[11] ومنهم : الحسن بن عليّ بن داوُد المشتهر الآن بابن داوُد ، هو ـ كما عن إجازة الشهيد الثاني لوالد البهائيّ رحمه الله ـ صاحب التصانيف العزيزة والتصنيفات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال ، سلك فيه مسلكاً لم يسبقه أحد من الأصحاب .
قلت : وذلك لأنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء ، كما هو المتعارف فيما رأيناه .
[12] ومنهم : الحسن بن علىّ¨ بن فضّال ، وهو ـ كما عن الفهرست ۱ والخلاصة ۲ ـ روى عن الرضا عليه السلاموكان خصّيصاً به ، وكان جليل القدر عظيم المنزلة ، زاهداً ورعاً ثقةً في رواياته .
وعن النجاشي : «له كتب ، عبداللّه بن محمد بن بنان عنه بكتابه الزهد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى عنه بكتابه المتعة وكتاب الرجال» . ۳
وعن الكشّيّ : «أنّه كان فطحيّاً فرجع» . ۴
[13] ومنهم : الحسن بن يوسف بن علي بن مطهّر الحلّي المشتهر بأقلّ أوصافه العلاّمة على الإطلاق .
ونِعْمَ ما في النقد : «يخطر ببالي أن لا أصفه ؛ إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وأن كلّ ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه» . ۵
ومن جملة كتبه ـ التي أُنهيت إلى ألف ، كما حكاه الطريحي في مجمعه عن روضة العارفين ـ : كتاب الخلاصة ، وإيضاح الاشتباه ، وكشف المقال ، كلّ الثلاثة في الرجال .
[14] ومنهم : زين الدين بن علي بن أحمد المشتهر بالشهيد الثاني ، وهو لوضوح
1.. الفهرست ، ص ۴۷ و ۴۸ ، الرقم ۱۵۳ .
2.. خلاصة الأقوال ، ص ۳۷ ، الرقم ۲ .
3.. رجال النجاشي ، ص ۳۶ ، الرقم ۷۲ .
4.. رجال الكشّي ، ص ۳۴۵ ، الرقم ۶۳۹ .
5.. نقد الرجال ، ص ۹۹ ، الرقم ۱۷۵ .