463
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

قال عمر : فقلت أنا ذلك في بغالٍ ضلّت فجمعها اللّه لي ۱
.

خلاصة القول فيه :

مخلّط ، يروي المناكير ، ضعّفه ابن شاذان ، والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف والبهبودي .

[ 256 ]

عمر بن فرات

اسمه ونسبه :

عمر بن فرات ، كاتب ، بغدادي .

طبقته :

عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام .
روى عن : محمّد بن المفضّل .
وروى عنه : أبو شعيب محمّد بن نصير النميري .

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي في رجاله : «عمر بن الفرات ، كاتب ، بغدادي ، غالٍ» ۲ .
وقال الشيخ تقيّ الدين إبراهيم الكفعمي : «كان عمر بن فرات بوّاباً للرضا عليه السلام » ۳ .
إنّ أساس عقيدة الأبواب هي الفرقة النصيريّة ، وقد جعلوا لكلّ إمام باباً ، وعندهم أنّ عمر بن الفرات بوّاب للإمام علي بن محمّد الهادي عليه السلام ۴ .
ولانتشار النصيريّة في الشام وبحكم المجاورة ، انتقلت هذه الفكرة إلى الشيخ الكفعمي وأدرجها في كتابه .
واعتماداً على تضعيف الشيخ الطوسي عدّه في الضعفاء : العلاّمة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة ۵ ، وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله وقال : «عمر بن فرات الكاتب (ضا) (جخ) بغدادي ، غالٍ (كش) ذو مناكير» ۶ .
على أنّ الكشّي لم يتعرّض لذلك ، فما ذكره ابن داوود إنّما هو من سهو القلم أو غلط النسّاخ .
وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله ۷ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله ۸ .

1.المحاسن : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۱۳۰۲ .

2.رجال الطوسي : ص ۳۶۲ الرقم ۵۳۶۳ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۵۲۳ .

4.العلويون في دائرة الضوء : ص ۳۵ .

5.خلاصة الأقوال : ص ۳۷۶ .

6.رجال ابن داوود : ص ۲۶۴ .

7.حاوي الأقوال : ج ۴ ص ۱۳۴ .

8.إتقان المقال : ص ۳۳۲ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
462

نماذج من رواياته :

۱.ـ من رواياته ما جاء في بصائر الدرجات والكافي ودلائل الإمامة والاختصاص ، واللّفظ للصفّار في البصائر قال :حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن الحميري ، عن يونس بن ظبيان ، والمفضّل بن عمر وأبو سلمة السرّاج والحسين بن ثوير بن أبي فاختة ، قالوا : كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام فقال : «لنا خزائن الأرض ومفاتيحها ، ولو شئت أن أقول بإحدى رجليّ أخرجي ما فيك من الذهب لأخرجتْ» ـ قال : ـ فقال بإحدى رجليه فخطّها في الأرض خطّاً فانفجرت الأرض ، ثمّ قال بيده فأخرج سبيكة ذهب قدر شبرٍ ، فتناولها ، فقال : «انظروا فيها حسّا ۱ حسناً ، لاتشكّوا» ثمّ قال : «انظروا في الأرض» ، فإذا سبائك في الأرض كثيرة بعضها على بعض يتلألأ ، فقال له بعضنا : جعلت فداك! أُعطيتم ۲ كلّ هذا وشيعتكم محتاجون؟! فقال : «إنّ اللّه سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ؛ يدخلهم جنّات النعيم ويدخل عدوّنا الجحيم» ۳ .

۲.وفي المحاسن :عنه ، عن محمّد بن علي ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن رجل ،
عن أبيه ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : «من نفرت له دابّة فقال هذه الكلمات : يا عباد اللّه الصالحين ، أمسكوا عليّ رحمكم اللّه بان في (ع ح وماه ي ح ح)» ـ قال : ـ ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام : «إنّ البرّ موكّل به (م في حرح) والبحر موكّل به (ه ح ح)» .

1.كذا في البصائر ، ولعلّها تصحيف «حسنا» كما في الاختصاص .

2.في البصائر : «أعطيتكم» ، وهو تصحيف .

3.بصائر الدرجات : ص ۳۷۴ ح ۱ ، الكافي : ج ۱ ص ۴۷۴ ، دلائل الإمامة : ص ۲۸۸ ، الاختصاص : ص ۲۶۹ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 95678
الصفحه من 527
طباعه  ارسل الي