بِرَحمَتي لَهُم ، إنَّ اللّهَ واسِعٌ كَريمٌ . ^۱

14 / 3

إسحاقُ بنُ إسماعيلَ ^۲

۱۳۶۴.رجال الكشّي :حَكى بَعضُ الثِّقاتِ بِنَيسابورَ أنَّهُ خَرَجَ لاِءِسحاقِ بنِ إسماعيلَ مِن أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام تَوقيعٌ : يا إسحاقَ بنَ إسماعيلَ ، سَتَرَنَا اللّهُ وإيّاكَ بِسَترِهِ ، وتَوَلاّكَ في جَميعِ اُمورِكَ بِصُنعِهِ ، قَد فَهِمتُ كِتابَكَ يَرحَمُكَ اللّهُ ، ونَحنُ بِحَمدِ اللّهِ ونِعمَتِهِ أهلُ بَيتٍ نَرِقُّ عَلى مَوالينا ، ونَسُرُّ بِتَتابُعِ إحسانِ اللّهِ إلَيهِم وفَضلِهِ لَدَيهِم ، ونَعتَدُّ بِكُلِّ نِعمَةٍ يُنعِمُهَا اللّهُ عز و جل عَلَيهِم .
فَأَتَمَّ اللّهُ عَلَيكُم بِالحَقِّ ومَن كانَ مِثلَكَ ـ مِمَّن قَد رَحِمَهُ اللّهُ وبَصَّرَهُ بَصيرَتَكَ ، ونَزَعَ عَنِ الباطِلَ ولَم يَعمَ في طُغيانِهِ ـ نِعَمَهُ ؛ فَإِنَّ تَمامَ النِّعمَةِ دُخولُكَ الجَنَّةَ ، ولَيسَ مِن نِعمَةٍ وإن جَلَّ أمرُها وعَظُمَ خَطَرُها إلاّ وَالحَمدُ للّهِِ ـ تَقَدَّسَت أسماؤُهُ ـ عَلَيها مُؤَدّى شُكرِها . ^۳
وأنَا أقولُ : الحَمدُ للّهِِ مِثلَ ما حَمِدَ اللّهَ بِهِ حامِدٌ إلى أبَدِ الأَبَدِ ، بِما مَنَّ عَلَيكَ مِن نِعمَةٍ ، ونَجّاكَ مِنَ الهَلَكَةِ ، وسَهَّلَ سَبيلَكَ عَلَى العَقَبَةِ . ^۴

14 / 2

إبراهيمُ بنُ عَبدَةَ ^۱

۱۳۶۱.الإمام العسكريّ عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى إسحاقَ بنِ إسماعيلَ ـ: عَلى إبراهيمَ بنِ عَبدَةَ سَلامُ اللّهِ ورَحمَتُهُ ، وعَلَيكَ يا إسحاقُ وعَلى جَميعِ مَوالِيَّ السَّلامُ كَثيرا ، سَدَّدَكُمُ اللّهُ جَميعا بِتَوفيقِهِ . ^۲

۱۳۶۲.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى إبراهيمَ بنِ عَبدَةَ ـ: وكِتابِي الَّذي وَرَدَ عَلى إبراهيمَ بنِ عَبدَةَ بِتَوكيلي إيّاهُ لِقَبضِ حُقوقي مِن مَوالينا هُناكَ . نَعَم هُوَ كِتابي بِخَطّي إلَيهِ ـ أعني إبراهيمَ بنَ عَبدَةَ ـ لَهُم بِبَلَدِهِم حَقّا غَيرَ باطِلٍ ، فَليَتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ ، وَليُخرِجوا مِن حُقوقي وَليَدفَعوها إلَيهِ ، فَقَد جَوَّزتُ لَهُ ما يَعمَلُ بِهِ فيها ، وَفَّقَهُ اللّهُ ومَنَّ عَلَيهِ بِالسَّلامَةِ مِنَ التَّقصيرِ بِرَحمَتِهِ . ^۳

۱۳۶۳.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ حَمدَوَيهِ البَيهَقِيِّ ـ: وبَعدُ ، فَقَد نَصَبتُ لَكُم إبراهيمَ بنَ عَبدَةَ لِيَدفَعَ النّواحي وأهلُ ناحِيَتِكَ حُقوقِيَ الواجِبَةَ عَلَيكُم إلَيهِ ، وجَعَلتُهُ ثِقَتي وأميني عِندَ مَوالِيَّ هُناكَ ، فَليَتَّقُوا اللّهَ وَليُراقِبوا وَليُؤَدُّوا الحُقوقَ ، فَلَيسَ لَهُم عُذرٌ في تَركِ ذلِكَ ولا تَأخيرِهِ ، ولا أشقاهُمُ اللّهُ بِعِصيانِ أولِيائِهِ ، ورَحِمَهُمُ اللّهُ وإيّاكَ مَعَهُم