67
حکم لقمان

بِالآخَرِ . ۱

۱۰۴.الزهد لابن حنبل عن عَوف بن عبد اللّه :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : اُرجُ اللّهَ عَزَّ وجَلَّ رَجاءً لا تَأمَنُ فيهِ مَكرَهُ ، وخَفِ اللّهَ مَخافَةً لا تَيأَسُ فيها مِن رَحمَتِهِ .
قالَ : يا أبَتاه ، وكَيفَ أستَطيعُ ذلِكَ وإنَّما لي قَلبٌ واحِدٌ؟
قالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّ المُؤمِنَ لَذو قَلبٍ يَرجو بِهِ وقَلبٍ يَخافُ بِهِ . ۲

۱۰۵.تنبيه الخواطر :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، كُن ذا قَلبَينِ : قَلبٍ تَخافُ بِاللّهِ ۳ خَوفاً لا يُخالِطُهُ تَفريطٌ ، وقَلبٍ تَرجو بِهِ اللّهَ رَجاءً لا يُخالِطُهُ تَغريرٌ . ۴

۱۰۶.شعب الإيمان عن وهب بن مُنَبِّه :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، اُرجُ اللّهَ رَجاءً لا يُجَرِّئُكَ عَلى مَعصِيَتِهِ وخَفِ اللّهَ خَوفا لا يُؤيِسُكَ مِن رَحمَتِهِ . ۵

5 / 9

تَقوَى اللّهِ

۱۰۷.تنبيه الخواطرـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، اِتَّخِذ تَقوَى اللّهِ تِجارَةً تَأتِكَ الأَرباحُ مِن غَيرِ بِضاعَةٍ . ۶

۱۰۸.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ : ... عَلَيكَ بِالتَّقوى ، فَإِنَّهُ أربَحُ

1.حسن الظن باللّه : ص ۹۷ ح ۱۳۳ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱۰۴۶ .

2.الزهد لابن حنبل : ص ۱۳۲ ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۱۳ .

3.كذا في المصدر ، والظاهر أنّ الصواب : «بِهِ اللّه َ».

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۵۰ .

5.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱۰۴۵ ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۲۰ .

6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۶ ح ۲۱ .


حکم لقمان
66

۱۰۲.عنه عليه السلامـ فيما وَعَظَ لُقمانُ ابنَهُ ـ: يا بُنَيَّ ، خَفِ اللّهَ خَوفاً لَو أتَيتَ القِيامَةَ بِبِرِّ الثَّقَلَينِ خِفتَ أن يُعَذِّبَكَ ، وَارجُ اللّهَ رَجاءً لَو وافَيتَ القِيامَةَ بِإِثمِ الثَّقَلَينِ رَجَوتَ أن يَغفِرَ لَكَ .
فَقالَ لَهُ ابنُهُ : يا أبَتِ ، وكَيفَ أُطيقُ هذا وإنَّما لي قَلبٌ واحِدٌ .
فَقالَ لَهُ لُقمانُ : يا بُنَيَّ لَوِ استُخرِجَ قَلبُ المُؤمِنِ فَشُقَّ لَوُجِدَ فيهِ نورانِ ، نورٌ لِلخَوفِ ونورٌ لِلرَّجاءِ ۱ ، لَو وُزِنا لَما رَجَحَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ بِمِثقالِ ذَرَّةٍ .
فَمَن يُؤمِن بِاللّهِ يُصَدِّق ما قالَ اللّهُ ، ومَن يُصَدِّق ما قالَ اللّهُ يَفعَل ما أمَرَ اللّهُ ، ومَن لَم يَفعَل ما أمَرَ اللّهُ لَم يُصَدِّق ما قالَ اللّهُ ؛ فَإِنَّ هذِهِ الأَخلاقَ تَشهَدُ بَعضُها لِبَعضٍ ، فَمَن يُؤمِن بِاللّهِ إيماناً صادِقاً يَعمَل للّهِِ خالِصاً ناصِحاً ، ومَن عَمِلَ للّهِِ خالِصاً ناصِحاً فَقَد آمَنَ بِاللّهِ صادِقاً ، ومَن أطاعَ اللّهَ خافَهُ ، ومَن خافَهُ فَقَد أحَبَّهُ ، ومَن أحَبَّهُ اتَّبَعَ أمرَهُ ، ومَنِ اتَّبَعَ أمرَهُ استَوجَبَ جَنَّتَهُ ومَرضاتَهُ ، ومَن لَم يَتَّبِع رِضوانَ اللّهِ فَقَد هانَ عَلَيهِ سَخَطُهُ ، نَعوذُ بِاللّهِ مِن سَخَطِ اللّهِ . ۲

۱۰۳.حسن الظن باللّه عن داوود بن شابور :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، خَفِ اللّهَ خَوفاً يَحولُ بَينَكَ وبَينَ الرَّجاءِ ، وَارجُهُ رَجاءً يَحولُ بَينَكَ وبَينَ الخَوفِ .
قالَ : فَقالَ ـ أي أبي ـ : إنَّ لي قَلباً واحِدا إذا ألزَمتُهُ الخَوفَ شَغَلَهُ عَنِ الرَّجاءِ ، وإذا ألزَمتُهُ الرَّجاءَ أشغَلتُهُ عَنِ الخَوفِ .
قال : أي بُنَيَّ ، إنَّ المُؤمِنَ لَهُ قَلبٌ بِقَلبَينِ يَرجو بِأَحَدِهِما ويَخافُهُ

1.في المصدر : «نورين نورا للخوف ونورا للرجاء» والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار.

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۲ ح ۲ .

  • نام منبع :
    حکم لقمان
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 95846
الصفحه من 200
طباعه  ارسل الي