519
نَهجُ الذِّكر 1

۱۴۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا فَقَهَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ فَخَبَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يُحيِي المَوتى ويُميتُ الأَحياءَ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي تَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي ذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذِي استَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي خَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمَلَكَتِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يَفعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ . ۱

۱۴۰۸.عنه عليه السلام ـ مِن مَحامِدِهِ عِندَ تَجَدُّدِ الرِّزقِ ـ :الحَمدُ للّهِِ الَّذي نِعَمُهُ تَغدو عَلَينا وتَروحُ ، ونَظَلُّ بِها نَهارا ونَبيتُ فيها لَيلاً ، فَنُصبِحُ فيها بِرَحمَتِهِ مُسلِمينَ ، ونُمسي فيها بِمِنَّتِهِ مُؤمِنينَ ، مِنَ البَلوى مُعافَينَ .
الحَمدُ للّهِِ المُنعِمِ المُفضِلِ ، المُحسِنِ المُجمِلِ ، ذِي الجَلالِ وَالإِكرامِ ، ذِي الفَواضِلِ وَالنِّعَمِ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَخذُلنا عِندَ شِدَّةٍ ، ولَم يَفضَحنا عِندَ سَريرَةٍ ، ولَم يُسلِمنا عِندَ جَريرَةٍ ۲ . ۳

۱۴۰۹.الكافي عن صفوان عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : عَلِّمني شَيئا أقولُهُ إذا أصبَحتُ وإذا أمسَيتُ . فَقالَ : قُل :
الحَمدُ للّهِِ الَّذي يَفعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ ، الحَمدُ للّهِِ كَما يُحِبُّ اللّهُ أن

1.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۲ ح ۲۳۰ ، الإقبال : ج ۱ ص ۸۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۳ ح ۶۳۰ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۶۲ ح ۱ .

2.الجَرِيرَةُ : الجناية والذنب (النهاية : ج ۱ ص ۲۵۸ «جرر») .

3.قرب الإسناد : ص ۷ ح ۲۰ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۰۹ ح ۱ .


نَهجُ الذِّكر 1
518

5 / 8

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليه السلام

۱۴۰۲.الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ بِمَحامِدِهِ كُلِّها عَلى نِعَمِهِ كُلِّها ، حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما يُحِبُّ رَبّي ويَرضى . ۱

۱۴۰۳.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ كَما يُحِبُّ رَبُّنا وكَما يَرضى كَثيرا طَيّبا . . . وَالحَمدُ للّهِِ كُلَّما حَمِدَ اللّهَ شَيءٌ وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُحمَدَ . ۲

۱۴۰۴.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ عَلى عِلمِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلى فَضلِهِ عَلَينا وعَلى جَميعِ خَلقِهِ ، وكانَ بِهِ كَرَمُ الفَضلِ في ذلِكَ مَا اللّهُ بِهِ عَليمٌ . ۳

۱۴۰۵.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ وَلِيِّ الحَمدِ وأهلِهِ ومُنتَهاهُ ومَحَلِّهِ ، أخلَصَ مَن وَحَّدَهُ ، وَاهتَدى مَن عَبَدَهُ ، وفازَ مَن أطاعَهُ ، وأمِنَ المُعتَصِمُ بِهِ ، اللّهُمَّ يا ذَا الجودِ وَالمَجدِ وَالثَّناءِ الجَميلِ وَالحَمدِ . ۴

۱۴۰۶.الكافي عن عليّ بن حسّان عن بعض أصحابه :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه عليه السلام : ما أدنى ما يُجزي مِنَ التَّحميدِ؟ قالَ : تَقولُ :
الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا فَقَهَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ فَخَبَرَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي يُميتُ الأَحياءَ ويُحيِي المَوتى وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۵

1.قرب الإسناد : ص ۴ ح ۱۲ عن مسعدة بن صدقة ، الكافي : ج ۲ ص ۵۴۷ ح ۵ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۳۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۲۰۲ ح ۲۹۲ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۰۹ ح ۱ .

2.الإقبال : ج ۲ ص ۱۲۴ عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۴۳ .

3.قرب الإسناد : ص ۷ ح ۲۱ عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۰ ح ۱ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۰ ح ۳۱ عن عبد الرحمن بن سيّابة .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۰۴ ح ۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۰ ح ۱۳۵۴ ، تهذيب الأحكام : فج ۲ ص ۱۱۷ ح ۴۳۸ كلاهما عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة الداعي : ص ۲۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۲۱ ح ۴ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199606
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي