149
نَهجُ الذِّكر 1

فَجاءَهُم قاصِدا حَتّى دَنا مِنهُم ، فَكَفّوا عَنِ الحَديثِ إعظاما لِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ : ما كُنتُم تَقولونَ؟ فَإِنّي رَأَيتُ الرَّحمَةَ تَنزِلُ عَلَيكُم ، فَأَحبَبتُ أن اُشارِكَكُم فيها! ۱

۴۸۰.الإمام عليّ عليه السلام :بِذِكرِ اللّهِ تُستَنزَلُ الرَّحمَةُ . ۲

9 / 27

نُزولُ السَّكينَةِ

۴۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَقعُدُ قَومٌ يَذكُرونَ اللّهَ عز و جل إلّا حَفَّتهُمُ المَلائِكَةُ ، وغَشِيَتهُمُ الرَّحمَةُ ، ونَزَلَت عَلَيهِمُ السَّكينَةُ ، وذَكَرَهُمُ اللّهُ فيمَن عِندَهُ . ۳

۴۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَجالِسُ الذِّكرِ تَنزِلُ عَلَيهِمُ السَّكينَةُ ، وتَحُفُّ بِهِمُ المَلائِكَةُ ، وتَغشاهُمُ الرَّحمَةُ ، ويَذكُرُهُمُ الرَّبُّ تَعالى عَلى عَرشِهِ . ۴

9 / 28

غُفرانُ اللّهِ

۴۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا اجتَمَعَ قَومٌ عَلى ذِكرٍ فَتَفَرَّقوا عَنهُ إلّا قيلَ لَهُم : قوموا

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۱۰ ح ۴۱۹ ، الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۳۸۲ نقلاً عن الزهد لابن حنبل عن ثابت نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۴۷ ح ۱۹۳۲.

2.غرر الحكم : ح ۴۲۰۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۸ ح ۳۸۵۶.

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۷۴ ح ۳۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۶۰ ح ۳۳۷۸ نحوه ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۴۵ ح ۳۷۹۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۸۴ ح ۱۱۸۷۵ كلّها عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۴ ح ۱۸۲۲ و ۱۸۲۴ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۸۵ ح ۲۲۲۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۱۴ ح ۲۶۴ ، روضة الواعظين : ص ۴۲۸ .

4.تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۱۲۸ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۱۱۸ كلاهما عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۴ ح ۱۸۲۱.


نَهجُ الذِّكر 1
148

يا رَبِّ ، إنَّهُ لَم يَشرَك مَعَهُم بِحَرفٍ ، ولا تَكَلَّمَ مَعَهُم بِكَلِمَةٍ!
فَيَقولُ الجَليلُ جَلَّ جَلالُهُ : ألَيسَ كانَ جَليسَهُم؟ فَيَقولونَ : بَلى يا رَبِّ .
فَيَقولُ : اُكتُبوهُ مَعَهُم ، إنَّهُم قَومٌ لا يَشقى بِهِم جَليسُهُم . فَيَكتُبوهُ مَعَهُم .
فَيَقولُ تَعالى : اُكتُبوا لَهُ ثَوابا مِثلَ ثَوابِ أحَدِهِم . ۱

۴۷۸.الكافي عن عبّاد بن كثير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنّي مَرَرتُ بِقاصٍّ يَقُصُّ وهُوَ يَقولُ : هذَا المَجلِسُ الَّذي لا يَشقى بِهِ جَليسٌ .
قالَ : فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَيهاتَ ، هَيهاتَ ، أخطَأَت أستاهُهُمُ الحُفرَةَ ۲ . إنَّ للّهِِ مَلائِكَةً سَيّاحينَ سِوَى الكِرامِ الكاتِبينَ ، فَإِذا مَرُّوا بِقَومٍ يَذكُرونَ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، قالوا : قِفوا فَقَد أصَبتُم حاجَتَكُم ، فَيَجلِسونَ فَيَتَفَقَّهونَ مَعَهُم ، فَإِذا قاموا عادوا مَرضاهُم ، وشَهِدوا جَنائِزَهُم ، وتَعاهَدوا غائِبَهُم ، فَذلِكَ المَجلِسُ الَّذي لا يَشقى بِهِ جَليسٌ . ۳

9 / 26

نُزولُ الرَّحمَةِ

۴۷۹.المستدرك عن أبي عثمان :كانَ سلمانُ في عِصابَةٍ ۴ يَذكُرونَ اللّهَ، فَمَرَّ بِهِم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ،

1.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۸ ح ۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۲ ح ۱۵.

2.الإخطاء : الذهاب إلى خلاف الصواب مع قصد الصواب ، أو مطلقا عمدا وغير عمد ، والأستاه : جمع الإست ؛ وهي حلقة الدبر . والمراد بالحفرة : الكنيف الذي يتغوّط فيه ، وكأنّ هذا كان مثلاً سائرا يضرب لمن استعمل كلاما في غير موضعه أو أخطأ خطأً فاحشا. وقد يقال : شبّهت أفواههم بالأستاه تفضيحا لهم (مرآة العقول : ج ۹ ص ۸۴) .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۸۶ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۵۹ ح ۵۷.

4.العِصابة : الجماعة من الناس من العَشرة إلى الأربعين ، ولا واحد لها من لفظها (النهاية : ج ۳ ص ۲۴۳ «عصب»).

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 197547
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي