منهج المؤلّف في الشرح
يتلخّص منهج المؤلّف فيما يلي :
1 . أشار بعد كلّ خبر من أخبار الفقيه ـ للتأييد ـ إلى طريق الكليني في الكافي والشَّيخ في التهذيبين في نقله ، وعيّن درجة اعتبار طريقهما من صحّة أو حسن أو وثاقة أو ضعف مع تعيين موضع ذلك من جهة حال الرواة ، وسلك في كلّ ذلك مسلك المجتهدين في تصحيح وتضعيف الأخبار مع أنّه أخباري ويعتقد بصحّة ما ذهب إليه سائر أقرانه من القول بصحّة الأخبار المروية في الكتب الأربعة .
2 . إذا تعارض خبر الفقيه مع أخبار اُخرى لم ينقلها الصَّدوق ، يذكرها بالنقل من الكافي والتهذيب ويجتهد في حلّ التعارض .
3 . أبدى نظره الخاص في التصحيفات والتحريفات الّتي نفذت من جانب نسّاخ الفقيه وسائر الكتب الأربعة إلى روايات الشيعة ، وكشف بهذا كثيراً منها بالاستعانة بنسخ ونقول متعددة ، وبهذا الطريق أوضح أيضاً معنى كثير من الروايات المجملة ، وصار المعارض أحياناً موافقاً .
4 . إذا اختلط واُدرج كلام الصَّدوق أو الراوي في الرواية متصلاً بها من غير فصل ، يستعين بنقل الرواية في سائر الكتب الأربعة لتفكيك كلام المعصوم من غير المعصوم .
5 . استفاد عند شرح الروايات المغلقة من نقلها في سائر الكتب الأربعة والمعاجم اللغوية وذوقه .
طبعة الكتاب وما يحتويه كلّ واحد من المجلّدات
طبع الكتاب في أربعة عشر مجلّداً تدريجياً ابتداءً من رجب 1393 إلى رجب 1399 في المطبعة العلمية في مدينة قم المقدّسة ، والناشر مؤسسة الثقافة الإسلامية للحاجّ