5 / 3
الإلهامُ
۲۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن يَومٍ ولا لَيلَةٍ ولا ساعَةٍ إلّا وللّهِِ فيهِ صَدَقَةٌ يَمُنُّ بِها عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ، وما مَنَّ اللّهُ تَعالى عَلى عِبادِهِ بِمِثلِ أن يُلهِمَهُم ذِكرَهُ . ۱
۲۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :الذِّكرُ لَيسَ مِن مَراسِمِ اللِّسانِ ، ولا مِن مَناسِمِ ۲ الفِكرِ ، ولكِنَّهُ أوَّلٌ مِنَ المَذكورِ ، وثانٍ مِنَ الذّاكِرِ . ۳
۲۱۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِذِكرِكَ ، وأستَشفِعُ بِكَ إلى نَفسِكَ ، وأسَأَ لُكَ بِجودِكَ أن تُدنِيَني مِن قُربِكَ ، وأن تُوزِعَني شُكرَكَ ، وأن تُلهِمَني ذِكرَكَ . ۴
۲۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :إلهي ، وألهِمني وَلَها بِذِكرِكَ إلى ذِكرِكَ . ۵
۲۲۰.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :سَيِّدي ، قَد ذَكَرتُكَ بِالذِّكرِ الَّذي ألهَمتَنيهِ . ۶
۲۲۱.عنه عليه السلام :إلهي ، فَاجعَلنا مِمَّن . . . ألهَمتَهُ ذِكرَكَ ، وأوزَعتَهُ شُكرَكَ . ۷
1.تفسير القرطبي : ج ۹ ص ۳۴۷ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۳۶۳ نقلاً عن ابن أبي الدنيا ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۰۸ ح ۲۱۵۱۰ نقلاً عن البزّار وكلّها عن أبي ذرّ وص ۸۰۹ ح ۲۱۵۱۱ نقلاً عن المعجم الكبير عن أبي الدرداء.
2.المَنسِم : المذهَب والوَجه منه (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۷۶ «نسم») .
والمراد أنّ اللّه تعالى هو الذي يوفّق العبد ويهيّئ له أسباب الذكر ، فالذكر أوّلاً من اللّه ، وثانيا من العبد الذي يباشر الذكر ويظهره على لسانه ، كما اُشير إليه في ذيل الحديث .
3.غررالحكم : ح ۲۰۹۱.
4.مصباح المتهجّد : ص ۸۴۵ ح ۹۱۰ ، الإقبال : ج ۳ ص ۳۳۲ كلاهما عن كميل ، المصباح للكفعمي : ص ۷۳۸ ، البلد الأمين : ص ۱۸۸.
5.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۸ عن ابن خالويه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۸ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۶۷ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
7.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۸ ح ۲۱ نقلاً عن بعض الكتب.