509
منتخب ميزان الحكمة

787 ـ ريا و شرك

۲۴۷۶.عدّة الداعى :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : بيشترين نگرانى من براى شما شرك كوچك است. عرض كردند: اى رسول خدا ! شرك كوچك چيست؟ فرمود : ريا .

۲۴۷۷.امام على عليه السلام :بدانيد كه اندكى ريا هم ، شرك است .

۲۴۷۸.امام باقر عليه السلام :از رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره آيه «پس هر كه اميد ديدار پروردگارش را دارد بايد كارى شايسته كند و هيچ كس را شريك پروردگارش قرار ندهد » سؤال شد ، حضرت فرمود : هر كه براى خودنمايى به مردم نماز گزارد مشرك است . . . و هر كه يكى از فرمان هاى خدا را براى خودنمايى به مردم به جاى آورد مشرك است .

ر .ك : عنوان 215 «شرك» .

788 ـ فرجامِ بدِ رياكاران

۲۴۷۹.مستدرك الوسائل :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : دوزخ و دوزخيان از دست رياكاران فرياد بر مى آورند . عرض شد : اى رسول خدا! دوزخ ديگر چرا فرياد برمى آورد؟! فرمود : از گرماى آتشى كه [رياكاران ]با آن عذاب مى شوند .

۲۴۸۰.امام صادق عليه السلام :در روز رستاخيز بنده اى را كه نماز خوانده ، مى آورند . او مى گويد : پروردگارا! من براى رضاى تو نماز خواندم ؛ امّا به او گفته شود : نه ، بلكه براى آن نماز خواندى كه گفته شود چه نماز خوبى مى خواند . او را به دوزخ بريد .

789 ـ نشانه هاى رياكار

۲۴۸۱.امام على عليه السلام :رياكار را سه نشانه است : وقتى چشمش به مردم مى افتد كوشا مى شود ، وقتى تنهاست سستى و تنبلى مى ورزد، و دوست دارد كه در هر كارى ستايش شود .

790 ـ گوناگون

۲۴۸۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[عبادت وحسنه] نهانى بهتر از آشكار است . انجام آشكار [اين كارها ]براى كسى [خوب ]است كه بخواهد الگو قرار گيرد .

۲۴۸۳.امام باقر عليه السلامـ در پاسخ زراره كه درباره شخصى پرسيد كه كار خوبى انجام مى دهد و انسانى او را مى بيند و او خوشحال مى شود ـفرمود : اشكالى ندارد . همه دوست دارند كار نيكشان در ميان مردم نمايان شود، به شرط آن كه كار خوب را به اين منظور انجام نداده باشد .

۲۴۸۴.امام صادق عليه السلام :هر كه در نهان كار نيك انجام دهد ، برايش نهانى نوشته مى شود و چون آن را به زبان آورد ، آن عمل نهانى پاك مى شود و عملى آشكار نوشته مى گردد و اگر براى دومين بار به زبان آورد عمل آشكار هم پاك مى شود و برايش عمل رياكارانه مى نويسند.


منتخب ميزان الحكمة
508

787 ـ الرِّياءُ وَالشِّركُ

۲۴۷۶.عدّة الداعي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ أخوَفَ ماأخافُ علَيكُمُ الشِّركَ الأصغرَ . قالوا : وما الشِّركُ الأصغَرُ يا رسولَ اللّهِ ؟ قالَ : الرياءُ . ۱

۲۴۷۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :اِعلَمُوا أنَّ يَسِيرَ الرياءِ شِركٌ . ۲

۲۴۷۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :سُئلَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عن تفسيرِقَولِ اللّهِ: «فَمَنْ كانَ يَرْجُو لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعمَلْ عَمَلاً صَالِحا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا» فقال : مَن صَلَّى مُراءاةَ الناسِ فهُو مُشرِكٌ ... ومَن عَمِلَ عَملاً مِمّا أمَرَ اللّهُ بهِ مُراءاةَ الناسِ فهُو مُشرِكٌ . ۳

انظر : عنوان 215 «الشرك» .

788 ـ سوءُ عاقِبَةِ أهلِ الرِّياءِ

۲۴۷۹.مستدرك الوسائل :قال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّ النارَ وأهلَها يَعِجُّونَ مِن أهلِ الرياءِ ، فقيلَ : يا رسولَ اللّهِ ، وكيفَ تَعِجُّ النارُ ؟! قالَ : مِن حَرِّ النارِ التي يُعَذَّبُونَ بها . ۴

۲۴۸۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :يُجاءُ بعَبدٍ يَومَ القِيامَةِ قدصَلّى فيقولُ : يا ربِّ صَلَّيتُ ابتِغاءَ وَجهِكَ فيُقالُ لَهُ : بل صَلَّيتَ لِيُقالَ ما أحسَنَ صلاةَ (فلانٍ) ۵ ، اِذهَبُوا بِهِ إلى النارِ . ۶

789 ـ عَلاماتُ المُرائي

۲۴۸۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :ثلاثُ علاماتٍ لِلمُرائي : يَنشَطُ إذا رَأى الناسَ ، ويَكسَلُ إذا كانَ وَحدَهُ ، ويُحِبُّ أن يُحمَدَ في جَميعِ اُمُورِهِ . ۷

790 ـ النَّوادِرُ

۲۴۸۲.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :السِّرُّ أفضَلُ مِن العَلانِيَةِ ،والعلانِيَةُ لِمَن أرادَ الاقتِداءَ . ۸

۲۴۸۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلامـ لمّا سَألَهُ زرارةُ عن الرَّجُلِ يَعمَلُ الشيءَ مِن الخَيرِ فَيَراهُ إنسانٌ فَيَسُرُّهُ ذلكَ ـ: لا بَأسَ ، ما مِن أحدٍ إلّا وهُـو يُحِبُّ أن يَظهَرَ لَهُ في الناسِ الخَيرُ ، إذا لَـم يَكُـن صَنَعَ ذلكَ لذلكَ . ۹

۲۴۸۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَن عَمِلَ حَسَنَةً سِرّا كُتِبَت لَهُ سِرّا ، فإذا أقَرَّ بها مُحِيَتْ وكُتِبَت جَهرا ، فإذا أقَرَّ بها ثانيا مُحِيَت وكُتِبَت رياءً . ۱۰

1.عدّة الداعي : ۲۱۴ .

2.تحف العقول : ۱۵۱ .

3.تفسير القمّي : ۲/۴۷ .

4.مستدرك الوسائل : ۱/۱۰۷/۱۰۹ .

5.ما بين الهلالين أثبتناه من بحار الأنوار : ۷۲/۳۰۱/۴۴ .

6.الزهد للحسين بن سعيد : ۶۳/۱۶۶ .

7.الكافي : ۲/۲۹۵/۸ .

8.كنز العمّال : ۵۲۷۳ .

9.الكافي : ۲/۲۹۷/۱۸ .

10.عدّة الداعي : ۲۲۱ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 280194
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي