قالَ لَهُ الرِّضا عليه السلام : آمَنَكَ اللّهُ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ . ۱
11 / 5
موسَى بنُ عُمَرَ بنِ بَزيعٍ ۲
۱۳۴۶.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن موسى بن عمر بن بزيع :كانَ عِندي جارِيَتانِ حامِلَتانِ فَكَتَبتُ إلَى الرِّضا عليه السلام اُعلِمُهُ ذلِكَ ، وأسأَ لُهُ أن يَدعُوَ اللّهَ تَعالى أن يَجعَلَ ما في بُطونِهِما ذَكَرَينِ ، وأن يَهَبَ لي ذلِكَ . قالَ : فَوَقَّعَ عليه السلام : أفعَلُ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ثُمَّ ابتَدَأَني عليه السلام بِكِتابٍ مُفرَدٍ نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، عافانَا اللّهُ وإياكَ بِأَحسَنِ عافِيَةٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ بِرَحمَتِهِ ، الاُمورُ بِيَدِ اللّهِ عز و جل ، يُمضي فيها مَقاديرَهُ عَلى ما يُحِبُّ ، يولَدُ لَكَ غُلامٌ وجارِيَةٌ إن شاءَ اللّهُ تَعالى ، فَسَمِّ الغُلامَ مُحَمَّدا وَالجارِيَةَ فاطِمَةَ عَلى بَرَكَةِ اللّهِ تَعالى .
قالَ : فَوُلِدَ لي غُلامٌ وجارِيَةٌ عَلى ما قالَهُ عليه السلام . ۳
11 / 6
يَزيدُ بنُ إسحاقَ ۴
۱۳۴۷.رجال الكشّي عن يزيد بن إسحاق : خاصَمَني مَرَّةً أخي مُحَمَّدٌ وكانَ مُستَوِيا ـ قالَ : ـ فَقُلتُ
1.كمال الدين : ص ۳۷۳ ح ۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۶۳ ح ۳۴ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۳۳۸ نحوه ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۳۹ ح ۹ .
2.كان من أصحاب الجواد و الهادي عليهماالسلام ، إلاّ أنّه روى عن الرضا عليه السلام روايات متعدّدة ؛ منها في عيون أخبار الرضا عليه السلام و يظهر منها حسنه وكماله وحظّه عند الإمام عليه السلام وثّقه الطوسيّ والنجاشيّ. له كتاب (رجال البرقي: ص ۵۷ و ۵۸ ، رجال الطوسي : ص ۳۷۸ الرقم ۵۵۹۸ و ص ۳۹۱ الرقم ۵۷۶۹ ، رجال النجاشي : ج ۲ ص ۳۴۲ الرقم ۱۰۹۰ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۱۸).
3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۱۸ ح ۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۳۸ ح ۲۳ .
4.هو يزيد بن إسحاق بن أبي السحف الغنويّ ، يلقّب شعر. من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، ووقف عليه ثمّ استدعى أخوه محمّد عن مولانا الرضا عليه السلام أن يدعو لهدايته فدعا ، فهدي إلى الحقّ و صار مستقيما ، وكان من أرفع الناس لهذا الأمر. فيه مدح عظيم ، وحكم العلاّمة الحلّي بصحّة حديثه ووثّقه الشهيد الثاني (رجال الكشّي : ج ۲ ص ۸۶۴ الرقم ۱۱۲۶ ، الفهرست : ص ۱۸۲ الرقم ۷۹۲ ، رجال النجاشي : ج ۲ ص ۴۳۱ الرقم ۱۲۲۶ ، الوجيزة في الرجال : ص ۱۹۹ الرقم ۲۱۱۶).