الأحاديث بشتّى مواضيعها؛ من الفقه، والعقائد، والتفسير، والتأريخ، وغيرها ۱ . ومع ذلك فهو من أوسع ما ألّف في الموضوع وأهمّه عند أهل السنّة .
هذا، ولم تنقطع مسيرة التأليف في هذا الموضوع عند أهل السنّة، بل لهم تأليفات اُخرى، إما بشكل كتب مستقلّة، أو تطرّقوا لها ضمن باب معين من كتبهم في المواضيع الاُخرى، فمن أراد الاطّلاع على أسماء هذه الكتب فليراجع كتاب مختلف الحديث بين الفقهاء والمحدثين للدكتور نافذ حسين حماد (الصفحة 57 ـ 80) .
وإليك فيما يلي أسماء بعض الكتب :
و ـ المنهج الإسلامي في علم مختلف الحديث ، تأليف عبد اللطيف السيّد على سالم .
ز ـ منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث ، تأليف الدكتور عبد المجيد محمّد إسماعيل السوسوة .
ح ـ التأويل بين مختلف الحديث ، تأليف الدكتور محمّد رشاد خليفة .
سابعا : رأي المتقدّمين في أسباب الاختلاف
لم نجد من أفردها بالتأليف ، نعم بحث عنها جماعة من علماء المدرستين؛ مدرسة آل البيت عليهم السلام ، ومدرسة الخلفاء خلال بحثهم عن اختلاف الحديث، أو عن تعارض الأدلّة، أو غيرهما من الأبحاث الحديثية والاُصولية . وهم بين من ذكرها خلال ما كان يعالجه من الأحاديث المختلفة ـ لا كبحث موضوعي ـ ، وبين من ذكر عددا منها استطرادا ، ولم أجد من استقصاها .
فذكر الشهيد محمّد باقر الصدر ـ تغمّده اللّه بغفرانه ـ منها ثمانية ، وهي :
1 . تغيّر أحكام الشريعة عن طريق النسخ .
2 . ضياع القرائن .
3 . تصرّف الرواة .