289
توضيح المقال في علم الّرجال

كتاب تأريخ الرجال ، ولم أقف على توثيقه . نعم ، مدحه جَمعٌ .
[6] ومنهم : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس المشتهر ـ على تصريح جمع منهم التعليقة ، ۱ في الألقاب ـ بأحمد بن العبّاس ، والمغاير له عند بعض ، المشتهر في الأزمنة المتأخرة بالنجاشيّ على الإطلاق ، الذي اختلف في ترجيح قوله في الرجال على الشيخ ، بل صار إليه جمع .
وبالجملة ، حاله أشهر من أن يُذكر ، له كتاب الرجال المتداول الآن المسمّى بالنجاشي .
[7] ومنهم : أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عُقْدة ، وكان ـ على ما عن الفهرست ۲ والنجاشيّ ۳ : زيديّاً جاروديّاً على ذلك مات .
وفي الأوّل : «أمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر» .
قال : «وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم ، وله كتب كثيرة منها : كتاب التاريخ ، وهو ذكر مَنْ روى الحديث من الناس كلّهم العامّة والشيعة وأخبارهم ، خرج منه شيء ولم يتمّه ، كتاب مَنْ روى عن أميرالمؤمنين عليه السلامومسنده ، كتاب مَنْ روى عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، كتاب مَنْ روى عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام وأخباره ، كتاب مَنْ روى عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلاموأخباره ، كتاب مَن روى عن زيد بن عليّ ومسنده ، كتاب الرجال مَنْ روى عن جعفر ابن محمّد عليهماالسلام» . ۴ انتهى .
وعنه عليه السلام أيضاً قال : «سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال : أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، وأُذاكِر بثلاثمائة ألف حديث» ۵ و ذكر من جملة كتبه :

1.. تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص ۳۹ .

2.. الفهرست ، ص ۲۸ ، الرقم ۷۶ .

3.. رجال النجاشي ، ص ۹۴ ، الرقم ۲۳۳ .

4.. رجال الطوسي ، ص ۴۴۱ ، الرقم ۳۰ .


توضيح المقال في علم الّرجال
288

فحكاية حكاية المذاهب الفاسدة عنه ـ كما في الخلاصة ۱ ـ كما ترى ، فراجع .
وإنّما قدّمنا هؤلاء الثلاثة ؛ لتقدّم مَنْ تعرّضوا له من الرجال على مَنْ تعرّض لهم غيرهم ، ولاختصاص كتبهم ببعض الرجال ، ولم نراع فيهم الترتيب المُراعى في الرجال ؛ لقلّتهم مع التقدّم المذكور ، فلنلاحظ الترتيب في غيرهم مع تقديم مَنْ له كتاب في الرجال على غيرهم ، مع إشارة إجمالية إلى أحوالهم وإحالة التفصيل إلى تراجمهم في المفصّلات من كتب الرجال ، فنقول :
[4] منهم : أحمد بن الحسين بن عبيداللّه الغضائري ، فعن الفهرست : «لم يتعرّض منهم أحد لاستيفاء جميعه ـ أي مَنْ روى من الرجال ـ إلاّ ما كان قصده أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيداللّه ، فإنّه عمل كتابين» . ۲
وفي حاشية مجمع الرجال لمولانا عناية اللّه بن شرف الدين علي القهپائي ـ من كور أصفهان ـ : أنّهما في ذكر الرجال الممدوحين والرجال المذمومين المجروحين ، وأنّ الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيّد ابن طاوس .
وعن المجمع : «أنّه شيخ الشيخ والنجاشيّ ، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة» . ۳
وفي التعليقة : «هو من المشايخ الأجلّة الثقات الذين لايحتاجون إلى التنصيص بالوثاقة ، ويذكر المشايخ قوله في الرجال ، ويعدّونه في جملة الأقوال ، ويأتون به في مقابلة أقوال أعاظم علماء الرجال ، ويعبّرون عنه بالشيخ ويذكرونه مترحّماً عليه ، وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق» . ۴
[5] ومنهم : أحمد بن عليّ بن محمد بن جعفر بن عبداللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام العلويّ العقيقيّ ، وهو غير عليّ بن أحمد العلويّ العقيقيّ ، الآتي؛ عن النجاشيّ والفهرست أنّه صنّف كتباً ، وفي الأخير : كثيرة ، عَدّا منها

1.. خلاصة الأقوال ، ص ۱۸ ، الرقم ۲۷ .

2.. الفهرست ، ص ۱ .

3.. مجمع الرجال ، ج ۱ ، ص ۱۰۸ .

4.. تعليقة الوحيد البهبهاني ، ص ۳۹۸ .

  • نام منبع :
    توضيح المقال في علم الّرجال
    المساعدون :
    مولوي، محمد حسين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1421 ق / 1375 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 83721
الصفحه من 344
طباعه  ارسل الي