439
نهج الدعاء

فَصَلّى صَلاةً غَيرَ مَكتوبَةٍ ، فَدَعا لاُِمِّ سُلَيمٍ ولِأَهلِ بَيتِها . ۱

۱۲۱۲.الاستيعاب عن اُمّ سليم :لَقَد دَعا لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى ما اُريدُ زِيادَةً . ۲

۱۲۱۳.الطبقات الكبرى عن عباية بن رفاعة :كانَت اُمُّ أنَسٍ تَحتَ أبي طَلحَةَ فَوَلَدَت مِنهُ غُلاما ومَرِضَ ، فَانطَلَقَ أبو طَلحَةَ إلى رَسولِ اللّهِ ، فَماتَ الغُلامُ فَسَجَّتهُ اُمُّهُ ، فَلَمّا جاءَ أبو طَلحَةَ قالَ لَها : ما فَعَلَ ابني ؟ قالَت : صالِحٌ ، فَأَتَتهُ بِتُحفَتِهَا الَّتي كانَت تُتحِفُهُ فَأَصابَ مِنها ، ثُمَّ طَلَبَت مِنهُ ما تَطلُبُ المَرأَةُ مِن زَوجِها فَأَصابَ مِنها .
ثُمَّ قالَت : ما رَأَيتَ ما صَنَعَ ناسٌ مِن جيرَتِنا ، كانَت عِندَهُم عارِيَةٌ فَطَلَبوها فَأَبَوا أن يَرُدّوها ، فَقالَ : بِئسَ ما صَنَعوا !
فَقالَت : هذا أنتَ ، كانَ ابنُكَ عارِيَةً مِنَ اللّهِ ، وإنَّ اللّهَ قَد قَبَضَهُ إلَيهِ .
فَقالَ لَها : وَاللّهِ لا تَغلِبينِي اللَّيلَةَ عَلَى الصَّبرِ ، فَغَدا عَلى رَسولِ اللّهِ فَأَخبَرَهُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ بارِك لَهُما في لَيلَتِهِما . قالَ : فَوَلَدَت لَهُ غُلاما .
قالَ عَبايَةُ : فَلَقَد رَأَيتُ لِذلِكَ الغُلامِ سَبعَةَ بَنينَ كُلُّهُم قَد خَتَمَ القُرآنَ . ۳

8 . اُمُّ عُمارَةَ

۱۲۱۴.الطبقات الكبرى عن عبد اللّه بن زيد بن عاصم :۴ شَهِدتُ اُحُدا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا تَفَرَّقَ

1.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۲۹ .

2.الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۹۴ ، تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۳۶۶ .

3.الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۳۴ ، الإصابة : ج ۸ ص ۴۱۰ نحوه ، وراجع الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۹۴ .

4.بنت كعب بن عمرو بن عوف واسمها نَسيبة ، شهدت بيعة العقبة ، وشهدت أُحدا مع زوجها زيد بن عاصم ، وابنيها حبيب وعبد اللّه ، وأبلت يومئذٍ بلاءً حسنا ، وجُرحت أحد عشر جرحا ، كما شهدت يوم اليمامة فقاتلت حتّى أُصيبت يدها ، وجرحت يومئذٍ اثنتي عشرة جراحة (راجع : أُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۶۹ الرقم ۷۳۱۹ و ص ۳۶۰ الرقم ۷۵۵۱ ، تهذيب الكمال : ج ۳۵ ص ۳۷۲).


نهج الدعاء
438

أدعوهُم إلَى الإِسلامِ ـ قالَ : ـ فَقُلتَ أنتَ : وَاللّهِ ما قالَ إلاّ خَيرا ، ولا أسمَعُ إلاّ حُسنا ؟ فَإِنّي رَجَعتُ فَأَخبَرتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِمَقالَتِكَ ، قالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلأَحنَفِ» . قالَ : فَما أنَا بِشَيءٍ أرجى مِنّي لَها . ۱

6 . أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ۲

۱۲۱۰.المعجم الكبير عن ابن عبّاسـ في خَبرِ زِفافِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ـ: ... وتَخَلَّفَت أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ [ في مَنزِلِ عَلِيٍّ عليه السلام ] فَقالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : عَلى رِسلِكِ ، مَن أنتِ ؟
قالَت : أنَا الَّتي أحرُسُ ابنَتَكَ ؛ إنَّ الفَتاةَ لَيلَةَ تُبنى بِها لا بُدَّ لَها مِنِ امرَأَةٍ تَكونُ قَريبَةً مِنها ، إن عَرَضَت لَها حاجَةٌ أو أرادَت شَيئا أفضَت بِذلِكَ إلَيها .
قالَ : فَإِنّي أسأَلُ إلهي أن يَحرُسَكِ مِن بَينِ يَدَيكِ ، ومِن خَلفِكِ ، وعَن يَمينِكِ وعَن شِمالِكِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ . ۳

7 . اُمُّ سُلَيمٍ

۱۲۱۱.الطبقات الكبرى عن أنس :۴ إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلى اُمِّ سُلَيمٍ ... ثُمَّ قامَ في ناحِيَةِ البَيتِ

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۵۴ ح ۲۳۲۲۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۷۱۲ ح ۶۵۷۳ ، التاريخ الكبير : ج ۲ ص ۵۰ ، تاريخ دمشق : ج ۲۴ ص ۳۰۸ ح ۵۲۷۵ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۴۹ ح ۳۳۱۴۳ .

2.صحابية ، تزوّجها جعفر بن أبي طالب و هاجرت معه إلى الحبشة ، و بعد استشهاده تزوّجها أبو بكر ، و تزوّجها أميرالمؤمنين علي عليه السلام بعد وفاة أبي بكر . كانت موالية لأميرالمؤمنين عليه السلام و للصدّيقة الطاهرة عليهاالسلام . روت عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله حديث ردّ الشمس و أوصت إليها فاطمة عليهاالسلام في غسلها بعد موتها (راجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۳۶۴ ، كتاب من لايحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۰۳ ، موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱ ص ۱۰۸ ـ ۱۱۳) .

3.المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۴۱۲ ح ۱۰۲۲ ، كفاية الطالب : ص ۳۰۶ نحوه؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۵۷ ح ۷۱۳ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۲۱ ح ۳۰ .

4.هي بنت ملحان بن خالد ، و اختلف في اسمها ، فقيل: سهلة ، و قيل: رميلة ، و قيل: رُمينه ، و قيل: مليكة ، و يقال: العميصاء ، أو الرميصاء ، و هي اُمّ أنس بن مالك خادم رسول اللّه صلى الله عليه و آله . كانت تغزو مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وروت عنه أحاديث وروى عنها ابنها أنس ، ماتت في خلافة عثمان (راجع : أُسد الغابة: ج ۷ ص ۳۳۳ ، الاستيعاب: ج ۴ ص ۴۹۴ الرقم ۳۵۹۷؛ رجال الطوسي : ص ۵۲ الرقم ۴۴۹؛ تقريب التهذيب: ج ۲ ص ۶۶۸) .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 231336
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي