437
نهج الدعاء

هكَذا فَارعَ .
قُلتُ : يا خالَةُ ما رَعَيتُ إلاّ حَيثُ كُنتُ أرعى كُلَّ يَومٍ ، ولكِن اُخبِرُكِ بِقِصَّتي ، فَأَخبَرتُها بِالقِصَّةِ وإتيانِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، وأخبَرتُها بِسيرَتِهِ وبِكَلامِهِ . ۱

4 . أبو مَريَمَ الغَسّانِيُّ ۲

۱۲۰۸.المعجم الكبير عن أبي مريم الغسّاني :غَزَوتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَدَفَعَ إلَيَّ اللِّواءَ ، ورَمَيتُ بَينَ يَدَيهِ بِالجَندَلِ ۳ ، فَأَعجَبَهُ ذلِكَ ودَعا لي . ۴

5 . الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ ۵

۱۲۰۹.مسند ابن حنبل عن الأحنف : بَينَما أطوفُ بِالبَيتِ إذ لَقِيَني رَجُلٌ مِن بَني سُلَيمٍ فَقالَ : ألا اُبَشِّرُكَ ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى . قالَ : أتَذكُرُ إذ بَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ

1.دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص ۴۵۳ ح ۳۷۸ ، المعجم الكبير (الأحاديث الطوال) : ج ۲۵ ص ۲۱۲ ح ۱۰ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۱۸ ح ۳۷۵۷۸ .

2.اسمه نذير، كنّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله بأبي مريم ، فروي عنه أنّه قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه و آله فقلت: يا رسول اللّه ، إنّه ولِد لي في هذه الليلة جارية، قال: وأنزلت عليَّ سورة مريم فسمّها مريم ، فكان يكنّى بأبي مريم.(راجع الاستيعاب: ج ۴ ص ۳۱۸ الرقم ۳۲۰۴ ، أُسد الغابة : ج ۵ ص ۲۹۸ ، الإصابة: ج ۶ ص ۳۳۴) .

3.الجندل : الحجارة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۲۸ «جندل») .

4.المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۳۲ ح ۸۳۳ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۱۴۷۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۴۳۷ نحوه ، الإصابة : ج ۶ ص ۳۳۵ .

5.اسمه الضحّاك ، و قيل : صخر بن قيس، أبو بحر التميميّ السعديّ، كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و عليّ عليه السلام و الحسن عليه السلام ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ـ فهو مخضرم ـ و لم يَره ، و دعا له النبيّ . كان أحد الحكماء الدهاة العقلاء ، و كان ممن اعتزل الحرب بين عليّ عليه السلام و عائشة بالجمل ، و شهد صفين مع عليّ عليه السلام و بقي إلى أمارة مصعب بن الزبير ، و توفي بالكوفه سنة ۶۷ه (راجع: رجال الطوسي : ص ۲۶ الرقم ۶۱ و ص ۵۷ الرقم ۴۷۴ و ص ۹۳ الرقم ۹۱۸؛ أُسد الغابة : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۵۱ ، تقريب التهذيب: ج ۱ ص ۷۲ ؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب : ج ۱۲ ص ۴۷ ـ ۵۲) .


نهج الدعاء
436

قالَ : فَرَأَيتُهُ وهُوَ ابنُ ثَلاثٍ وتِسعينَ ، وما في رَأسِهِ ولِحيَتِهِ شَعرَةٌ بَيضاءُ . ۱

3 . أبو قِرصافَةَ ۲

۱۲۰۷.دلائل النبوّة عن أبي قرصافة صاحب رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ بَدءُ إسلامي أنّي كُنتُ يَتيما بَينَ اُمّي وخالَتي ، وكانَ أكثَرُ مَيلي إلى خالَتي ، وكُنتُ أرعى شُوَيهاتٍ لي ، فَكانَت خالَتي كَثيرا ما تَقولُ لي : يا بُنَيَّ ، لا تَمُرَّ بِهذَا الرَّجُلِ ـ تَعنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ـ فَيُغوِيَكَ ويُضِلَّكَ ، فَكُنتُ أخرُجُ حَتّى آتِي المَرعى وأترُكُ شُوَيهاتي ، ثُمَّ آتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَلا أزالُ عِندَهُ أسمَعُ مِنهُ ، وأروحُ بِغَنَمي ضُمرا يابِساتِ الضُّروعِ .
فَقالَت لي خالَتي : ما لِغَنَمِكَ يابِساتِ الضُّروعِ ؟ قُلتُ : ما أدري .
ثُمَّ عُدتُ إلَيهِ اليَومَ الثّانِيَ ، فَفَعَلَ كَما فَعَلَ اليَومَ الأَوَّلَ ، غَيرَ أنّي سَمِعتُهُ يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ، هاجِروا وتَمَسَّكوا بِالإِسلامِ ؛ فَإِنَّ الهِجرَةَ لا تَنقَطِعُ مادامَ الجِهادُ ، ثُمَّ إنّي رَجَعتُ بِغَنَمي كَما رُحتُ اليَومَ الأَوَّلَ .
ثُمَّ عُدتُ إلَيهِ اليَومَ الثّالِثَ ، فَلَم أزَل عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أسمَعُ مِنهُ حَتّى أسلَمتُ وبايَعتُهُ وصافَحتُهُ بِيَدي ، وشَكَوتُ إلَيهِ أمرَ خالَتي وأمرَ غَنَمي .
فَقالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : جِئني بِالشِّياهِ ، فَجِئتُهُ بِهِنَّ ، فَمَسَحَ ظُهورَهُنَّ وضُروعَهُنَّ ، ودَعا فيهِنَّ بِالبَرَكَةِ فَامتَلَأنَ شَحما ولَبَنا ، فَلَمّا دَخَلتُ عَلى خالَتي بِهِنَّ قالَت : يا بُنَيَّ

1.صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۱۳۲ ح ۷۱۷۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۵۵ ح ۷۲۰۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۴۴ ح ۲۲۹۴۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۲۸ ح ۴۷؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۸۳ ، الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۵۰ ح ۷۵ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۱ ح ۲۴ .

2.اسمه جندرة بن خيشنة الكنانيّ، كان صحابيا ، نزل الشام ، مشهور بكنيته ، و كان النبيّ صلى الله عليه و آله قد كساه برنسا ، و كان الناس يأتونه فيدعو لهم و يبارك فيهم فيعرف البركة فيهم.(راجع أُسد الغابة: ج ۶ ص ۲۴۷ ، طبقات المحدّثين بأصبهان: ج ۳ ص ۴۳۴ ، تقريب التهذيب : ج ۲ ص ۴۵۴) .

  • نام منبع :
    نهج الدعاء
    المساعدون :
    افقی، رسول؛ سرخئی، احسان
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1386 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 231486
الصفحه من 787
طباعه  ارسل الي