83
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، حديثه ليس بالنقي ، وفي حديثه تخليط بيّن ، وقد ضعّفه ابن الغضائري والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود و الجزائري ومحمّد طه نجف والبهبودي .

[ 140 ]

سعد بن خلف

اسمه ونسبه :

سعد بن خلف ، هكذا جاء ذكره .

طبقته :

عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ۱ .
روى عن : أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام .
وروى عنه : الحسن بن محبوب .

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي : «سعد بن خلف ، واقفي» ۲ .
ولكونه واقفيّا لم يرد فيه توثيق . وعدّه من الضعفاء : العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختصّ بالضعفاء ۳ ، وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختصّ بالمجروحين والمجهولين ۴ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ۵ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء ۶ .

1.رجال الطوسي : ص ۳۳۷ الرقم ۵۰۱۹ .

2.رجال الطوسي : ص ۳۳۷ الرقم ۵۰۱۹ .

3.خلاصة الأقوال : ص ۳۵۳ .

4.رجال ابن داوود : ص ۲۴۷ .

5.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۴۸۷ .

6.إتقان المقال : ص ۲۸۸ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
82

كتبه ورواياته :

له كتاب ذكره النجاشي ۱ ، وسنده إليه ضعيف بعلي بن محمّد بن علي بن سعد الأشعري المجهول وابنه محمّد المجهول .
وله ثلاث روايات في الكافي ، وهي :
1 ـ محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم ، عن سالم بن أبي سلمة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «حضر رجلاً الموت ، فقيل : يا رسول اللّه ، إنّ فلانا قد حضره الموت ، فنهض رسول اللّه صلى الله عليه و آله ومعه أُناس من أصحابه حتّى أتاه وهو مغمى عليه ـ قال : ـ فقال : يا ملك الموت ، كُفَّ عن الرجل حتّى أسأله! فأفاق الرجل ، فقال النبيّ صلى الله عليه و آله : ما رأيت؟ قال : رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا ، قال : فأيّهما كان أقرب إليك؟ فقال : السواد ، فقال النّبي صلى الله عليه و آله : قل : (اللهمّ اغفر لي الكثير من معاصيك ، واقبل منّي اليسير من طاعتك) ، فقاله ، ثمّ اُغمي عليه ، فقال : يا ملك الموت ، خفّف عنه حتّى أسأله! فأفاق الرجل ، فقال : ما رأيت؟ قال : رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا قال : فأيّهما كان أقرب إليك؟ فقال : البياض ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : غفر اللّه لصاحبكم» . قال : فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : «إذا حضرتم ميّتا فقولوا له هذا الكلام ليقوله» . ۲
2 ـ محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم ، عن سالم بن أبي سلمة قال : قرأ رجل على أبيعبد اللّه عليه السلام ـ وأنا أستمع ـ حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : «كُفَّ عن هذه القراءة! اقرأ كما يقرأ الناس حتّى يقوم القائم ، فإذا قام القائم عليه السلام : قرأ كتاب اللّه عز و جلعلى حدّه ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه ، فقال لهم : هذا كتاب اللّه عز و جل كما أنزله اللّه على محمّد صلى الله عليه و آله ، وقد جمعته من اللوحين ، فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه ، فقال : أما
واللّه ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا ؛ إنّما كان عليَّ أن أُخبركم حين جمعته لتقرؤوه» ۳ .
3 ـ محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم ، عن سالم بن أبي سلمة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : سئل عن الكلاب ، فقال : «كلّ أسود بهيم وكلّ أحمر بهيم وكلّ أبيض بهيم فذلك خلق من الكلاب من الجنّ ، وما كان أبلق فهو مسخ من الجنّ والإنس» ۴ .

1.رجال النجاشي : ص ۱۹۱ الرقم ۵۰۹ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۱۲۴ ح ۱۰ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۳ ح ۲۳ .

4.الكافي : ج ۶ ص ۵۵۳ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 95653
الصفحه من 527
طباعه  ارسل الي