517
نَهجُ الذِّكر 1

تُحِبُّ رَبَّنا وتَرضى . ۱

۱۳۹۹.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ نَبِيّا مِنَ الأَنبِياءِ عليهم السلام حَمِدَ اللّهَ بِهذِهِ المَحامِدِ ، فَأَوحَى اللّهُ جَلَّت عَظَمَتُهُ إلَيهِ : لَقَد شَغَلتَ الكاتبينَ . قالَ :
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كَثيرا طَيِّبا مُبارَكا فيهِ ، كَما يَنبَغي لَكَ أن تُحمَدَ ، وكَما يَنبَغي لِكَرَمِ وَجهِكَ وعِزِّ جَلالِكَ . ۲

۱۴۰۰.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ وَالثَّناءُ وَالشُّكرُ . . . ولَكَ ما زَكا وطابَ وطَهُرَ مِنَ الثَّناءِ الطَّيِّبِ وَالمَديحِ الفاخِرِ وَالقَولِ الحَسَنِ الجَميلِ ، الَّذي تَرضى بِهِ عَن قائِلِهِ ويَرضى بِهِ قائِلُهُ وهُوَ رِضىً لَكَ . يَتَّصِلُ حَمدي بِحَمدِ أوَّلِ الحامِدينَ وثَنائي بِثَناءِ أوَّلِ المُثنينَ . ۳

۱۴۰۱.عنه عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ يا رَبِّ ، أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأنتَ قِوامُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأنتَ جَمالُ السَّماواتِ والأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأنتَ زَينُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأنتَ صَريخُ المُستَصرِخينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأنتَ غِياثُ المُستَغيثينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأنتَ مُجيبُ دَعوَةِ المُضطَرّينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ الرّحمنُ الرَّحيمُ فَلَكَ الحَمدُ . ۴

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۷۸ ح ۲۱۹۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۲ ح ۲۵۲ عن محمّد بن مسلم ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۳۰ كلاهما عن أحدهما عليهماالسلام ، مصباح المتهجّد : ص ۵۶۷ ح ۶۷۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وفيها من «اللهم لك الحمد ...» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۵ ح ۱۸ .

2.قصص الأنبياء : ص ۲۷۸ ح ۳۴۰ عن محمّد بن مروان ، قرب الإسناد : ص ۵ ح ۱۴ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۲ ح ۱۳ وص ۲۰۹ ح ۱ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۱۰۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۲۲۳ ح ۳۳۵ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۶۷ ح ۴۴ وج ۹۵ ص ۲۰۷ ح ۳۸ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

4.مصباح المتهجّد : ص ۱۶۴ ح ۲۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۵۸ ح ۶۳ .


نَهجُ الذِّكر 1
516

حَمدا نَسعَدُ بِهِ فِي السُّعَداءِ مِن أولِيائِهِ ، ونَصيرُ بِهِ في نَظمِ الشُّهَداءِ بِسُيوفِ أعدائِهِ ، إنَّهُ وَلِيٌّ حَميدٌ . ۱

5 / 7

المَحامِدُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام

۱۳۹۶.الإمام الباقر عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ كُلَّما حَمِدَ اللّهَ شَيءٌ ، وكَما يُحِبُّ اللّهُ أن يُحمَدَ . ۲

۱۳۹۷.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ عَدَدَ ما خَلَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِثلَ ما خَلَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِل ءَ ما خَلَقَ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِدادَ كَلِماتِهِ ۳ ، وَالحَمدُ للّهِِ زِنَةَ عَرشِهِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رِضا نَفسِهِ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ وما بَينَهُما ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ . ۴

۱۳۹۸.عنه عليه السلام :ـ في بَيانِ الحَمدِ الَّذي يَكفي عَن كُلِّ حَمدٍ؟ ـ:
اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها عَلى جَميعِ نِعَمِكَ كُلّها ، حَتّى يَنتَهِيَ الحَمدُ إلى ما

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹ الدعاء ۱ ، البلد الأمين : ص ۴۳۸ عن عمير بن متوكّل بن هارون عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۱۸۵ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه من «والحمد للّه بكلّ ما حمده به أدنى ...» ، ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۴۱۱ مختصرا .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۶ ح ۲۳۴ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، مصباح المتهجّد : ص ۵۴۸ ح ۶۴۰ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۰۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۳۶ ح ۲۰ .

3.مِداد كلماته : أي مثل عددها . وقيل : قدر ما يوازيها في الكثرة، عِيارَ كيل، أو وزن، أو عدد، أو ما أشبهه من وجوه الحصر والتقدير . وهذا تمثيل يراد به التقريب ؛ لأنّ الكلام لا يدخل في الكيل والوزن، وإنمّا يدخل في العدد . والمداد : ما يُكثَّر به ويُزاد (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۷ «مدد») .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۶ ح ۱۳ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۹۵ ح ۱۵۳ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۷ ح ۲۰۵۹ عن الإمام الصادق عليه السلام .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199718
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي