قلت : الريح تخرج من الإنسان ؟ قال: لا بأس . ۱
۱۹۵.۴ . وأيضا بإسناده عن أبي البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام :إنّ المساكين كانوا يبيتون في المسجد على عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۲
مورد الاختلاف :
يدلّ الحديث الأوّل بظاهره الابتدائي على حرمة النوم في مسجد النبيّ صلى الله عليه و آله ، وكذا المسجد الحرام بطريق الأولوية ، مع أنّ ما بعده يدلّ على جوازه؛ حيث ينفي البأس عنه .
علاج الاختلاف :
بحمل النهي ۳ على الكراهة ، فالنوم في المسجدين ـ بل في كلّ مسجد ـ في الحالات العاديّة مكروه ، نعم عند الاضطرار تنتفي الكراهة، أو تُخفّ بحسب مقدار الاضطرار .