269
نَهجُ الذِّكر ج2

خاسِرَةً . ۱

۲۳۷۸.الغارات عن النعمان بن سعد :كانَ [ الإِمامُ عَلِيٌّ عليه السلام ] يَخرُجُ إلَى السّوقِ ومَعَهُ الدِّرَّةُ ۲ ، فَيَقولُ : إنّي أعوذُ بِكَ مِن الفُسوقِ ، ومِن شَرِّ هذِهِ السّوقِ . ۳

۲۳۷۹.كتاب من لا يحضره الفقيه عن سدير :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا أبَا الفَضلِ ، أما لَكَ فِي السّوقِ مَكانٌ تَقعُدُ فيهِ تُعامِلُ النّاسَ ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى .
قالَ : اِعلَم أنَّهُ ما مِن رَجُلٍ يَغدو ويَروحُ إلى مَجلِسِهِ وسوقِهِ فَيَقولُ حينَ يَضَعُ رِجلَهُ فِي السّوقِ : «اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَها وخَيرَ أهلِها ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ أهلِها» إلّا وَكَّلَ اللّهُ عز و جلبِهِ مَن يَحفَظُهُ ويَحفَظُ عَلَيهِ حَتّى يَرجِعَ إلى مَنزِلِهِ ، فَيَقولُ لَهُ : قَد أجَرتُكَ مِن شَرِّها وشَرِّ أهلِها يَومَكَ هذا .
فَإِذا جَلَسَ مَكانَهُ حينَ يَجلِسُ فَيَقولُ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن فَضلِكَ حَلالاً طَيِّبا ، وأعوذُ بِكَ مِن أن أظلِمَ أو اُظلَمَ ، وأعوذُ بِكَ مِن صَفقَةٍ خاسِرَةٍ ، ويَمينٍ كاذِبَةٍ» فَإِذا قالَ ذلِكَ ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ : أبشِر فَما في سوقِكَ اليَومَ أحَدٌ أوفَرُ نَصيبا مِنكَ ، وسَيَأتيكَ ما قَسَمَ اللّهُ لَكَ مُوَفَّرا حَلالاً طَيِّبا مُبارَكا فيهِ . ۴

۲۳۸۰.الإمام الصادق عليه السلام :مَن دَخَلَ سوقا فَقالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الظُّلمِ وَالمَأثَمِ وَالمَغرَمِ ۵ » كَتَبَ اللّهُ لَهُ مِنَ الحَسَنات

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۲۳ ح ۱۹۷۷ ، المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۱ ح ۱۱۵۷ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۳۵۴ ح ۵۵۳۴ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۵۲ ح ۷۹۵ كلّها عن بريدة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۴۹ ح ۱۸۴۵۶ .

2.الدِّرَّةُ : السَّوط (المصباح المنير : ص ۱۹۲ «درر») .

3.الغارات : ج ۱ ص ۱۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۰۲ ح ۴۶ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۲۰۰ ح ۳۷۵۴ ، الكافي : ج ۵ ص ۱۵۵ ح ۱ وليس فيه «وأعوذ بك من شرّها وشرّ أهلها» نحوه .

5.المَغْرَمُ : كالغُرْم وهو الدَّين (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳ «غرم») .


نَهجُ الذِّكر ج2
268

د ـ الحَمّامُ

۲۳۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نِعمَ البَيتُ يَدخُلُهُ المُسلِمُ بَيتُ الحَمّامِ ، وذاكَ أنَّهُ إذا دَخَلَهُ ـ يَعني ـ سَأَلَ اللّهَ الجَنَّةَ ، وَاستَعاذَ بِاللّهِ مِنَ النّارِ . ۱

۲۳۷۵.الإمام الصادق عليه السلامـ فيما يُقالُ عِندَ دُخولِ الحَمّامِ ـ: إذا دَخَلتَ البَيتَ الأَوَّلَ فَقُل : «اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسي وأستَعيذُ بِكَ مِن أذاهُ» ... وإذا دَخَلتَ البَيتَ الثّالِثَ فَقُل : «نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ ونَسأَ لُهُ الجَنَّةَ» تُرَدِّدُها إلى وَقتِ خُروجِكَ . ۲

ه ـ السّوقُ

۲۳۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا كانَ يَقولُهُ إذا دَخَلَ السّوقَ ـ: اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن خَيرِ هذَا السّوقِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الكُفرِ وَالفُسوقِ . ۳

۲۳۷۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ أيضا ـ: بِاسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ هذِهِ السّوقِ وخَيرَ ما فيها ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما فيها ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن اُصيبَ فيها يَمينا فَاجِرَةً ، أو صَفقَة

1.تاريخ دمشق : ج ۸ ص ۱۸۸ ح ۲۱۵۸ ، تفسير القرطبي : ج ۱۲ ص ۲۲۵ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۹۳ ح ۲۶۶۴۴ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۲۳۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۴۵ ح ۵۹۵ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۱۲۳ ح ۲۸۸ كلّها عن محمّد بن حُمران ، روضة الواعظين : ص ۳۳۶ ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۱۲ ح ۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۷۰ ح ۳ . وفي كتاب التعريف للصفواني : إذا أردت دخول الحمّام فقل : «باسم اللّه وباللّه ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه ، اللّهمّ أعذني من حرِّه وكربه ، وأنبني من ذنوبي كما ينفى فيه درني يا ربَّ العالمين» . وعند نزع الثياب : «اللّهمّ استر عورتي واستر عليّ ، وجرّدني من الذّنوب يا أرحم الراحمين» ، وإذا دخلت فاجلس جلسة في البيت الأوسط فإنّه أسلم للجسد ، ولا تجلس على رجليك ، وتوجّه إلى الحائط ، ولا تجلس حتّى تغسل المكان الذي تجلس فيه ، فإذا دخلت البيت الحارّ فقل : «أعوذ باللّه من سخط اللّه ، اللّهمّ إنّي أستجير بك من النار وما يقرب إليها من قول وعمل» (مستدرك الوسائل : ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۱) .

3.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۳۷۱ ح ۵۵۸۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۵۲ ح ۷۹۴ كلاهما عن بريدة ؛ مستدرك الوسائل : ج ۱۳ ص ۲۶۵ ح ۱۵۳۰۹ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللّباب .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 175555
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي