بَعضا ، وأمّا «لا إلهَ إلَا اللّهُ» قَد عَرَفناها ؛ فَقَد عُبِدَتِ الآلِهَةُ مِن دونِ اللّهِ ، وأمّا «اللّهُ أكبَرُ» فَقَد يُكَبِّرُ المُصَلّي ، وأمّا «سُبحانَ اللّهِ» فَما هُوَ؟ فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : اللّهُ أعلَمُ ، فَقالَ عُمَرُ : قَد شَقِيَ عُمَرُ إن لَم يَكُن يَعلَم ، إنَّ اللّهَ أعلَمُ .
فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اِسمٌ مَمنوعٌ أن يَنتَحِلَهُ أحَدٌ مِنَ الخَلائِقِ ، وإِلَيهِ مَفزَعُ الخَلقِ ، وأَحَبَّ أن يُقالَ لَهُ .
فَقالَ عُمَرُ : هُوَ كَذلِكَ . ۱
2 / 2
جَوهَرُ الصَّلاةِ
۷۲۰.المناقب عن أبي حازم :قالَ رَجُلٌ لِزَينِ العابِدينَ عليه السلام : تَعرِفُ الصَّلاةَ؟ فَحَمَلتُ عَلَيهِ ، فَقالَ عليه السلام : مَهلاً يا أبا حازِمٍ فَإِنَّ العُلَماءَ هُمُ الحُلَماءُ الرُّحَماءُ . ثُمَّ واجَهَ السّائِلَ فَقالَ : نَعَم أعرِفُها !
فَسَأَلَهُ عَن أفعالِها وتُروكِها وفَرائِضِها ونَوافِلِها ، حَتّى بَلَغَ قَولَهُ : مَا افتِتاحُها؟ قالَ : التَّكبيرُ ، قالَ : ما بُرهانُها؟ قالَ : القِراءَةُ ، قالَ : ما خُشوعُها؟ قالَ : النَّظَرُ إلى مَوضِعِ السُّجودِ ، قالَ : ما تَحريمُها؟ قالَ : التَّكبيرُ ، قالَ : ما تَحليلُها؟ قالَ : التَّسليمُ ، قالَ : ما جَوهَرُها؟ قالَ : التَّسبيحُ . ۲
2 / 3
صَلاةُ كُلِّ شَيءٍ
۷۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ نَبِيَّ اللّهِ نوحا عليه السلام لَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ قالَ لِابنِهِ : إنّي قاصٌّ عَلَيك