623
نهج الدعاء

البابُ الثّامِنُ : من دعا عليه الإمام الحسن بن عليّ

8 / 1

زِيادُ بنُ أبيهِ ۱

۱۵۴۰.المناقب :اِستَغاثَ النّاسُ مِن زِيادٍ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَرَفَعَ يَدَهُ وقالَ :
اللّهُمَّ خُذ لَنا ولِشيعَتِنا مِن زِيادِ بنِ أبيهِ ، وأرِنا فيهِ نَكالاً عاجِلاً ؛ إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۲

1.هو زياد بن سُميّة و هي أُمّه ، وكان مطعونا في نسبه . أُمّه كانت باغية من أهل الطائف و كانت تحت عبيدالثقفي في السنة الاُولى من الهجرة. أسلم في خلافة أبي بكر . لفت نظر عمر في عنفوان شبابه وكان بسبب كفاءته و دهائه السياسي ، واستعمله على بعض صدقات البصرة ، أو بعض أعمال البصرة. كان زياد يعيش في البصرة و عمل كاتبا لولاتها: أبي موسى الأشعريّ و المغيرة بن شعبة و عبد اللّه بن عامر ، وأيضا كان كاتبا و مستشارا لابن عبّاس أيّام خلافة أميرالمؤمنين عليه السلام . لم يشترك زياد في حروب الإمام و كان مع عليّ عليه السلام والحسن المجتبى عليه السلام حتى استشهد الإمام. ثمّ زلّ بمكيدة معاوية. و سمّاه معاوية أخاه فأصبح زياد ابن أبي سفيان. تشدّد كثيرا على الناس خاصّة شيعة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام ، هلك زياد بالطاعون سنة ۵۳ ه و هو ابن ۵۳ سنة (العقد الفريد : ج ۴ ص ۴، الاستيعاب : ج ۲ ص ۹۹ ـ ۱۰۰ الرقم ۸۲۹، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۴۹۶ الرقم ۱۱۲؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱۲ ص ۱۱۲ ـ ۱۱۶).

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۲۷ ح ۶ .


نهج الدعاء
622

۱۵۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي سِرتُ فيهِم بِما أمَرَني بِهِ رَسولُكُ وصَفِيُّكَ فَظَلَموني ، فَقَتَلتُ المُنافِقينَ كَما أمَرتَني فَجَهِلوني ، وقَد مَلِلتُهُم ومَلّوني ، وأبغَضتُهُم وأبغَضوني ، ولَم تَبقَ خَلَّةٌ أنتَظِرُها إلاَّ المُرادِيُّ .
اللّهُمَّ فَعَجِّل لَهُ الشَّقاوَةَ ، وتَغَمَّدني بِالسَّعادَةِ . اللّهُمَّ قَد وَعَدَني نَبِيُّكَ أن تَتَوَفّاني إلَيكَ إذا سَأَلتُكَ ، اللّهُمَّ وقَد رَغِبتُ إلَيكَ في ذلِكَ . ۱

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳ عن إسماعيل بن عبد اللّه الصلعي ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۵۳ ح ۵۴ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233764
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي