177
الضّعفاء من رجال الحديث ج1

[ 14 ]

أحمد بن الحسن القزاز

اسمه ونسبه :

أحمد بن الحسن (الحسين) القزاز البصري ، القزاز نسبة إلى بيع القز وعمله .

طبقته :

مات سنة 261 ق .
ذكره الشيخ الطوسي فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام ، وقال : روي عنه حميد كتاب عاصم بن حميد وغيره مات سنة 261ق. ۱
روى عن : صالح بن خالد ، وعبيس بن هشام ، وعبداللّه بن جبلة ، وأبي شعيب المحاميلي .
روى عنه : حميد بن زياد ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : أحمد بن الحسن القزاز البصري ، له كتاب الصفة في مذهب الواقفة . أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال : حدّثنا علي بن حبشي أبو القاسم الكاتب ، قال : حدّثنا حميد بن زياد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن به. ۲
وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين ، وعدّه من الواقفية في رجاله. ۳
وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف .

1.رجال الطوسي : ص ۴۰۸ الرقم ۵۹۴۴ .

2.رجال النجاشي : ص ۷۸ الرقم ۱۸۶ .

3.رجال ابن داوود : ص ۲۲۸ و۲۸۶ .


الضّعفاء من رجال الحديث ج1
176

نماذج من رواياته :

۰.منها ما جاء في طب الأئمّة (عوذة الحيوان من العين) : عن أحمد بن الحارث قال : حدّثنا سليمان بن جعفر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر الصادق عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام في عوذة الحيوان ، وقال : هي محفوظة عندهم «بسم اللّه الرحمن الرحيم ، باسم اللّه وباللّه » ، خرج عين السوء من بين لحمه وجلده وعظمه ، وعصبه وعروقه ، فلقيها جبرئيل وميكائيل ـ صلوات اللّه عليهماـ ، فقالا : أين تذهبين أيتها العين ؟ قالت : اذهب إلى الجمل فأطرحه من قطاره ، والدابة من مقودها ، والحمار من أكامه ، والصبي من حجر أُمه ، وأُلقي الرجل الثياب الممتلي من قدميه ، فقالا لها : اذهبي أيتها العينة إلى البرية ، فثَمَّ حيّة لها عينان، عين من ماء وعين من نار ، وكذلك يطبع اللّه على عين السوء ، وعبس حابس ، وحجر يابس ، ونفس نافس ، ونار قابس ، رددت بعون اللّه عين السوء إلى أهله ، وفي جنبيه وكشحيه ، وفي أحب خلاّنه إليه بعزيمة اللّه وقوله : «أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَـهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْ ءٍ حَىٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ »۱ ، « فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَ هُوَ حَسِيرٌ »۲ وصلى اللّه على سيدنا محمّد وآله الطاهرين. ۳

خلاصة القول فيه :

يظهر ممّا تقدّم أنّه كان من أصحاب المفضّل بن عمر ، مغموزٌ فيه ، ثم صار واقفيا كما جاء في رجال الكشّي بسندٍ صحيح، وفي رجال الطوسي مثله .

1.الأنبياء : ۳۰ .

2.المُلك : ۳ و ۴ .

3.طب الأئمّة : ص ۱۳۳ ؛ الغيبة للطوسي : ص ۴۳ .

  • نام منبع :
    الضّعفاء من رجال الحديث ج1
    المساعدون :
    الأسدي، عادل حسن
    المجلدات :
    3
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 144891
الصفحه من 560
طباعه  ارسل الي