وحكم بضعفه وعدم الاعتماد على روايته جملة من الفقهاء ، كالمقدّس الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان، ۱ والسيّد محمّد العاملي في مدارك الأحكام، ۲ والشيخ البهائي العاملي في الحبل المتين، ۳ والسبزواري في ذخيرة المعاد، ۴ والشيخ يوسف البحراني في الحدائق الناضرة، ۵ والسيّد الطباطبائي في رياض المسائل ۶ والشيخ الأنصاري في كتاب الطهارة، ۷
وآقا رضا الهمداني في مصباح الفقيه، ۸
والروحاني في فقه الصادق، ۹
وغيرهم .
رواياته حال الاستقامة :
قد حاول البعض التمييز بين روايات أحمد بن هلال حال استقامته وبعد انحرافه ، وأول من قال بالتفصيل الشيخ الطوسي في العدة حيث قال : « فأمّا الغلاة والمتهمون والمستضعفون ممّا يختص الغلاة بروايته ، فإن كانوا ممّن عُرف منهم حال الاستقامة وترك ما رووه في حال غلوّهم ؛ ولأجل ذلك عملت الطائفة بما رواه أبو الخطّاب محمّد بن أبي زينب في حال استقامته» إلى أن قال : «وكذا القول في أحمد بن هلال العبرتائي». ۱۰
إلاّ أنّ الشيخ لم يعتمد القاعدة تلك في بحثه الحديثي ، وقد سجّل موقفه من روايات أحمد بن هلال في كتاب تهذيب الأحكام والاستبصار حيث قال : وما يختص
1.مجمع الفائدة والبرهان : ج ۷ ص ۱۹۳ .
2.مدارك الأحكام : ج ۱ ص ۳۳۶ .
3.الحبل المتين : ص ۱۸۳ .
4.ذخيرة المعاد : ج ۱ ص ۵۹ .
5.الحدائق الناضرة : ج ۳ ص ۳۳ وج ۶ ص ۱۴۱ و۴۰۸ .
6.رياض المسائل : ج ۱ ص ۱۲۶ .
7.كتاب الطهارة : ج ۱ ص ۵۷ .
8.مصباح الفقية : ج ۱ ص ۶۷ .
9.فقه الصادق عليه السلام : ج ۱ ص ۲۸ .
10.عدّة الأصول : ج ۱ ص ۱۵۱ ، الطبعة الجديدة .