143
نَهجُ الذِّكر 1

9 / 21

الاُنسُ بِاللّهِ

۴۶۱.الإمام عليّ عليه السلام :الذِّكرُ مِفتاحُ الاُنسِ . ۱

۴۶۲.عنه عليه السلام :ذاكِرُ اللّهِ مُؤانِسُهُ . ۲

۴۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ :يا أنيسَ الذّاكِرينَ . ۳

۴۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسِينَ لِأَولِيائِكَ ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم ، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم ، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم ، فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ ، إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ . ۴

۴۶۵.عدّة الداعي :في بَعضِ الأَحادِيثِ القُدسِيَّةِ : أيُّما عَبدٍ اطَّلَعتُ عَلى قَلبِهِ فَرَأَيتُ الغالِبَ عَلَيهِ التَّمَسُّكَ بِذِكري ، تَوَلَّيتُ سِياسَتَهُ ، وكُنتُ جَليسَهُ ومُحادِثَهُ وأنيسَهُ . ۵

9 / 22

حُبُّ اللّهِ

۴۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكثَرَ ذِكرَ اللّهِ عز و جل أحَبَّهُ اللّهُ . ۶

۴۶۷.عنه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، إنَّ أحَبَّكُم إلَى اللّهِ جَلَّ ثَناؤُهُ أكثَرُكُم

1.غرر الحكم : ح ۵۴۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰ ح ۸۸۶.

2.غرر الحكم : ح ۵۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۶ ح ۴۷۴۱.

3.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۵ ح ۳.

4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰.

5.عدّة الداعي : ص ۲۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۲ ح ۴۲.

6.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۳ عن داوود بن سرحان ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۵ ح ۱۴۸ عن عبد الرحمن بن الحجّاج وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۲۵ ح ۱۱ ؛ كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۴۱ ح ۶۳۵۰ نقلاً عن الدارقطني في الإفراد عن عائشة.


نَهجُ الذِّكر 1
142

9 / 20

التَّقَرُّبُ إلَى اللّهِ

۴۵۹.كنز العمّال عن خالد بن الوليد :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنّي سائِلُكَ عَمّا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَقالَ لَهُ : سَل عَمّا بَدا لَكَ . . . قالَ : اُحِبُّ أن أكونَ أخَصَّ النّاسِ إلَى اللّهِ تَعالى .
قالَ : أكثِر ذِكرَ اللّهِ ، تَكُن أخَصَّ العِبادِ إلَى اللّهِ تَعالى . ۱

۴۶۰.مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :إعرابُ القُلوبِ أربَعَةُ أنواعٍ : رَفعٌ وفَتحٌ وخَفضٌ ووَقفٌ .
فَرَفعُ القَلبِ في ذِكرِ اللّهِ ، وفَتحُ القَلبِ فِي الرِّضا عَنِ اللّهِ ، وخَفضُ القَلبِ فِي الاِشتِغالِ بِغَيرِ اللّهِ ، ووَقفُ القَلبِ فِي الغَفلَةِ عَنِ اللّهِ .
ألاتَرى أنَّ العَبدَ إذا ذَكَرَ اللّهَ تَعالى بِالتَّعظيمِ خالِصا ، ارتَفَعَ كُلُّ حِجابٍ بَينَهُ وبَينَ اللّهِ مِن قَبلِ ذلِكَ . . . وإذا غَفَلَ عَن ذِكرِ اللّهِ كَيفَ تَراهُ بَعدَ ذلِكَ مَوقوفا مَحجوبا ، قَد قَسا وأظلَمَ مُنذُ فارَقَ نورَ التَّعظيمِ .
فَعَلامَةُ الرَّفعِ ثَلاثَةُ أشياءَ : وُجودُ المُوافَقَةِ ، وفَقدُ المُخالَفَةِ ، ودَوامُ الشَّوقِ . . . .
وعَلامَةُ الوَقفِ ثَلاثَةُ أشياءَ : زَوالُ حَلاوَةِ الطّاعَةِ ، وعَدمُ مَرارَةِ المَعصِيَةِ ، وَالتِباسُ عِلمِ الحَلالِ بِالحَرامِ . ۲

1.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۷ ح ۴۴۱۵۴ نقلاً عن أبي العبّاس المستغفري.

2.مصباح الشريعة : ص ۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۵۵ ح ۲۵.

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 199510
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي