هكَذا فَارعَ .
قُلتُ : يا خالَةُ ما رَعَيتُ إلاّ حَيثُ كُنتُ أرعى كُلَّ يَومٍ ، ولكِن اُخبِرُكِ بِقِصَّتي ، فَأَخبَرتُها بِالقِصَّةِ وإتيانِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، وأخبَرتُها بِسيرَتِهِ وبِكَلامِهِ . ۱
4 . أبو مَريَمَ الغَسّانِيُّ ۲
۱۲۰۸.المعجم الكبير عن أبي مريم الغسّاني :غَزَوتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَدَفَعَ إلَيَّ اللِّواءَ ، ورَمَيتُ بَينَ يَدَيهِ بِالجَندَلِ ۳ ، فَأَعجَبَهُ ذلِكَ ودَعا لي . ۴
5 . الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ ۵
۱۲۰۹.مسند ابن حنبل عن الأحنف : بَينَما أطوفُ بِالبَيتِ إذ لَقِيَني رَجُلٌ مِن بَني سُلَيمٍ فَقالَ : ألا اُبَشِّرُكَ ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى . قالَ : أتَذكُرُ إذ بَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ
1.دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص ۴۵۳ ح ۳۷۸ ، المعجم الكبير (الأحاديث الطوال) : ج ۲۵ ص ۲۱۲ ح ۱۰ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۱۸ ح ۳۷۵۷۸ .
2.اسمه نذير، كنّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله بأبي مريم ، فروي عنه أنّه قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه و آله فقلت: يا رسول اللّه ، إنّه ولِد لي في هذه الليلة جارية، قال: وأنزلت عليَّ سورة مريم فسمّها مريم ، فكان يكنّى بأبي مريم.(راجع الاستيعاب: ج ۴ ص ۳۱۸ الرقم ۳۲۰۴ ، أُسد الغابة : ج ۵ ص ۲۹۸ ، الإصابة: ج ۶ ص ۳۳۴) .
3.الجندل : الحجارة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۲۸ «جندل») .
4.المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۳۲ ح ۸۳۳ ، مسند الشاميّين : ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۱۴۷۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۷ ص ۴۳۷ نحوه ، الإصابة : ج ۶ ص ۳۳۵ .
5.اسمه الضحّاك ، و قيل : صخر بن قيس، أبو بحر التميميّ السعديّ، كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و عليّ عليه السلام و الحسن عليه السلام ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ـ فهو مخضرم ـ و لم يَره ، و دعا له النبيّ . كان أحد الحكماء الدهاة العقلاء ، و كان ممن اعتزل الحرب بين عليّ عليه السلام و عائشة بالجمل ، و شهد صفين مع عليّ عليه السلام و بقي إلى أمارة مصعب بن الزبير ، و توفي بالكوفه سنة ۶۷ه (راجع: رجال الطوسي : ص ۲۶ الرقم ۶۱ و ص ۵۷ الرقم ۴۷۴ و ص ۹۳ الرقم ۹۱۸؛ أُسد الغابة : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۵۱ ، تقريب التهذيب: ج ۱ ص ۷۲ ؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب : ج ۱۲ ص ۴۷ ـ ۵۲) .