29
نَهجُ الذِّكر ج2

۱۶۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :زَيِّنُوا العيدَينِ بِالتَّهليلِ وَالتَّقديسِ وَالتَّحميدِ وَالتَّكبيرِ . ۱

۱۶۱۲.سنن ابن ماجة عن سعد المؤذّن :كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله يُكَبِّرُ بَينَ أضعافِ ۲ الخُطبَةِ ، يُكثِرُ التَّكبيرَ في خُطبَةِ العيدَينِ . ۳

۱۶۱۳.شعب الإيمان عن عبد اللّه :إنّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَخرُجُ مِنَ العيدَينِ رافِعا صَوتَهُ بِالتَّهليلِ وَالتَّكبيرِ . ۴

۱۶۱۴.المستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه بن عمر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يُكَبِّرُ يَومَ الفِطرِ مِن حينَ يَخرُجُ مِن بَيتِهِ حَتّى يَأتِيَ المُصَلّى . ۵

۱۶۱۵.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ عَليٌّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ يُكَبِّرُ لَيلَةَ الفِطرِ إلى أن يَرِدَ المُصَلّى . ۶

۱۶۱۶.كتاب من لا يحضره الفقيه :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في عيدِ الأَضحى ، فَقالَ : اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ واللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وللّهِِ الحَمدُ ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، ولَهُ الشُّكرُ فيما أولانا ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلى ما رَزَقَنا مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ .
وكانَ عَليٌّ عليه السلام يَبدَأُ بِالتَّكبيرِ إذا صَلَّى الظُّهرَ مِن يَومِ النَّحرِ ، وكانَ يَقطَعُ التَّكبيرَ آخِرَ أيّامِ التَّشريقِ عِندَ الغَداةِ ، وكانَ يُكَبِّرُ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ فَيَقولُ : اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ واللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وللّهِِ الحَمدُ .

1.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۲۸۸ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۵۴۶ ح ۲۴۰۹۵ .

2.أضعاف : أثناء (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۶۵ «ضعف») .

3.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۱۲۸۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۷۰۳ ح ۶۵۵۴ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۹ ح ۱۸۱۰۳ .

4.شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۳۴۲ ح ۳۷۱۴ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۸ ح ۱۸۱۰۱ عن عبد اللّه بن عمر .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۳۸ ح ۱۱۰۵ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۳۹۵ ح ۶۱۳۱ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۹ ح ۱۸۱۰۴ .

6.النوادر للراوندي : ص ۱۹۷ ح ۳۶۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، الجعفريّات : ص ۴۶ عن الإمام الكاظم عن أبيه عنه عليهم السلام وفيه «حتّى يغدو» بدل «إلى أن يرد» وليس فيه «عليّ صلوات اللّه عليه» .


نَهجُ الذِّكر ج2
28

۱۶۰۸.الإمام الباقر عليه السلام :حَدَّثَني جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ ، قالَ : لَمّا كانَتِ اللَّيلَةُ الَّتي أهدى فيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةَ عليهاالسلام إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، دَعا بِعَلِيٍّ عليه السلام فَأَجلَسَهُ عَن يَمينِهِ ، ودَعا بِها عليهاالسلامفَأَجلَسَها عَن شِمالِهِ ، ثُمَّ جَمَعَ رَأسَيهِما ، ثُمَّ قامَ وقاما وهُوَ بَينَهُما يُريدُ مَنزِلَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَكَبَّرَ جَبرَئيلُ فِي المَلائِكَةِ ، فَسَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله التَّكبيرَ فَكَبَّرَ ، وكَبَّرَ المُسلِمونَ ، وهُوَ أوَّلُ تَكبيرٍ كانَ في زِفافٍ ، فَصارَت سُنَّةً . ۱

3 / 6

الأَعيادُ

الكتاب

«وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» . ۲

الحديث

۱۶۰۹.الكافي عن سعيد النقّاش :قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام لي : أما إنَّ فِي الفِطرِ تَكبيرا ولكِنَّهُ مَستورٌ ، قالَ : قُلتُ : وأينَ هُوَ؟ قالَ : في لَيلَةِ الفِطرِ فِي المَغرِبِ وَالعِشاءِ الآخِرَةِ ، وفي صَلاةِ الفَجرِ ، وفي صَلاةِ العيدِ ، ثُمَّ يُقطَعُ . قالَ : قُلتُ : كَيفَ أقولُ؟
قالَ : تَقولُ : «اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أكبَرُ وللّهِِ الحَمدُ ، اللّهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا» ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل : « وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ » يَعنِي الصِّيامَ « وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ » . ۳

۱۶۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :زَيِّنوا أعيادَكُم بِالتَّكبيرِ . ۴

1.دلائل الإمامة : ص ۱۰۲ ح ۳۱ عن عليّ بن مهدي عن الإمام الرضا عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .

2.البقرة : ۱۸۵ .

3.الكافي : ج ۴ ص ۱۶۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۳۸ ح ۳۱۱ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۶۷ ح ۲۰۳۴ وفيهما «مسنون» بدل «مستور» ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۱۶ ح ۲ .

4.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۳۳۹ ح ۴۳۷۳ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۱۵ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۵۴۶ ح ۲۴۰۹۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 173137
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي