وَالقَلَنسُوَةُ ، ولَا الحِذاءُ ولَا الطَّيلَسانُ ، وحُلَّ أزرارَكَ ، وبِذلِكَ سُنَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَرَت ، وَليَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وَليَقرَأ فاتِحَةَ الكِتابِ ، وَالمُعَوِّذَتَينِ وقُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ ، وآيَةَ الكُرسِيِّ . ۱
5 / 10
تِلكَ الحالاتُ
أ ـ الغَضَبُ
۲۲۷۹.الإمام الصادق عليه السلام :قُل عِندَ الغَضَبِ : اللّهُمَّ أذهِب عَنّي غَيظَ قَلبي ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وأجِرني مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ ، أسأَ لُكَ رِضاكَ وأعوذُ بِكَ مِن سَخَطِكَ ، أسأَ لُكَ جَنَّتَكَ وأعوذُ بِكَ مِن نارِكَ ، أسأَ لُكَ الخَيرَ كُلَّهُ وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ ، اللّهُمَّ ثَبِّتني عَلَى الهُدى وَالصَّوابِ ، وَاجعَلني راضِيا مَرضِيّا ، غَيرَ ضالٍّ ولا مُضِلٍّ . ۲
راجع : ص 151 (الفصل الثالث : بركات الاستعاذة / كظم الغيظ) .
ب ـ النَّومُ
۲۲۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ، فَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِن شَرِّ يَومِ القِيامَةِ ، ومِن شَرِّ الحِسابِ . ۳
۲۲۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أنتَ أوَيتَ إلى فِراشِكَ ، فَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ وسوءِ الحِسابِ . ۴
۲۲۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ فَقُل : الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفضَلَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَب
1.الكافي : ج ۳ ص ۱۹۲ ح ۲ وراجع علل الشرايع : ص ۳۰۵ ح ۱ وبحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۳۰ ح ۱۶ .
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۴ ح ۲۳۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۸ ح ۱ .
3.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۴۴۳ نقلاً عن ابن مردويه عن أبي هريرة .
4.تفسير الطبري : ج ۱۵ الجزء ۳۰ ص ۹۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۳۷۰ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۵۱ ح ۹۹۵۳ .