205
نَهجُ الذِّكر ج2

۲۱۳۶.عنه عليه السلامـ عِندَ طَوافِهِ عَلَى القَتلى في وَقعَةِ الجَمَلِ ـ: أعوذُ بِاللّهِ مِن سوءِ المَصرَعِ . ۱

۲۱۳۷.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ ـ: مَتى كُنتُم ـ يا مُعاوِيَةُ ـ ساسَةَ الرَّعِيَّةِ ، ووُلاةَ أمرِ الاُمَّةِ ؟! بِغَيرِ قَدَمٍ سابِقٍ ، ولا شَرَفٍ باسِقٍ ۲ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن لُزومِ سَوابِقِ الشَّقاءِ ، واُحَذِّرُكَ أن تَكونَ مُتَمادِيا في غِرَّةِ ۳ الاُمنِيَّةِ ، مُختَلِفَ العَلانِيَةِ وَالسَّريرَةِ . ۴

۲۱۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعِذنا أن تَخيبَ آمالُنا ، وتَحبَطَ أعمالُنا . ۵

۲۱۳۹.الإمام الهادي عليه السلامـ في قُنوتِهِ ـ: اللّهُمَّ أسعِدنا بِالشُّكرِ ، وَامنَحنَا النَّصرَ ، وأعِذنا مِن سوءِ البِدارِ ۶ وَالعاقِبَةِ وَالخَترِ ۷ . ۸

ق ـ الشَّرُّ كُلُّهُ

۲۱۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : إنَّ خَيرَ الدُّعاءِ أن تَقولَ فِي الصَّلاةِ : اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ، ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ ، ولَكَ الخَلقُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ ، وأعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ . ۹

1.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۵۴ ، الجمل : ص ۳۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۰۷ ح ۱۶۳ .

2.الباسِقُ : المُرتفع في علوّه ، والبسوق : علوّ ذكر الرجل في الفضل (النهاية : ج ۱ ص ۱۲۸ «بسق») .

3.الغِرَّةُ : الغَفْلَةُ (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۴ «غرر») .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۰۱ ح ۴۰۶ .

5.الدروع الواقية : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۴ .

6.بادَرَ مبادرةً وبِدارا : أي عَجِلَ إلى فعلِ ما يَرغَبُ فيه (تاج العروس : ج ۶ ص ۶۳ «بدر») . وفي بحار الأنوار : «البداء» .

7.الخَتْرُ : الغَدْرُ (النهاية : ج ۲ ص ۹ «ختر») .

8.مُهَج الدعوات : ص ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۷ .

9.شعب الإيمان : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۴۰۰ عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۳۱ ح ۲۰۱۱۲ .


نَهجُ الذِّكر ج2
204

السُّلطانِ .
ولَم يَمنَعُوا الزَّكاةَ إلّا مُنِعُوا القَطرَ مِنَ السَّماءِ ، ولَولَا البَهائِمُ لَم يُمطَروا .
ولَم يَنقُضوا عَهدَ اللّهِ وعَهدَ رَسولِهِ إلّا سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم عَدُوَّهُم ، وأخَذوا بَعضَ ما في أيديهِم .
ولَم يَحكُموا بِغَيرِ ما أنزَلَ اللّهُ عز و جل إلّا جَعَلَ اللّهُ عز و جلبَأسَهُم بَينَهُم . ۱

۲۱۳۲.معاني الأخبار عن سليمان بن خالد عن الإمام الصادق عليه السلام :أنَّهُ سُئِلَ عَن قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أعوذُ بِكَ مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ وَالعامَّةِ وَاللّامَّةِ» ، فَقالَ : السّامَّةُ القَرابَةُ ، وَالهامَّةُ هَوامُّ الأَرضِ ، وَاللّامَّةُ لَمَمُ الشَّياطينِ ، وَالعامَّةُ عامَّةُ النّاسِ . ۲

۲۱۳۳.الإقبالـ مِن دُعاءِ إدريسَ عليه السلام ـ: أعوذُ بِكَ مِن سُقمٍ مُصرِعٍ ، وفَقرٍ مُدقِعٍ ۳ ، ومِنَ الذُّلِّ . ۴

ص ـ شَرُّ عاقِبَةِ الاُمورِ

۲۱۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسأَلُ اللّهَ الإِيمانَ وَالتَّقوى ، وأعوذُ بِاللّهِ مِن شَرِّ عاقِبَةِ الاُمورِ . ۵

۲۱۳۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابِهِ لِمالِكٍ الأَشتَرِ ـ: تَعَوَّذ بِاللّهِ مِن دَركِ ۶ الشَّقاءِ . ۷

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۷۳ ح ۱ عن الإمام الباقر عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۳۰۱ ح ۲ عن أبان الأحمر عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۶ ح ۱۳ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۳۳ ح ۴۰۱۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۸۳ ح ۸۶۲۳ كلاهما عن عبد اللّه بن عمر نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۰ ح ۴۴۰۱۰ .

2.معاني الأخبار : ص ۱۷۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۴۱ ح ۲ .

3.في المصدر : «مقرع» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار . وفقر مدقع : أي شديد يفضي بصاحبه إلى الدقعاء ـ أي التراب ـ (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۷ «دقع») .

4.الإقبال : ج ۱ ص ۱۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۹۹ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۲ ح ۵۸۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸ كلاهما عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۴ ح ۸ .

6.الدَّرْك : اللِّحاق والوصولُ إلى الشيء ، أدركتُه إدراكا (النهاية : ج ۲ ص ۱۱۴ «درك») .

7.تحف العقول : ص ۱۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۴۱ ح ۱ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 173124
الصفحه من 679
طباعه  ارسل الي