وأنا أكثر النبييّن تبعا يوم القيامة . الحديث . ۱
۵۵۲.۲ . عليّ بن إبراهيم القمّي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، قال قُرئت عند أبي عبد اللّه عليه السلام :« كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ »۲ فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : خير اُمّة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ؟! فقال القارئ : جعلت فداك كيف نزلت ؟ قال : نزلت: «كنتم خير أئمّة اخرجت للناس» ، ألا ترى مدح اللّه لهم: « تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ »۳ .
۵۵۳.۳ . العيّاشي : أبو بصير عنه [يعني أبا عبد اللّه عليه السلام ] قال:إنّما أنزلت هذه الآية على محمّد صلى الله عليه و آله وفي الأوصياء خاصّة ، فقال: « كنتم خير أئمة اُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر » ، هكذا واللّه نزل بها جبرئيل ، وما عنى بها إلاّ محمّدا وأوصياءه صلوات اللّه عليهم . ۴
مورد الاختلاف :
قراءة المعصومين عليهم السلام للآية المباركة في الحديث الأوّل بلفظ « كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ » ، وفي الثاني بلفظ «أنتم خير أئمّة اخرجت للناس» ، وفي الثالث : «كنتم خير أئمّة اخرجت للناس» .
علاج الاختلاف :
طريق العلاج يعلم ممّا قدّمنا في هذا المبحث ، من حمل مثل الطائفة الثانية من الروايات على القراءة التفسيرية ، فنكتفي بذكر بعض الروايات الشاهدة على ذلك :