203
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

قال الراوي : فالتفت إليها وقال لها : أفسدت واللّه الشعر في هذا البيت الآخر !
قالت : ولم ذاك ؟
قال لها : هلا قلت :
بكف شقي سوف يلقى عقابها !
قال مصنّف هذا الكتاب ـ قدس روحه ـ : هذا الخبر غير صحيح ، بل إنا كتبناه كما وجدناه. ۱

خلاصة القول فيه :

كذّاب ، دجّال ، وضّاع ، قصاص ، ما روى من العلم بسند ، له كتاب الأنوار ، فيه تخليط وكذب ، نقل المجلسي جزءا منه في كتابه بحار الأنوار ، ضعّفه الذهبي، وابن حجر العسقلاني، وبرهان الدين الحلبي ، ودرسه البهبودي، والمحقّق العسكري .

[ 22 ]

أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي

اسمه ونسبه :

أحمد بن علي بن كلثوم من أهل سرخس : وهي مدينة قديمة في نواحي خراسان، ۲ الآن في شمال خراسان إيران قرب حدود دولة تركمنستان .

طبقته :

ذكره الشيخ فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام .
روى عن : أسباط بن محمّد البصري ، وأحمد بن علي الرازي .
روى عنه : محمّد بن عمر الكشّي ، ومحمّد بن مسعود العيّاشي .

1.بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۸۰ .

2.معجم البلدان : ج ۳ ص ۲۰۸ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
202

ويكفله جدّه وعمّه ، وسوف يتزوج بامرأة من قريش سيدة قومها ، وأميرة عشيرتها ، وأشار بيده إلى خديجة. ۱

۳.وفيه كذلك خبر شهادة أمير المؤمنين عليه السلام :قال الراوي : وأما ابن ملجم ، فبات في تلك اللّيلة يفكّر في نفسه ، ولا يدري ما يصنع ، فتارة يعاتب نفسه ويوبّخها ويخاف من عقبى فعله ، فَيهمَّ أن يرجع عن ذلك ، وتارة قطام ـ لعنها اللّه ـ وحسنها وجمالها وكثرة مالها ، فتميل نفسه إليها ، فبقي عامة ليله يتقلّب على فراشه وهو يترنم بشعره ذلك ، إذا أتته الملعونة ونامت معه في فراشه ، وقالت له : يا هذا ، من يكون على هذا العزم يرقد ؟
فقال لها : واللّه إنّي اقتله لك الساعة .
فقالت : اقتله وارجع إليَّ قرير العين مسرورا ، وافعل ما تريد فإنّي منتظرة لك .
فقال لها : بل اقتله وارجع إليك سخين العين محزونا منحوسا محسورا .
فقالت : أعوذ باللّه من تطيّرك الوحش .
قال : فوثب الملعون كأنّه الفحل من الإبل ، قال : هلمّي إليَّ بالسيف . ثم اتزر بمئزر واتشح بإزار ، وجعل السيف تحت الإزار مع بطنه ، وقال : افتحي لي الباب ففي هذه الساعة اقتل لك عليا ، فقامت فرحة مسرورة وقبّلت صدره ، وبقي يقبّلها ويترشفها ساعة ، ثم راودها عن نفسها فقالت له : هذا علي أقبل إلى الجامع وأذن ، فقم إليه فاقتله ، ثم عدّ إليَّ فهاأنا منتظرة رجوعك . فخرج من الباب وهي خلفه تحرّضه بهذه الأبيات :

أقوال إذا ماحية أعيت الرقا عغعغ وكان ذعاف الموت منه شرابها
رسسنا إليها في الظلام ابن ملجم عغعغ همام إذا ما الحرب شب لها بها
فخذها علي ! فوق رأسك ضربة عغعغ بكف سعيد سوف يلقى ثوابها

1.بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۰ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 144927
الصفحه من 560
طباعه  ارسل الي