9
نَهجُ الذِّكر 1

المباشرة ، وعبر الاستعانة بجهاز الحاسوب الآلي ، وتوزيعها على بطاقاتها الخاصّة ؛ ليصار بعدئذٍ إلى انتخاب أشملها وأوثقها وأقدمها مصدرا ، أمّا بشأن الأدعية الّتي لا تستند إلى أهل البيت عليهم السلام ، فقد أغضينا الطرف عنها ولم نستفد منها إلّا في موارد محدودة .
3 . حاولنا اجتناب تكرار الروايات ، إلّا في الحالات التالية :
أ ـ عند وجود نكتة مهمّة كامنة في تفاوت الألفاظ والمصطلحات .
ب ـ إذا كان هناك اختلاف في الألفاظ بين النصوص الحديثية الشيعية والسنّية .
ج ـ إذا كان نصّ الرواية متعلقا ببابين ، بشرط ألّا يزيد على سطر واحد .
4 . في حال تعدّد النصوص على النحو الّذي بعضها عن النَّبي صلى الله عليه و آله وبعضها عن الأئمّة عليهم السلام يأخذ حديث النَّبي صلى الله عليه و آله موقعه في المتن ، ثُمَّ نحيل إلى عناوين روايات بقيّة أهل البيت عليهم السلام ونوثّق لها في الهامش ، ما عدا إذا انطوت الرواية على عنصر جديد فحينئذٍ تأخذ موقعها في المتن أيضا .
5 . بعد ذكر آيات الباب وما يرتبط بكلّ موضوع ، نذكر الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام على التوالي ، ابتداءً من النَّبي صلى الله عليه و آله وانتهاءً بالإمام المهدي عليه السلام ، إلّا إذا وُجِدَت هناك رواية مفسّرة لآيات الباب ، فهي تقدَّم على سائر الروايات ، أو أن يستلزم التناسب الموضوعي بين النصوص الروائية ترتيبا آخر .
6 . نثبّت في مطلع كلّ رواية اسم النَّبي صلى الله عليه و آله ، أو الإمام الّذي ننقل عنه وحسب ، ما خلا الحالات الّتي ينقل فيها الراوي فعل الإمام ، أو هناك سؤال وجواب ، أو الراوي قد أورد في المتن قولاً لا يدخل ضمن كلام المروي عنه .
7 . بسبب تعدّد ألقاب أهل البيت عليهم السلاموالأسماء الّتي تستعمل في الدلالة عليهم ، بادرنا إلى انتخاب اسم واحد يعبر عن صيغة ثابتة في الدلالة على الإمام ، يجيء في أوّل الرواية .


نَهجُ الذِّكر 1
8

العامة المرتبطة بذكر اللّه . وهذه الأذكار هي :
«البسملة» ، «التسبيح» ، «التحميد» ، «التهليل» ، «التكبير» ، «الحوقلة» ، «الاستثناء» ، «الاستعاذة» ، «الاستغفار» و «الصلوات على النبي وأهل بيته صلى الله عليه و آله » .

منهج إعداد الكتاب وتدوينه

إنّ منهجنا في البحث والتحقيق والتوثيق في هذه الموسوعة ، يستند إلى العناصر التالية :
1 . إنّ الأحاديث المرويّة عن أهل بيت رسول اللّه ـ صلوات اللّه عليهم أجمعين ـ من وجهة نظرنا هي في حقيقتها حديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، كما قال الإمام عليُّ بن موسى الرضا عليهماالسلام :
« إنّا عَنِ اللّهِ وعَن رَسولِهِ نُحَدِّثُ » .۱
وكما قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام :
« حَديثي حَديثُ أبي ، وحَديثُ أبي حَديثُ جَدّي ، وحَديثُ جَدّي حَديثُ الحُسَينِ ، وحَديثُ الحُسَينِ عليه السلام حَديثُ الحَسَنِ عليه السلام ، وحَديثُ الحَسَنِ حَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وحَديثُ أميرِ المُؤمِنينَ حَديثُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وحَديثُ رَسولِ اللّهِ قَولُ اللّهِ عز و جل » .۲
فلذا من هذا المنظار كان اعتمادنا في هذا الكتاب على كلّ الأحاديث الواردة عن النَّبي وأهل بيته عليهم السلامعلى حدّ سواء .
2 . لقد بذلنا ما بوسعنا لجمع الروايات المتعلّقة بكلّ موضوع من مختلف المصادر الروائية الشيعية والسنّية ، ثُمَّ عمدنا إلى تصنيفها من خلال المطالعة

1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۰ الرقم ۴۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۵۰ ح ۶۲ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۳ ح ۱۴ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۱۸۶ ، منية المريد : ص ۳۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۲۸ . وراجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : ص ۱۸۸ « حديثهم حديث رسول اللّه » .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199811
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي