1 / 6
رِجالُ الذِّكرِ
الكتاب
«فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْاصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَـرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَـرُ» . ۱
الحديث
۱۰۹.حلية الأولياء عن عقبة بن عامر :كُنّا نَتَناوَبُ الرِّعيَةَ ، فَلَمّا كانَ نَوبَتي سَرَحتُ ۲ إبِلي فَجِئتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَخطُبُ ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ : يُجمَعُ النّاسُ في صَعيدٍ واحِدٍ ، يَنفُذُهُمُ ۳ البَصَرُ ويُسمِعُهُمُ الدّاعي ، ثُمَّ ينادي مُنادٍ : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ لِمَنِ العِزُّ وَالكَرَمُ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ .
ثُمَّ يَقولُ : أينَ الَّذينَ كانَت «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَ طَمَعًا»۴ الآيَةَ . ثُمَّ يُنادي : سَيَعلَمُ أهلُ الجَمعِ لِمَنِ العِزُّ وَالكَرَمُ .
ثُمَّ يَقولُ : أينَ الَّذينَ كانَت «لَا تُلْهِيهِمْ تِجَـرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ» ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ .
ثُمَّ يَقولُ : أينَ الحَمّادونَ الَّذينَ كانوا يَحمَدون اللّهَ ؟ ۵
1.النور : ۳۶ و ۳۷ .
2.سَرَحتُ الماشيَةَ : أخرجتها بالغَداةِ إلى المرعى (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۷۸ «سرح»).
3.يُقال : نَفَذَ فيّ بَصَرُه : إذا بَلَغَني و جاوزَني (النهاية : ج ۵ ص ۹۱ «نفذ»).
4.السجدة : ۱۶ .
5.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۹ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۸۰ ح ۲۳۰۵ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۵۷ ح ۱۵۸۱ كلاهما عن أسماء بنت يزيد نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۵۲ ح ۴۳۳۹۱ و ۴۳۳۹۲ .