237
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

يفيد التوثيق ، لأنَّ موضوعه أعم ، وكثرة الرواية كذلك لا يثبت بها التوثيق ، وكلام ابن الغضائري صريح في تضعيفه ، وكتابه من الأُصول الخمسة المعتمد عليها في الجرح . واعتمادا على تضعيف ابن الغضائري عدّه في الضعفاء العلاّمة وابن داوود والجزائري، ومحمّد طه نجف .

[ 31 ]

أحمد بن هلال العبرتاني

اسمه ونسبه :

أحمد بن هلال ، من بني جنيد ، يُكنّى أبا جعفر ، وينسب إلى عبرتا ، وهي : قرية بنواحي بلد إسكاف ، من أعمال بغداد من نواحي النهروان بين بغداد وواسط. ۱

طبقته :

ولد سنة «180 ق» ومات سنة «267ق» وهو من بني جنيد. ۲
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام ، وأصحاب الإمام العسكري عليه السلام . ۳
روى عن : أبي الحسن عليه السلام ، وعن أبي سعيد الخراساني ، وابن عمير ، وابن محبوب ، وابن مسكان ، وأحمد بن عبداللّه الكرخي ، وأحمد بن محمّد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصير ، وأُمية بن علي القيسي ، وأُمية بن عمرو ، والحسن بن علي بن يقطين ، والحسن بن محبوب ، وعلي بن عطية ، وعمرو بن عثمان ، وعيسى بن عبداللّه بن عبداللّه الهاشمي ، ومحمّد بن أبي عمير ، ومحمّد بن الولي ، ومروك بن

1.معجم البلدان : ج ۴ ص ۷۷ ـ ۷۸ .

2.الفهرست : ص ۸۳ الرقم ۱۰۷ ؛ رجال النجاشي : ص ۸۳ الرقم ۱۹۹ .

3.رجال الطوسي : ص ۳۸۴ الرقم ۵۶۴۷ وص ۳۹۷ الرقم ۵۸۲۹ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
236

وأُخوتك وأهل بيتك لا يلبثون بعدك إلاّ يسيرا حتّى تتفرق كلمتهم ، ويخون بعضهم بعضا حتّى يشمت بهم عدوهم ، فكان هذا في نفسك .
فقلت : فإنّي استغفر اللّه بما عرض في صدري .
فلم يلبث إسحاق بعد هذا المجلس إلاّ يسيرا حتّى مات ، فما أتى عليهم إلاّ قليل حتّى قام بنو عمّار بأموال الناس فأفلسوا. ۱

۳.وفي الكافي كذلك :عن أحمد بن مهران ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسني ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : « إِنَّ الَّذِينََظَـلَمُواْ ( آل محمّد حقهم ) لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَــلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا وَكَانَ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرا » .
ثم قال : « يَـأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ (في ولاية علي) فَـئامِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ (ولاية علي) فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ ما في الْأَرْضِ ». ۲

۴.وفيه أيضا :عن أحمد بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : أصاب الناس بمكّة سنة من السنين صواعق كثيرة ، مات من ذلك خلق كثير ، فدخلت على أبي إبراهيم عليه السلام فقال مبتدئا من غير أن أسأله : ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربص به ثلاثا لا يدفن إلاّ أن تجيء منه ريح تدلّ على موته .
قلت : ـ جُعلت فداك !ـ ، كأنّك تخبرني أنّه دُفن ناسٌ كثيرٌ أحياءً ؟
فقال : نعم يا علي ، قد دُفن ناسٌ كثيرٌ أحياءً ما ماتوا إلاّ في قبورهم. ۳

خلاصة القول فيه :

ضعيف ، وترحّم الشيخ الكليني غير ثابت لاحتمال كونه بأيدي النسّاخ ، وإن ثبت لا

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۸۴ ح ۷ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۲۴ ح ۵۹ .

3.الكافي : ج ۳ ص ۲۱۰ ح ۶ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 144952
الصفحه من 560
طباعه  ارسل الي