أقوال العلماء فيه :
ذكره الكشّي في عداد جماعة من العامة والبترية، وأنّ أبا بصير يوسف بن الحارث منهم . ۱
وقال الطوسي : يوسف بن الحارث بتري . ۲
ولفساد مذهبه ، وحيث لم يرد فيه توثيق عدّه العلاّمة الحلّي في الضعفاء في القسم الثاني من الخلاصة ، ۳ وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين، ۴ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف. ۵
رواياته :
قال السيّد الخوئي : ولم نظفر له ولا برواية واحدة . ومن هنا يعلم أنّ كلمة أبي بصير الواردة في الروايات لا يحتمل أن يراد به يوسف بن الحارث ، وإن كان هو أيضا مكنّى أبا بصير . ۶
له أربع روايات في كتاب مناقب أميرالمؤمنين لمحمّد بن سليمان الكوفي ، ۷ ورواية واحدة في شرح الأخبار ، وطبقات ابن سعد . ۸
نماذج من رواياته :
۰.جاء في مناقب أميرالمؤمنين : عن محمّد بن منصور ، قال : حدّثنا عثمان بن سعيد قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه المروزي ، قال : حدّثنا يوسف بن الحارث ، قال : حدّثنا عبيداللّه بن موسى ، قال : أخبرنا طلحة بن جبر القرشي عن المطلب بن عبداللّه بن حنطب ، عن مصعب (بن عبدالرحمن بن عوف) ، عن عبدالرحمن بن عوف ، قال : لما افتتح رسول اللّه صلى الله عليه و آله مكّة انصرف إلى الطائف فحاربهم ثمانية عشر أو تسعة عشر ، ثم أوغل روحة أو عدوة فنزل ، ثم كبر ، فقال : يا أيها الناس ، إنّي لكم فرط وموعدكم الحوض ، وأوصيكم بعترتي خيرا والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلاً منّي أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتكم وليسبين ذراريكم فرآى الناس أنّه ، يعني أبا بكر وعمر ، فأخذ بيد علي ، فقال : هو هذا قال : قلت : فما حمل عبدالرحمن على ما صنع؟ قال : من هذا أعجب . ۹
1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۸۸ ، الرقم ۷۳۳ .
2.رجال الطوسي : ص ۱۵۰ ، الرقم ۱۶۶۵ .
3.خلاصة الأقوال : ص ۴۱۸ ، الرقم ۱۶۹۵ .
4.رجال ابن داوود : ص ۲۸۵ ، الرقم ۵۵۷ .
5.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۳۷۳ ـ ۳۷۴ .
6.معجم رجال الحديث : ج ۲۱ ص ۱۷۸ .
7.حسينى خطيب ، سيد عبدالزهرا ، مصادر نهج البلاغة ، ج ۲ ، ص ۸۶ .
8.نهج البلاغة ، نامه ۱۴ .
9.مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام : ج ۱ ص ۲۳۷ و۴۳۹ و۴۸۸ و ج ۲ ص ۵۴۰ .
10.شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۹۸ ، طبقات ابن سعد : ج ۷ ص ۲۲۸ .
11.مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام : ج ۱ ص ۴۸۸ .