فإذا عَرَفتَ فاعمَل لِنَفسِكَ ما شِئتَ مِنَ الطّاعَةِ قَلَّ أو كَثُر فإنَّهُ مَقبولٌ مِنكَ . ۱
102
كتابه عليه السلام إلى جابر بن حسّان (حيّان)
في الطّب
جعفر بن جابر الطّائيّ قال: حدّثنا موسى بن عمر بن يزيد الصّيقل قال: حدّثنا عمر بن يزيد ۲ قال: كتب جابر بن حسّان ۳ الصّوفيّ ۴ إلى أبي عبد اللّه عليه السلام قال: يابن رسول اللّه منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع اللّه لي . فدعا له وكتب إليه :
عَلَيكَ بِسُعوطٍ العَنبرِ وَالزَّيبَقِ على الرِّيقِ ، تُعافى منها إن شاءَ اللّهُ تَعالى .
فَفَعَلَ ذلِكَ فَكَأنَّما نَشَطَ مِن عِقالٍ . ۵
1.علل الشرائع : ص۲۵۰ ح۷، بحار الأنوار: ج ۲۷ ص۱۷۵ ح ۲۱ نقلاً عنه .
2.راجع: في ذيل «كتابه عليه السلام إلى عذافر».
3.في بعض النسخ: «جابر بن حيّان» بدل «جابر بن حسّان».
4.جابر بن حيّان
جابر بن حيّان : الصّوفيّ الطرسوسيّ أبو موسى ، من مشاهير أصحابنا القدماء ، كان عالماً بالفنون الغريبة وله مؤلفات كثيرة أخذها من الصّادق عليه السلام ، وقد تعجب غير واحد من عدم تعرض الشّيخ والنّجاشي لترجمته ، وقد كتب في أحواله وذكر مؤلفاته كتب عديدة من أراد الاطّلاع عليها فليراجعها ، قال : جرجي زيدان في مجلة الهلال على ما حكي عنه: إنّه من تلامذة الصّادق عليه السلام ، وإن أعجب شيء عثرت عليه في أمر الرّجل أنّ الأوروبيّين اهتمّوا بأمره أكثر من المسلمين والعرب ، وكتبوا فيه وفي مصنّفاته تفاصيل ، وقالوا : إنّه أوّل من وضع أساس الكيمياء الجديدة ، وكتبه في مكاتبهم كثيرة ، وهو حجّة الشّرقيّ على الغربيّ إلى أبد الدّهر . ( راجع : معجم رجال الحديث : ج۴ ص۹ الرّقم۲۰۰۹ ) .
5.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص۷۰ ، الفصول المهمّة في أصول الأئمّة : ج۳ ص۱۷۹ ح۲۸۱۹ ، بحار الأنوار : ج۶۲ ص۱۸۶ ح۱ نقلاً عن طبّ الأئمة عليهم السلام .