۲.جاء في الهداية الكبرى للخصيبي :وعنه ، عن أبي الحواري ، عن عبداللّه بن محمّد بن فارس بن ماهويه ، عن إسماعيل بن علي النهرواني ، عن ماهان الأبلي ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، عن الصادق عليه السلام : إنّ أميرالمؤمنين كان حوله من جهة الأنبار في بني مخزوم ، وأنّ إنسانا منهم أتاه ، فقال له : يا خالي ، إنّ صاحبي وتربي مات ضالاًّ ، وأنّي عليه لحزين ، قال أميرالمؤمنين عليه السلام : أتحبّ أن تراه؟ قال : نعم ، قال : فلبس بردة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخرج معه إلى أن أتى إلى قبر ، فركض برجله القبر فخرج الرجل من قبره ، وهو يقول : ويله وبيه سلان ، فقال له أخوه المخزومي : أو لم تمت ، وأنت رجل من العرب؟ قال : كنّا على سنّة أبي بكر وعمر في العربية ، ونحن على سنّة الفرس فليست ألسنتنا على دين اللّه بالعربية ، فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : ارجع
إلى مضجعك وانصرف المخزومي معه فكان هذا من دلائله عليه السلام . ۱