1001
منتخب ميزان الحكمة

326 كشتن

1508 ـ حرمت آدم كشى

قرآن:

«بدين سبب بر بنى اسرائيل حكم كرديم كه هر كس نفسى را بدون حقّ قصاص يا بى آن كه در روى زمين فساد و تبهكارى كندْ بكشد، چنان است كه همه مردم را كشته و هر كه نفسى را زنده كند، چنان است كه تمام مردم را زندگى بخشيده است».

ر.ك : نساء : آيات 29 ، 92 ، 93 و مائده : آيه 28 و انعام : آيات 140 ، 151 و كهف : آيه 74 و فرقان : آيه 68 و تكوير : آيه 9 .

حديث :

۵۱۴۱.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سركش ترين مردم كسى است كه بى گناهى را كه قصد كشتن او را نداشته است، بكشد يا غيرزننده خود را بزند.

۵۱۴۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز قيامت نخستين چيزى كه درباره آن ميان مردم داورى مى شود، خون است.

۵۱۴۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بيگمان اگر همه دنيا نابود شود،نزد خدا اهميتش كمتر از خونى است كه به ناحق ريخته شود.

۵۱۴۴.امام رضا عليه السلام :خداوند قتل نفس را حرام فرمود؛ چون اگر اين كار را روا مى شمرد، موجب نابودى مردم و هرج و مرج در جامعه مى شد.

1509 ـ كشتن مؤمن

قرآن:

«هر كس عمداً مؤمنى را بكشد، كيفرش دوزخ است كه در آن جاويدان خواهد بود. و خدا بر او خشم مى گيرد و لعنتش مى كند و عذابى بزرگ برايش آماده ساخته است».

حديث :

۵۱۴۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! من در ميان شما باشم و جنازه مقتولى پيدا شود و قاتلش معلوم نباشد؟! اگر اهل آسمانها و زمين در كشتن مرد مسلمانى همداستان شوند، هر آينه خداوند همه آنان را، بى شمار و بى حساب، عذاب دهد.

۵۱۴۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس [حتى] با نيم كلمه حرف در كشتن مؤمنى كمك كند، روز قيامت خدا را در حالى ديدار كند كه بر پيشانيش نوشته شده است: نوميد (محروم) از رحمت خدا.

۵۱۴۷.امام باقر عليه السلام :هر كس عمداً مؤمنى را بكشد، خداوند متعال همه گناهان را براى او ثبت كند و مقتول از گناهان پاك شود و اين سخن خداوند متعال است [، آن جا كه به نقل از يكى از فرزندان آدم به برادرش مى فرمايد]: «مى خواهم گناه من و گناه خودت را به دوش كشى و از دوزخيان باشى».

۵۱۴۸.امام صادق عليه السلامـ در پاسخ به اين پرسش كه : اگر مؤمن عمداً مؤمنى را بكشد آيا توبه دارد؟ ـفرمود: اگر به خاطر ايمانش او را كشته باشد، توبه ندارد. ولى اگر از روى خشم يا به انگيزه امرى از امور دنيا بكشد، توبه اش اين است كه قصاص شود.


منتخب ميزان الحكمة
1000

326 القتـل

1508 ـ حُرمَةُ قَتلِ النَّفسِ

الكتاب :

(مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلَى بَنِي إِسْرَائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسَا بِغَيْرِ نَفْسٍ أوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعا وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيا النَّاسَ جَمِيعا) . ۱

(انظر)النساء:29،92،93والمائدة:28 والأنعام:140، 151 والكهف : 74 والفرقان : 68 والتكوير : 9 .

الحديث :

۵۱۴۱.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أعتَى الناسِ مَن قَتَلَ غيرَ قاتِلِهِ ،أو ضَرَبَ غيرَ ضارِبِهِ . ۲

۵۱۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ ما يُقضى بينَ الناسِ يَومَ القِيامَهِ في الدِّماءِ . ۳

۵۱۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَزَوالُ الدنيا جَميعا أهوَنُ علَى اللّهِ مِن دَمٍ سُفِكَ بغيرِ حَقٍّ . ۴

۵۱۴۴.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :حَرَّمَ اللّهُ قَتلَ النفسِ لِعِلَّهِ فَسادِ الخَلقِ في تَحليلِهِ لو أحَلَّ ، وفَنائهِم وفَسادِ التَّدبيرِ . ۵

1509 ـ قَتلُ المُؤمِنِ

الكتاب :

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنا مُتَعَمِّدا فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِدا فِيها وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأعَدَّ لَهُ عَذَابا عَظِيما) . ۶

الحديث :

۵۱۴۵.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :يا أيُّها الناسُ ، أيُقتَلُ قَتيلٌ وأنابَينَ أظهُرِكُم لا يُعلَمُ مَن قَتَلَهُ ؟! لو أنّ أهلَ السماءِ والأرضِ اجتَمَعُوا على قَتلِ رجُلٍ مُسلمٍ لَعَذَّبَهُم اللّهُ بلا عَددٍ ولا حِسابٍ . ۷

۵۱۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أعانَ على قَتلِ مؤمنٍ بشَطرِ كَلِمَهٍ لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ مَكتوبٌ بينَ عَينَيهِ : آيِسٌ مِن رَحمَةِ اللّهِ . ۸

۵۱۴۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :مَن قَتَلَ مُؤمنا مُتَعمِّدا أثبَتَ اللّهُ تعالى علَيهِ جَميعَ الذُّنوبِ ، وبَرِئَ المَقتولُ مِنها ، وذلكَ قولُ اللّهِ تعالى : «أُرِيدُ أن تَبُوأَ بِإثْمِي وإثْمِكَ فتَكونَ مِن أصْحابِ النّارِ»۹ . ۱۰

۵۱۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ لمّا سُئلَ : المؤمنُ يَقتُلُ المؤمنَ مُتَعمِّدا هَل لَهُ تَوبَةٌ ؟ ـ: إن كانَ قَتَلَهُ لِاءيمانِهِ فلا تَوبةَ لَهُ ، وإن كانَ قَتَلَهُ لِغَضَبٍ أو لِسَبَبِ شيءٍ مِن أمرِ الدنيا فإنَّ توبَتَهُ أن يُقادَ مِنهُ . ۱۱

1.المائدة : ۳۲.

2.الأمالي للصدوق : ۷۳/۴۱ .

3.كنز العمّال : ۳۹۸۸۷.

4.الترغيب والترهيب : ۳/۲۹۳/۶ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۳/۵۶۵/۴۹۳۴.

6.النساء : ۹۳.

7.كنز العمّال : ۳۹۹۵۲

8.كنز العمّال : ۳۹۸۹۵، وراجع وسائل الشيعة: ۸/۶۱۵ باب ۱۶۳.

9.المائدة : ۲۹ .

10.ثواب الأعمال : ۳۲۸/۹ .

11.الكافي : ۷/۲۷۶/۲ ، راجع وسائل الشيعة : ۱۹/۱۹ باب ۹.

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 279712
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي