الكوفي ، عن يوسف الأبزاري ، عن المفضل قال : قال لي أبو عبداللّه عليه السلام ذات يوم وكان لا يكنيني قبل ذلك : يا أبا عبداللّه ، قال : قلت : لبيك ، قال : إنّ لنا في كل ليلة جمعة سرورا ، قلت : زادك اللّه وما ذاك ؟ قال : إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم العرش ووافى الأئمّة عليهم السلام ووافينا فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلاّ بعلم مستفاد ، ولولا ذلك لأنفذنا. ۱
خلاصة القول فيه :
كان وجها بقم ، وحديثه ليس بذاك النقي ، أي : يروي المناكير والأخلاط ، وحتّى على القول بوثاقته لا يؤخذ حديثه على وجه الصحّة ، والوجاهة ليست صريحة بالتوثيق ، وإن يستفاد منها المدح .
[ 12 ]
أحمد بن بشير البرقي
اسمه ونسبه :
اسمه «أحمد بن بشير» كما جاء في رجال النجاشي والتهذيب ، وفي الكافي اسم أبيه بشر ، والصحيح «بشير» ولعلّ تبديله «بشر» بأيدي النسّاخ ، ولقبه : «الرقي» كما في رجال النجاشي والتهذيب و «البرقي» كما في رجال الطوسي والكافي ، والصحيح ما في رجال الطوسي والكافي ، وذلك لروايته في القمّيين ؛ لأنّ «البرقي» نسبة «لبرق رود» من قم . و«الرقي» نسبة إلى الرقة بلدة على أطراف الفرات من الجزيرة. ۲
طبقته :
ذكره الشيخ فيمن لم يروِ عن واحد من الأئمّة عليهم السلام قائلاً : أحمد بن بشير الرقي. ۳