445
نهج الدعاء

فَلَم يَلبَث إلاّ أيّاما حَتّى بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سَرِيَّةً فَبَعَثَهُ فيها ، فَقاتَلَ فَقَتَلَ تِسعَةً أو ثَمانِيَةً ، ثُمَّ قُتِلَ . ۱

16 . حُذَيفَةُ بنُ اليَمانِ ۲

۱۲۲۲.تاريخ دمشق عن حذيفة :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُصَلّي بَينَ المَغرِبِ وَالعِشاءِ ، فَلَم يَزَل يُصَلّي حَتّى صَلَّى العِشاءَ ، فَلَمَّا انصَرَفَ تَبِعتُهُ .
فَقالَ : مَن هذا ؟ قُلتُ : حُذَيفَةُ . قالَ : اللّهُمَّ اغفِر لِحُذَيفَةَ ولاُِمِّهِ . ۳

17 . حَسّانُ بنُ شَدّادٍ ۴

۱۲۲۳.أُسد الغابة عن نهشل بن حسّان بن شدّاد عن أبيه :وَفَدَت اُمّي عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي وَفَدتُ إلَيكَ لِتَدعُوَ لِبُنَيَّ هذا أن يَجعَلَ اللّهُ فيهِ البَرَكَةَ ، وأن يَجعَلَهُ كَبيرا طَيِّبا مُبارَكا .

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۴ ح ۳ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۸۴۹ كلاهما عن أبي بصير ، الجعفريّات : ص ۷۷ ، النوادر للراوندي : ص ۱۳۸ ح ۱۸۵ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶ ح ۳۱ عن إسحاق بن عمّار والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۷۴ ح ۲۹ .

2.حذيفة بن اليمان بن جابر ، أبو عبد اللّه العبسيّ ، من وجهاء الصحابة وأعيانهم ، لم يشهد بدرا ، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد ، كان صاحب سرّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المنافقين . كان أحد الثابتين في عقيدتهم ، ووقفوا إلى جانب عليّ عليه السلام بخطىً ثابتة . كان حذيفة ممّن شهد جنازة السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلاموصلّى على جثمانها الطاهر . ولي المدائن في عهد عمر وعثمان . كان مريضا في بداية خلافة أمير المؤمنين ومع ذلك لم يطق السكوت عن مناقبه وفضائله صلوات اللّه عليه ، فصعد المنبر بجسمه العليل وأثنى عليه أبلغ الثناء وأخذ له البيعة ، وتوفّي بعد سبعة أيّام ، وقيل : توفّي بعد أربعين يوما (رجال الطوسي : ص ۳۵ الرقم ۱۷۸ وص۶۰ الرقم۵۱۱، أُسد الغابة: ج۱ ص۷۰۶ الرقم۱۱۱۳، موسوعة الإمام عليّبن أبي طالب عليه السلام : ج۱۲ ص۹۵).

3.تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۶۸ ح ۲۹۴۰ ، التهجّد وقيام الليل : ص ۱۴۲ ح ۳۱۷ نحوه .

4.له ولأُمّه صحبة (أُسد الغابة: ج ۲ ص ۱۱ الرقم ۱۱۵۸ ، الإصابة: ج ۲ ص ۵۸ الرقم ۱۷۱۳) .


نهج الدعاء
444

فَرَسٍ لي عَجفاءَ ۱ ضَعيفَةٍ ، فَكُنتُ في آخِرِ النّاسِ فَلَحِقَني فَقالَ : سِر يا صاحِبَ الفَرَسِ ! فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَجفاءُ ضَعيفَةٌ ! فَرَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِخفَقَةً كانَت مَعَهُ فَضَرَبَها بِها ، وقالَ : اللّهُمَّ بارِك لَهُ فيها .
قالَ : فَلَقَد رَأَيتُني اُمسِكُ رَأسَها أن تَقَدَّمَ النّاسَ . قالَ : ولَقَد بِعتُ مِن بَطنِها بِاثنَي عَشَرَ ألفا . ۲

15 . حارِثَةُ بنُ مالِكٍ ۳

۱۲۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :اِستَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حارِثَةَ بنَ مالِكِ بنِ النُّعمانِ الأَنصارِيَّ ، فَقالَ لَهُ :
كَيفَ أنتَ يا حارِثَةَ بنَ مالِكٍ ؟ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مُؤمِنٌ حَقّا .
فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِكُلِّ شَيءٍ حَقيقَةٌ فَما حَقيقَةُ قَولِكَ ؟
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَزَفَت نَفسي عَنِ الدُّنيا ، فَأَسهَرتُ لَيلي وأظمَأتُ هَواجِري ، وكَأَنّي أنظُرُ إلى عَرشِ رَبّي وقَد وُضِعَ لِلحِسابِ ، وكَأَنّي أنظُرُ إلى أهلِ الجَنَّةِ يَتَزاوَرونَ فِي الجَنَّةِ ، وكَأَنّي أسمَعُ عُواءَ أهلِ النّارِ فِي النّارِ .
فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَبدٌ نَوَّرَ اللّهُ قَلبَهُ ، أبصَرتَ فَاثبُت .
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ادعُ اللّهَ لي أن يَرزُقَنِي الشَّهادَةَ مَعَكَ .
فَقالَ : اللّهُمَّ ارزُق حارِثَةَ الشَّهادَةَ .

1.العجفاء : المهزولة (النهاية : ج ۳ ص ۱۸۶ «عجف») .

2.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۸۰ ح ۲۱۷۲ ، دلائل النبوّة : ج ۶ ص ۱۵۳ ، أُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۴۶ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۳۶۹ ح ۳۵۳۸۴؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۸۳ عن مرّة بن جعيل الأشجعي ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۵۴ ح ۸۵ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۲ ح ۳۰ .

3.هو حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاريّ، استشهد بدعاء النبيّ صلى الله عليه و آله (الإصابة : ج ۱ ص ۶۸۹ الرقم ۱۴۸۳) .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234526
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي