243
نَهجُ الذِّكر ج2

وَالقَلَنسُوَةُ ، ولَا الحِذاءُ ولَا الطَّيلَسانُ ، وحُلَّ أزرارَكَ ، وبِذلِكَ سُنَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَرَت ، وَليَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وَليَقرَأ فاتِحَةَ الكِتابِ ، وَالمُعَوِّذَتَينِ وقُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ ، وآيَةَ الكُرسِيِّ . ۱

5 / 10

تِلكَ الحالاتُ

أ ـ الغَضَبُ

۲۲۷۹.الإمام الصادق عليه السلام :قُل عِندَ الغَضَبِ : اللّهُمَّ أذهِب عَنّي غَيظَ قَلبي ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وأجِرني مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ ، أسأَ لُكَ رِضاكَ وأعوذُ بِكَ مِن سَخَطِكَ ، أسأَ لُكَ جَنَّتَكَ وأعوذُ بِكَ مِن نارِكَ ، أسأَ لُكَ الخَيرَ كُلَّهُ وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ ، اللّهُمَّ ثَبِّتني عَلَى الهُدى وَالصَّوابِ ، وَاجعَلني راضِيا مَرضِيّا ، غَيرَ ضالٍّ ولا مُضِلٍّ . ۲

راجع : ص 151 (الفصل الثالث : بركات الاستعاذة / كظم الغيظ) .

ب ـ النَّومُ

۲۲۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ، فَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِن شَرِّ يَومِ القِيامَةِ ، ومِن شَرِّ الحِسابِ . ۳

۲۲۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أنتَ أوَيتَ إلى فِراشِكَ ، فَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ وسوءِ الحِسابِ . ۴

۲۲۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أوَيتَ إلى فِراشِكَ فَقُل : الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفضَلَ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَب

1.الكافي : ج ۳ ص ۱۹۲ ح ۲ وراجع علل الشرايع : ص ۳۰۵ ح ۱ وبحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۳۰ ح ۱۶ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۵۴ ح ۲۳۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۸ ح ۱ .

3.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۴۴۳ نقلاً عن ابن مردويه عن أبي هريرة .

4.تفسير الطبري : ج ۱۵ الجزء ۳۰ ص ۹۳ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۳۷۰ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۵۱ ح ۹۹۵۳ .


نَهجُ الذِّكر ج2
242

ف ـ رُؤيَةُ المُبتَلى

۲۲۷۴.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :إذا نَظَرتَ إلى أهلِ البَلاءِ فَقُل ثَلاثَ مَرّاتٍ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي عافاني مِمَّا ابتَلاكَ بِهِ ولَو شاءَ لَفَعَلَ ، وأنَا أعوذُ بِاللّهِ مِنها ومِمَّا ابتَلاكَ بِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي فَضَّلَني عَلى كَثيرٍ مِن خَلقِهِ . ۱

۲۲۷۵.مشكاة الأنوار :عَنِ الباقِرِ عليه السلام أنَّهُ كانَ يَكرَهُ أن يُسمِعَ مِنَ المُبتَلَى التَّعَوُّذَ مِنَ البَلاءِ ۲ . ۳

ص ـ دَفنُ المَيِّتِ

۲۲۷۶.سنن أبي داوود عن البراء بن عازب :خَرَجنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في جِنازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ فَانتَهَينا إلَى القَبرِ ولَمّا يُلحَد ، فَجَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وجَلَسنا حَولَهُ كَأَنَّما عَلى رُؤوسِنَا الطَّيرُ ، وفي يَدِهِ عودٌ يَنكُتُ ۴ بِهِ فِي الأَرضِ ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : اِستَعيذوا بِاللّهِ مِن عَذابِ القَبرِ ـ مَرَّتَينِ أو ثَلاثا ـ . ۵

۲۲۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :إذا وَضَعتَهُ [ المَيِّتَ] في لَحدِهِ فَليَكُن أولَى النّاسِ بِهِ مِمّا يَلي رَأسَهُ ، لِيَذكُرَ اسمَ اللّهِ ويُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ويَتَعَوَّذَ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وَليَقرَأ فاتِحَةَ الكِتابِ ، وَالمُعَوِّذَتَينِ ، وقُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ ، وآيَةَ الكُرسِيِّ . ۶

۲۲۷۸.الكافي عن عليّ بن يقطين :سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : لا تَنزِل فِي القَبرِ وعَلَيكَ العِمامَة

1.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۷ ح ۳ .

2.المراد بهذه الرواية ـ مع الأخذ بنظر الاعتبار الرواية السابقة ـ هو أن تكون الاستعاذة عند رؤية المبتلى بنحوٍ بحيث لا يلتفت إليها نفس المبتلى .

3.مشكاة الأنوار : ص ۶۷ ح ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۶ ح ۱۱ .

4.النَّكتُ : أن تضرب في الأرض بقضيبٍ فيُؤثّرَ فيها (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۵۹ «نكت») .

5.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۳۹ ح ۴۷۵۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۱۳ ح ۱۸۵۵۹ و ص ۴۳۰ ح ۱۸۶۳۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۹۳ ح ۱۰۷ كلاهما نحوه ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۵۶ ح ۱ .

6.تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۳۱۷ ح ۹۲۲ و ص ۳۱۳ ح ۹۰۹ ، علل الشرايع : ص ۳۰۶ ح ۱ كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن عجلان ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۸ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 173120
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي