أقوال العلماء فيه :
ذكره الكشّي في روايتين بترجمة جابر بن يزيد الجعفي ، وقال في آخر الحديث الثاني : هذا حديث موضوع لا شكّ في كذبه ، والرواة كلّهم متهمون بالغلو والتفويض ، ۱ وكان محمّد بن منصور الكوفي أحد رواة الخبر .
رواياته :
له رواية في بصائر الدرجات ، والكافي ، والاستبصار ، والتهذيب ، ومئة منقبة للقمّي ، ۲ وروايتان في رجال الكشّي .
نماذج من رواياته :
۱.. جاء في رجال الكشّي :نصر ، قال : حدّثنا إسحاق ، قال : حدّثنا علي بن عبيد ، ومحمّد بن منصور الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن صدقة ، عن عمرو بن شمر ، قال : جاء العلاء بن يزيد رجل من جعفي ، قال : خرجت مع جابر لما طلبه هشام حتّى انتهى إلى السواد ، قال : فبينا نحن قعود وراع قريب منّا : إذ لفتت نعجة من شائه إلى حمل ، فضحك جابر ، فقلت له: ما يضحكك أبا محمّد؟
قال : إنّ هذه النعجة دعت حملها فلم يجيء ، فقالت له : تنحَّ عن ذلك الموضع فإنّ الذئب عاما أول أخذ أخاك منه!
فقلت : لأعلمن حقيقة هذا أو كذبه ، فجئت إلى الراعي ، فقلت له : يا راعي تبيعني هذا الحمل؟ قال : فقال : لا ، فقلت : ولم؟ قال : لأنّ أُمه أفره شاة في الغنم وأغزرها درة ، وكان الذئب أخذ حملاً لها عند عام الأول من ذلك الموضع ، فما رجع لبنها حتّى وضعت هذا فدرت ، فقلت : صدق .
ثم أقبلت فلما صرت على جسر الكوفة نظر إلى رجل معه خاتم ياقوت ، فقال
له : يا فلان ، خاتمك هذا البراق أرنيه ، قال : فخلعه فأعطاه ، فلما صار في يده رمى به في الفرات ، قال الآخر : ما صنعت ، قال : تحب أن تأخذه؟ قال : نعم ، قال ، فقال بيده إلى الماء ، فأقبل الماء يعلو بعضه على بعض حتّى إذا قرب تناوله وأخذه.
1.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۴۸ ، الرقم ۳۴۷ .
2.تنها كشّى در «رجال» خود ، قدح و مدحش را مسند كرده است ، به سان مولفان تاريخ بغداد ، تاريخ اصبهان و تاريخ جرجان . (معرفة الحديث ، محمدباقر البهبودى ، ص ۵۶)
3.البصائر : ص ۲۵۴ ، الكافي : ج ۴ ص ۱۴۳ و۳۵۲ ، الاستبصار : ج ۳ ص ۱۶۵ ، التهذيب : ج ۴ ص ۳۶۳ و ج ۵ ص ۳۰۹ و ج ۷ ص ۲۸۳ ، مئة منقبة : ص ۱۶۵ .