بهلول ، عن نصر بن مزاحم المنقري ، عن عمر بن سعد ، عن أبي مخنف لوط بن يحيى ، عن أبي منصور ، عن زيد بن وهب قال : سُئل أميرالمؤمنين عليه السلام ، عن قدرة اللّه عز و جل جلّت عظمته ، فقام خطيبا فحمد اللّه وأثنى عليه ، ثم قال : إنّ للّه ـ تبارك وتعالى ـ ملائكة لو أنّ ملكا منهم هبط إلى الأرض ما وسعته لعظم خلقه وكثرة أجنحته ، ومنهم من لو كلفت الجن والانس على أن يصفوه ما وصفوه لبعد ما بين مفاصله وحسن تركيب صورته ، وكيف يوصف من ملائكته مَن سبعمئة عام ما بين منكبيه وشحمة اُذنيه ، ومنهم من يسد الأُفق بجناح من أجنحته دون عظم بدنه ، ومنهم من السماوات إلى حجزته ، ومنهم من قدمه على غير قرار في جو الهواء الأسفل والأرضون إلى ركبتيه ، ومنهم من لو أُلقي في نقرة إبهامه جميع المياه لوسعتها ، ومنهم من لو أُلقيت السفن في دموع عينيه لجرت دهر الداهرين ، فتبارك اللّه أحسن الخالقين. ۱
خلاصة القول فيه :
يعرف وينكر أي في روايته تخليط ، وعدّه من الضعفاء العلاّمة الحلّي ، وابن داوود ، والجزائري ، ومحمّد طه نجف .
[ 52 ]
بكر بن محمّد بن جناح
اسمه ونسبه :
بكر بن محمد بن جناح ، وفي احتمال اتحاده مع بكر بن جناح ، وسيأتي الكلام عنه إن شاء اللّه .