445
نَهجُ الذِّكر 1

السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَاختِم لَنا بِخَيرٍ وَافتَح لَنا بِخَيرٍ وبارِك لَنا فِي القُرآنِ العَظيمِ ، وَانفَعنا بِالآياتِ وَالذِّكرِ الحَكيمِ ، رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّميعُ العَليمُ . ۱

4 / 18

بَدءُ الكَلامِ

۱۱۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ كَلامٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِالحَمدِ للّهِِ فَهُوَ أقطَعُ . ۲

۱۱۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ كَلامٍ لا يُبدَأُ فيِهِ بِالحَمدِ للّهِِ فَهُوَ أجذَمُ . ۳

4 / 19

بَعدَ الأَكلِ وَالشُّربِ

۱۱۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ لَيَشبَعُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ فَيَحمَدُ اللّهَ؛ فَيُعطيهِ اللّهُ مِنَ الأَجرِ ما لا يُعطِي الصّائِمَ ، إنَّ اللّهَ شاكِرٌ عَليمٌ يُحِبُّ أن يُحمَدَ . ۴

۱۱۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيَرضى عَنِ العَبدِ أن يَأكُلَ الأَكلَةَ فَيَحمَدَهُ عَلَيها ، أو يَشرَبَ الشَّربَةَ فَيَحمَدَهُ عَلَيها . ۵

1.كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۴۹ ح ۴۲۲۰ نقلاً عن شعب الإيمان .

2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۲۶۳ ح ۳ عن أبي هريرة ؛ عدّة الداعي : ص ۲۴۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۱ وليس فيهما «ذي بال» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۶ ح۲۱ .

3.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۴۸۴۰ عن أبي هريرة ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۷۲ ح ۱۴۱ عن كعب نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۲۵۱۱ .

4.المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۴ ح ۱۶۴۱ عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۶۶ ح ۹۹ وفيه «ما يعطي الصائم» بدل «مالا يعطي الصائم» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۵ ح ۲۶ وج ۹۳ ص ۲۱۴ ح ۱۷ .

5.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۹۵ ح ۸۹ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۸۱۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۳۵ ح ۱۲۱۶۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۵۶۳ ح ۱ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۲۴۵ ح ۴۰۷۷۸ .


نَهجُ الذِّكر 1
444

4 / 17

عِندَ خَتمِ القُرآنِ

۱۱۷۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ [ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] إذا خَتَمَ القُرآنَ حَمِدَ اللّهَ بِمَحامِدَ وهُوَ قائِمٌ ، ثُمَّ يَقولُ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّـلُمَـتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ»۱ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وكَذَبَ العادِلونَ باللّهِ ، وضَلّوا ضَلالاً بَعيدا ، لا إلهَ إلَا اللّهُ وكَذَبَ المُشرِكونَ بِاللّهِ مِنَ العَرَب وَالمَجوسِ وَاليَهودِ وَالنَّصارى وَالصّابِئينَ ، ومَنِ ادَّعى للّهِِ وَلَدا أو صاحِبَةً أو نِدّا أو شَبيها أو مِثلاً أو سَمِيّا أو عِدلاً ، فَأَنتَ رَبُّنا أعظَمُ مِن أن تَتَّخِذَ شَريكا فيما خَلَقتَ ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَدا ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ ، ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ وكَبِّرهُ تَكبيرا ، اللّهُ أكبَرُ كَبيرا وَالحَمدُ للّهِِ كَثيرا وسُبحانَ اللّهِ بُكرَةً وأصيلاً ، وَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَـبَ وَ لَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا * قَيِّمًا» قَرَأَها إلى قَولِهِ «إِن يَقُولُونَ إِلَا كَذِبًا»۲ ، «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى الْاخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ»۳ الآيَةَ ، وَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ»۴ الآيَتَينِ ، وَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلَـمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ءَاللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ»۵ ، بَلِ اللّهُ خَيرٌ وأَبقى وأَحكَمُ وأكبَرُ وأجَلُّ وأعظَمُ مِمّا يُشرِكُونَ ، وَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ»۶ ، صَدَقَ اللّهُ وبَلَّغَت رُسُلُهُ وأنَا عَلى ذلِكُم مِنَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَميعِ المَلائِكَةِ وَالمُرسَلينَ ، وَارحَم عِبادَكَ المُؤمِنين ، مِن أهل

1.الأنعام : ۱ .

2.الكهف : ۱ ـ ۵ .

3.سبأ : ۱ و ۲ .

4.فاطر : ۱ .

5.النمل : ۵۹ .

6.لقمان : ۲۵ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199852
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي