۴.وفي الكافي :علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسن بن شمون ، عن عبداللّه بن عبدالرحمن ، عن مسمع أبي سيار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : نهى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن رطانة الأعاجم في المساجد . ۱
خلاصة القول فيه :
غالٍ ، ضعيف جدّا ، فاسد المذهب ، متهافت ، وفي بعض حديثه غلو وتخليط ، ضعّفه الكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، والطوسي ، وعدّه من الضعفاء كلّ من العلاّمة ، وابن داوود، والجزائري ، ومحمّد طه نجف ، والبهبودي .
[ 313]
محمّد بن الحسن بن عبداللّه الجعفري
اسمه ونسبه :
محمّد بن الحسن بن عبداللّه الجعفري ، وهذه النسبة إلى رجلين أولهما جعفر بن أبي طالب ، والآخر بني جعفر بن كلاب ، ۲ ولا نعرف إلى أي منهما ينسب .
طبقته :
روى عن : أبي عبداللّه جعفر بن محمد عليه السلام .
روى عنه : علي بن محمّد العبدي البردعي صاحب الزنج ، وعمارة بن زيد .
اقوال العلماء فيه :
قال ابن الغضائري : محمّد بن عبداللّه الجعفري : لا نعرفه إلاّ من جهة علي بن محمّد صاحب الزنج،ومن جهة عبداللّه بن محمّد البلوي ، والذي يحمل عليه فأمره فاسد . ۳
وقال النجاشي : محمّد بن الحسن بن عبداللّه الجعفري ، ذكره بعض أصحابنا وغمز عليه ، روى عنه البلوي ، والبلوي رجل ضعيف ، مطعون عليه ، وذكره بعض أصحابنا ، أنّه رأى رواية ، رواها عنه علي بن محمّد البردعي صاحب الزنج ، وهذا أيضا ممّا يضعفه، وفي كتبنا كتاب يضاف إليه ، مترجم بكتاب علل الفرائض والنوافل. ۴
وذكره العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء مرّتين ، يظهر منه إنّ الذي ذكره النجاشي مغاير ، لما ذكره ابن الغضائري وهذا سهو منه رضى الله عنه .
وقال في المورد الثاني قال : ـ ابن الغضائري ـ في كتابه الآخر : محمّد بن الحسن بن عبداللّه الجعفري ، وروى عنه العبيدي صاحب الزنج ، وروى عنه عمارة بن زيد أيضا ، وهو منكر الحديث . ۵
وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين ، ۶
والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف ، ۷ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء . ۸
1.الكافي : ج ۳ ص ۳۶۹ .
2.الذريعة ، ج۲ ، ص۱۳۵ ـ ۱۶۷ .
3.الأنساب : ج ۲ ص ۶۶ .
4.رجال ابن الغضائري : ص ۸۹ ، الرقم ۱۲۰ .
5.رجال النجاشي : ص ۳۲۴ ، الرقم ۸۸۴ .
6.خلاصة الأقوال : ص ۴۰۱ الرقم ۱۶۱۵ و ص ۴۰۳ الرقم ۱۶۲۸ .
7.رجال ابن داوود : ص ۲۷۲ ، الرقم ۴۴۴ .
8.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۲۴۱ .
9.إتقان المقال : ص ۳۵۳ .