421
الضّعفاء من رجال الحديث ج2

۲.وفي علل الشرائع قال الصدوق :حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد رحمه اللهومحمّد بن أحمد السناني والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب ، قالوا : حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل قال : حدّثنا علي بن العبّاس ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن رجل قال : حدّثنا هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام فقلت له : ما العلّة التي من أجلها كلّف اللّه العباد الحجّ والطواف والبيت؟ فقال : «إنّ اللّه تعالى خلق الخلق لا لعلّة ، إلاّ أنّه شاء ففعل ، فخلقهم إلى وقت مؤجّل ، وأمرهم ونهاهم مايكون من أمر الطاعة في الدين ومصلحتهم من أمر دنياهم ، فجعل فيه الاجتماع من المشرق والمغرب ؛ ليتعارفوا وليتربّح كلّ قوم من التجارات من بلد إلى بلد ، ولينتفع بذلك المكاري والجمّال ، ولتعرف آثار رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وتعرف أخباره ، ويذكر ولاينسى ، ولو كان كلّ قوم إنّما يتّكلون على بلادهم وما فيها هلكوا ، وخربت البلاد ، وسقط الجلب والأرباح ، وعمّيت الأخبار ، ولم يقفوا على ذلك . فذلك علّة الحجّ» ۱ .

خلاصة القول فيه :

ضعيف جدّاً ، رمي بالغلوّ ، ضعّفه ابن الغضائري والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء : العلاّمة وابن داوود والجزائري ومحمّد طه نجف والبهبودي ، ويظهر من رواياته التخليط والأُسلوب القصصي .

1.علل الشرائع : ص ۴۰۵ ح ۶ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج2
420
  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج2
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 95702
الصفحه من 527
طباعه  ارسل الي