنهُ خَلَفا ، ووَعَدتَهُم عَلَيهِ وَعدا حَسَنا ، فَبَخِلوا عَنكَ ، فَكَيفَ بِمَن هُوَ دونَكَ إذا سَأَلَهُم ؟ فَالوَيلُ لِمَن كانَت حاجَتُهُ إلَيهِم ، فَأَعوذُ بِكَ يا سَيِّدي أن تَكِلَني إلى أحَدٍ مِنهُم ، فَإِنَّهُم لَو يَملِكونَ خَزائِنَ رَحمَتِكَ لَأَمسَكوا خَشيَةَ الإِنفاقِ بِما وَصَفتَهُم ، وكانَ الإِنسانُ قَتورا ۴ . ۵

۲۴۴۸.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في يَومِ عَرَفَةَ ـ: أعِذني مِمّا يُباعِدُني عَنكَ ، ويَحولُ بَيني وبَينَ حَظّي مِنكَ ، ويَصُدُّني عَمّا اُحاوِلُ لَدَيكَ ،وسَهِّل لي مَسلَكَ الخَيراتِ إلَيكَ ، وَالمُسابَقَةَ إلَيها مِن حَيثُ أمَرتَ . ۶

۲۴۴۹.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي المَوقِفِ ـ: هذا مَكانُ البائِسِ الفَقيرِ ، هذا مَكانُ المُضطَرِّ إلى

1.في المصدر : «الجور» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.كفاية الأثر : ص ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۵۴ ح ۲۲۴ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۱ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .

4.إشارة للآية ۱۰۰ من سورة الإسراء .

5.بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۹۸ ح ۱۷ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۶ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۹۶ .


نَهجُ الذِّكر ج2
288

عائِذٌ بِكَ ، مُتَوَكِّلٌ عَلَيكَ ... لا تُهلِكني إن عُذتُ بِكَ ، ولُذتُ وأنَختُ بِفِنائِكَ ، وَاستَجَرتُ بِكَ ، إن دَعَوتُكَ يا مَولايَ فَبِذلِكَ أمَرتَني ، وأنتَ ضَمِنتَ لي ، وإن سَأَلتُكَ فَأَعطِني ، وإن طَلَبتُ مِنكَ فَلا تَحرِمني . ۱

6 / 3

الاِستِعاذاتُ المَأثورَةُ عَن فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام

۲۴۴۳.فاطمة عليهاالسلام :اللّهُمَّ افتَح لَنا خَزائِنَ رَحمَتِكَ ، وهَب لَنَا اللّهُمَّ رَحمَةً لا تُعَذِّبُنا بَعدَها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَارزُقنا مِن فَضلِكَ الواسِعِ رِزقا حَلالاً طَيِّبا ، ولا تُحوِجنا ولا تُفقِرنا إلى أحَدٍ سِواكَ ، وزِدنا لَكَ ۲ شُكرا ، وإلَيكَ فاقَةً وفَقرا ، وبِكَ عَمَّن سِواكَ غِنىً ويَقينا .
اللّهُمَّ وَسِّع عَلَينا فِي الدُّنيا ، اللّهُمَّ إنّا نَعوذُ بِكَ أن تَزوِيَ ۳ وَجهَكَ عَنّا في حالٍ ونَحنُ نَرغَبُ إلَيكَ فيهِ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِنا ما تُحِبُّ وَاجعَلهُ لَنا قُوَّةً فيما تُحِبُّ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۴

۲۴۴۴.عنها عليهاالسلامـ فِي الدُّعاءِ ـ: رَبِّ أستَجيرُكَ مِنَ النّارِ فَأَجِرني ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ فَأَعِذني ، رَبِّ أفزَعُ إلَيكَ مِنَ النّارِ فَأَبعِدني ... أفِرُّ إلَيكَ هارِبا مِنَ الذُّنوبِ فَاقبَلني ، وألتَجِئُ مِن عَدلِكَ إلى مَغفِرَتِكَ فَأَدرِكني ، وألتاذُ ۵ بِعَفوِكَ مِن بَطشِكَ فَامنَعني . ۶

1.مصباح الزائر : ص ۹۴ ـ ۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۲۲ ح ۶۹ .

2.في المصدر : «ذلك» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.زَوَيتَ عَنّي : أي صَرَفتَهُ عنّي وقبضتَهُ (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۰ «زوى») .

4.البلد الأمين (طبعة طهران ـ مكتبة الصدوق) : ص ۱۰۱ ذكره في الحاشية ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۳۸ ح ۴۸ .

5.لاذ يلوذُ : إذا التجأ إليه وانضمَّ واستغاث (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۶ «لوذ») .

6.فلاح السائل : ص ۴۲۲ ح ۲۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۴ ح ۸ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 173151
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي