463
نهج الدعاء

۱۲۶۰.المناقب لابن شهر آشوبـ في ذِكرِ غَزوَةِ اُحُدٍ ـ: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُرمى ويَقولُ : اللّهُمَّ اهدِ قَومي ؛ فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ . ۱

۱۲۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا كانَ يَدعُو النّاسَ إلَى التَّوحيدِ ، وهُم يَرمونَهُ بِالتُّرابِ وَالحِجارَةِ وغَيرِ ذلِكَ ، فَقيلَ لَهُ :ـ لَمّا كانَ يَدعُو النّاسَ إلَى التَّوحيدِ ، وهُم يَرمونَهُ بِالتُّرابِ وَالحِجارَةِ وغَيرِ ذلِكَ ، فَقيلَ لَهُ : قَد آنَ لَكَ أن تَدعُوَ عَلَيهِم كَما دَعا نوحٌ عَلى قَومِهِ بِالهَلاكِ ! فَقالَ ـرسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا كانَ يَدعُو النّاسَ إلَى التَّوحيدِ ، وهُم يَرمونَهُ بِالتُّرابِ وَالحِجارَةِ وغَيرِ ذلِكَ ، فَقيلَ لَهُ : قَد آنَ لَكَ أن تَدعُوَ عَلَيهِم كَما دَعا نوحٌ عَلى قَومِهِ بِالهَلاكِ ! فَقالَ ـ : اللّهُمَّ اهدِ قَومي ؛ فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ ، وَانصُرني عَلَيهِم أن يُجيبوني إلى طاعَتِكَ . ۲

۱۲۶۲.الخرائج والجرائح :دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مَكَّةَ ، وكانَ وَقتَ الظُّهرِ ، فَأَمَرَ بِلالاً ، فَصَعِدَ عَلى ظَهرِ الكَعبَةِ فَأَذَّنَ ، فَما بَقِيَ صَنَمٌ بِمَكَّةَ إلاّ سَقَطَ عَلى وَجهِهِ ، فَلَمّا سَمِعَ وُجوهُ قُرَيشٍ الأَذانَ قالَ بَعضُهُم في نَفسِهِ : الدُّخولُ في بَطنِ الأَرضِ خَيرٌ مِن سَماعِ هذا .
وقالَ آخَرُ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم يُعِش والِدي إلى هذَا اليَومِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا فُلانُ ، قَد قُلتَ في نَفسِكَ كَذا ، ويا فُلانُ ، قُلتَ في نَفسِكَ كَذا . فَقالَ أبو سُفيانَ : أنتَ تَعلَمُ أنّي لَم أقُل شَيئا . قالَ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ اهدِ قَومي ؛ فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ . ۳

۱۲۶۳.الشفا بتعريف حقوق المصطفى :رُوِيَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمّا كُسِرَت رَباعِيَتُهُ وشُجَّ وَجهُهُ يَومَ اُحُدٍ ، شَقَّ ذلِكَ عَلى أصحابِهِ شَقّا شَديدا ، وقالوا : لَو دَعَوتَ عَلَيهِم! فَقالَ : إنّي لَم اُبعَث لَعّانا ، ولكِنّي بُعِثتُ داعِيا ورَحمَةً ، اللّهُمَّ اهدِ قَومي ؛ فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ . ۴

۱۲۶۴.المعجم الكبير عن سهل بن سعد :شَهِدتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله حينَ كُسِرَت رَباعِيَتُهُ ، وجُرِحَ وَجهُهُ ، وهُشِمَتِ البَيضَةُ عَلى رَأسِهِ ، وإنّي لَأَعرِفُ مَن يَغسِلُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ، ومَن يَنقُلُ عَلَيهِ الماءَ ، وماذا جُعِلَ عَلى جُرحِهِ حَتّى رَقَأَ الدَّمُ .

1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۱۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۱۱۷ ح ۴۷ .

2.الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۱۱۷ نقلاً عن ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عبّاس .

3.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۱۹ ح ۱۷ .

4.الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ج ۱ ص ۱۰۵ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۲۱ نقلاً عن شُعب الإيمان .


نهج الدعاء
462

فَقالَ اللّهُ عز و جل : يا جِبريلُ ، اذهَب إلى مُحَمَّدٍ فَقُل : إنّا سَنُرضيكَ في اُمَّتِكَ ولا نَسوؤُكَ . ۱

۱۲۵۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : سَأَلتُ رَبّي ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ ثَلاثَ خِصالٍ ، فَأَعطانِي اثنَتَينِ و مَنَعَني واحِدَةً .
قُلتُ : يا رَبِّ ، لا تُهلِك اُمَّتي جَوعا . قالَ : لَكَ هذِهِ . قُلتُ : يا رَبِّ ، لا تُسَلِّط عَلَيهِم عَدُوّا مِن غَيرِهِم ـ يَعني مِنَ المُشرِكينَ ـ فَيَجتاحوهُم ۲ . قالَ : لَكَ ذلِكَ . قُلتُ : يا رَبِّ ، لا تَجعَل بَأسَهُم بَينَهُم ، فَمَنَعَني هذِهِ . ۳

۱۲۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل وَعَدَني في اُمَّتي ، وأجارَهُم مِن ثَلاثٍ : لا يَعُمُّهُم بِسَنَةٍ ۴ ، ولا يَستَأصِلُهُم عَدُوٌّ ، ولا يَجمَعُهُم عَلى ضَلالَةٍ . ۵

۱۲۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ أجارَكُم مِن ثَلاثِ خِلالٍ : أن لا يَدعُوَ عَلَيكُم نَبِيُّكُم فَتَهلِكُوا جَميعا ، وأن لا يَظهَرَ أهلُ الباطِلِ عَلى أهلِ الحَقِّ ، وأن لا تَجتَمِعوا عَلى ضَلالَةٍ . ۶

راجع : ص 181 ح 519 .

4 / 7

دُعاءُ النَّبِيِّ لِقَومِهِ

۱۲۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اغفِر لِقَومي ؛ فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ . ۷

1.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۳۴۶ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۳۷۳ ح ۱۱۲۶۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۲۱۷ ح ۷۲۳۵ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۶۷ ح ۸۸۹۴ ، حسن الظنّ باللّه لابن أبي الدنيا : ص ۶۱ ح ۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۴ ص ۹۳ ح ۹۳۰ ، تهذيب الكمال : ج ۱۷ ص ۳۱ .

2.يَجْتاحُ : يستأصله ويأتي عليه (النهاية : ج ۱ ص ۳۱۱ «جوح») .

3.الخصال : ص ۸۳ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۴۳ ح ۱ ؛ المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۱۷۹ ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۲۶۹ كلّها عن جابر بن سمرة السوائي ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۷۵ ح ۳۱۱۰۳ .

4.السَّنَةُ : الجدبُ (النهاية : ج ۲ ص ۴۱۳ «سنه») .

5.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۳ ح ۵۴ عن عمرو بن قيس ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۴۲ ح ۳۲۰۸۰ .

6.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۹۸ ح ۴۲۵۳ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۲۹۲ ح ۳۴۴۰ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۴۴۲ ح ۱۶۶۳ كلّها عن أبي مالك الأشعري ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۵۵ ح ۳۴۴۵۵ .

7.صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۲۵۴ ح ۹۷۳ ، المعجم الكبير : ج ۶ ص ۱۲۰ ح ۵۶۹۴ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۷۹ ح ۲۹۸۸۳ .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 237848
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي